المركز الثقافي الروسي يحتفل بذكرى 106 على ميلاد الشيخ إمام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
احتفل المركز الثقافي الروسي بذكرى 106 على ميلاد الشيخ إمام المطرب والملحن، وأحد رموز الأغنية الوطنية العربية، في ليلة تاريخية من ليالي القاهرة الساحرة، حيث امتلأ مسرح تشايكوفسكي بالمركز الثقافي الروسي عن آخره، بل فاق الحضور سعة المسرح، وافترش الشباب الأرض لمتابعة الاحتفالية.
وقال مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، إن الشيخ إمام يُعد أحد أهم الرموز في مجال الأغنية الوطنية، وسبق وزار موسكو، وقدم عدة حفلات هناك، موضحا أن الشيخ إمام يتمتع بشعبية كبيرة ليس فقط في مصر بل والوطن العربي كله.
وبدوره، أكد أبو الغار أن الشيخ إمام لا يزال يعيش في وجدان الشعب، رغم رحيله منذ عام 1995 في حين أكد جاد أن الزمن ينتصر للشيخ إمام، حيث نحتفل به الآن في كل مكان بعد أن كانت أغانيه في الماضي تُمنع.
اقرأ أيضاًفي ذكري ميلاد الشيخ إمام عيسي (الكفيف) الذي أهدي مصر بصيرة النصر في حرب أكتوبر
في ذكرى وفاته.. الشيخ إمام الكفيف الذي رأى الفن بقلبه وبدأه بحفظ القرآن
محمد إمام لـ تركي آل الشيخ: «شكرا على دعمك لفيلم شمس الزناتي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الثقافي الروسي الشيخ إمام الشیخ إمام
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟