شرطة أبوظبي تحذر من صور وهمية لعقارات بمبالغ رمزية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من تجدد أساليب النصب والاحتيال واستدراج الضحايا بطرق مضلله يتم بموجبها الاحتيال عليهم من خلال عرض صور عقارات وهمية بمبالغ رمزية في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يقوم الضحية بوضع عربون للعقار ثم يكتشف بأنه وقع ضحية نصب واحتيال.
وأكدت شرطة أبوظبي على ضرورة الالتزام بضوابط الجهات المعنية في توثيق العقود الإيجارية، وألاّ يكون خفض الإيجار الوهمي، دافعاً للوقوع ضحية للاحتيال العقاري .
ودعت الشرطة الجمهور إلى اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال التواصل مع مكاتب العقارات المعتمدة، والطلب من الوسيط أو المندوب إبراز الهوية الإماراتية، وتسجيل بياناتها، وعدم إعطائهم الأوراق الثبوتية إلا في تلك المكاتب، واستلام الإيصالات المختومة، والاحتفاظ بالعقود الرسمية، والتأكد من تسجيل العقار في الدائرة الحكومية المعنية.
وحذرت الباحثين عن عمل من “التوظيف الوهمي” ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للإحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية ليكتشف المتقدمين بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.
وحثت الجمهور على التوجه إلى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين أو عند تعرضهم للنصب والاحتيال بكافة أشكاله وذلك من خلال التواصل مع خدمة أمان على الهاتف 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزا لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لايف كوتش: مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور سفاح التجمع وحالات الانتحار|فيديو
كشفت ريهام الهواري، لايف كوتش، أن الشباب والمراهقين في وضع لا يحسدوا عليه منذ ثورة عام 2011 يليها أزمة فيروس كورونا، التي أجبرت طلاب المدارس و الجامعات على البقاء في منازلهم.
تيك توك تطلق منصة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمعلنين منطوي .. أخر مستجدات واقعة انتحار طالب كلية الطب بالمدينة الجامعية
قالت "الهواري" خلال حوارها مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت ، إن السوشيال ميديا والإنترنت فرضت نفسها على الأولاد وأهاليهم، وأصبحت جزءاً من الحياة للهروب من اكتئاب العزلة بحسب ما نصح به علماء النفس في ذلك الوقت.
وأشارت "الهواري"، إلى أن ما قام به الأهالي على التيك توك من تقديم محتويات غير جادة أو غير هادفة وربما غير أخلاقية انعكس بالسلب على أخلاق وسلوكيات أطفالهم، حتى أن بعض الأسر تستغل صغارهم في محتوى السوشيال ميديا.
وتابعت :"بأن مواقع التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزء من البيت" مؤكدة علي أنه يتم استغلال الأولاد والبنات صغارالسن من قبل النشطاء على تيك توك من خلال التواصل معهم لايف وانتشر التعارف بينهم حتى وصلنا لمرحلة لا يمكن عمل فيها فلتر على أطفالنا في المنزل ما أدى إلى وجود سلوكيات مرعبة مثل حالة سفاح التجمع وزيادة حالات الانتحار.