لقد سخرت من فيلم Apple F1 منذ الإعلان عنه، على افتراض أنه سيكون تمرينًا ساخرًا في بناء العلامة التجارية. ونظرًا للمشاركة الوثيقة من جانب الهيئة الإدارية للرياضة ونجومها وفرقها، فإنها تتمتع بأجواء إعلان تجاري مدته ساعتان. لكن المقطع الدعائي للفيلم جعلني أشعر بالقلق، لأنه يبدو في الواقع أنه يمكن أن يكون جيدًا جدًا.
شارك في إنتاج فيلم F1 لويس هاميلتون (رائع الفورمولا 1) نفسه، والذي تعهد بجعله فيلم السباق الأكثر واقعية على الإطلاق. تدور أحداث الفيلم حول سوني هايز الذي يلعب دوره براد بيت، والذي تم تعيينه بعد التقاعد ليكون مرشدًا لاحتمال دامسون إدريس الجديد، جوشوا بيرس. المشهد الأخير في العرض التشويقي، وجميع المحركات الهادرة والتنفس الثقيل أثناء دوران السيارة حول المسار، يكفي لجعلي أعتقد أنه يجب رؤية هذا في IMAX.
لا يزال هناك وقت لحدوث خطأ ما، ولا يمكنك صنع فيلم رياضي شجاع في هذه البيئات من بين جميع البيئات. بعد كل شيء، حتى أصغر فريق هو عبارة عن مجموعة بملايين الدولارات مع سائقين مليونير خلف عجلة قيادة كل سيارة. وليس الأمر كما لو كان بإمكانك إجراء تعديل غريب في التصميم لتحسين سيارتك مقارنة بالسيارات الأخرى نظرًا لعملية التجانس التي استمرت لسنوات.
لكن عليّ أن آمل ألا يكون أي فيلم يظهر فيه (مدير فريق Haas F1 السابق والميمي الحي) جونتر شتاينر في لقطة رد فعل سيئًا بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"هجوم البسطة".. هل يكون بداية استراتيجية جديدة ضد حزب الله؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الغارة الإسرائيلية على حي البسطة وسط بيروت، السبت، فجرت حالة من الدهشة، وتشير إلى استراتيجية جديدة ضد تنظيم حزب الله، خاصة أنها جاءت دون تحذير مسبق.
وكانت هذه الغارة الرابعة هذا الأسبوع التي تستهدف وسط بيروت، بينما كانت الضربات الإسرائيلية السابقة تركز بشكل أساسي على الضاحية الجنوبية، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى وجود توقعات تشير إلى أن قادة التنظيم بدأوا في مغادرة معاقلهم التقليدية في الضاحية الجنوبية، خاصة بعد سلسلة من الخسائر البشرية التي تعرض لها الحزب هذا الأسبوع، أبرزها مقتل المتحدث باسم "حزب الله" محمد عفيف.
وبذلك، تبرز فرضية أن الحزب ربما يتخذ من مناطق أخرى في بيروت ملاذًا له، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية عليه.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي تقدمه ضد حزب الله في جنوب لبنان، حيث تستمر المعارك على طول الساحل بالقرب من الناقورة، إضافة إلى مناطق الخيام ومرجعيون، التي تعد معاقل رئيسية للتنظيم.
ورغم استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ، تشير التقارير إلى أن التنظيم قد يعاني ضعفاً في القيادة والسيطرة، بعد مقتل عدد من قادته. آفاق الصراع والمفاوضات
وذهب التقرير إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت تعد مؤشرًا على تصعيد خطير في الصراع، فحزب الله يسعى للبقاء على قيد الحياة في مواجهة الهجمات المستمرة، ويهدف إلى الحفاظ على جزء من كيانه سليما في حرب طويلة الأمد.
قتال عنيف.. ماذا يحدث بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان؟ - موقع 24أسفرت اشتباكات عنيفة في بلدة شمع يوم الجمعة عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في واحدة من أعمق عمليات التوغل التي تقوم بها إسرائيل في البلاد حتى الآن. وفي تصريحات سابقة، أكد التنظيم أن استراتيجيته تركز على النجاة والبقاء على قيد الحياة خلال هذه الجولة من القتال.
وبينما يواجه التنظيم تحديات كبيرة، من المتوقع أن تترك هذه العمليات تأثيرًا على مجريات محادثات وقف إطلاق النار في المستقبل، كما قد يكون لها تداعيات على الأنشطة العسكرية للميليشيات المدعومة من إيران، التي تشارك في الهجمات ضد إسرائيل، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول مسارات الصراع في الأيام المقبلة.