رئيس مدينة بني مزار: الرقعة الزراعية حق أصيل للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء أ.ح أحمد السايس رئيس مركز ومدينة بنى مزار بجولة ميدانية رافقه فيها العميد هشام محمد عبد الوهاب رئيس الهيئة الهندسية للمرور على مخالفات التعدى على الاراضى الزراعية ضم الموجة٢٣لازالة التعديات علي أراضي الدولة والأراضي الزراعية والاطلاع على الاجراءات القانونية المتخذة حيال تلك المخالفات.
وفى هذا السياق اصدر رئيس مركز بني مزار توجيهات خاصة بشأن اتخاذ كافة الاجراءات المتبعة للتصدى لتلك المخالفات مع ازالة جميع التعديات، كما وجة بالتصدي الحاسم والحازم لجميع المخالفات على الاراضى الزراعية.
وفى ذات الاطار تم تنفيذعدد عدد حالة تعدى على الرقعة الزراعية بالارشاد الزراعي وتم التنفيد وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وشدد رئيس مركز بني مزار على تذليل المعوقات التي تواجه تنفيذ قرارات الإزالة على الرقعة الزراعية وذلك في ضوء المتابعة المستمرة للحفاظ على الرقعة الزراعية كحق أصيل للأجيال القادمة.
جاء ذلك فى إطار توجيهات اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بتكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وسرعة تنفيذ كافة قرارات الإزالة الصادرة بكل حسم والتصدي لأي شكل من التعديات واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب بالرقعة الزراعية.
FB_IMG_1720466778132 FB_IMG_1720466772965 FB_IMG_1720466770476 FB_IMG_1720466768034 FB_IMG_1720466765389المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة التعديات على أراضي الدولة رئيس مدينة بني مزار مدينة بني مزار مركز بني مزار جولة ميدانية حالة تعد الرقعة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
صحفي الوفد بالمنيا يلقى محاضرة بعنوان القيادة الإبداعية ببني مزار
نظمت مدرسة بني مزار الثانوية للبنات ، برئاسة صفاء محمد عبد الهادي مدير المدرسة ، دورة تدريبية بعنوان القيادة الإبداعية على مدار يومان لمديري المراحل التعليمية ( الثانوي – الإعدادي – الإبتدائي ) ، والتي حاضرها أشرف كمال الأديب والكاتب الصحفي بجريدة الوفد ، ومدير مكتب الوفد بالمنيا .
وذلك بحضور هشام كمال وكيل المدرسة، وسهام ماهر وكيل شؤون الطلبة، وأمل إسماعيل وكيل شؤون العاملين، وكرستين عزمي مشرفة التدريب، والمهندس أحمد محمد مدير التدريب بالمدرسة، وتصوير أحمد عبد الفتاح إسماعيل، حيث تحدث الكاتب الصحفي بجريدة الوفد أشرف كمال، عن القيادة الإبداعية قائلا ، تعد القيادة الإبداعية في التعليم أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على تحسين جودة التعليم وتطوير المدارس ، وإن القادة الإبداعيين هم الذين يتمتعون بالقدرة على تحفيز الإبتكار والتغيير في البيئة التعليمية ، وتطوير استراتيجيات فعالة لتحقيق النجاح. في هذا المقال، سنناقش بعض استراتيجيات القيادة الإبداعية في التعليم وكيف يمكن تطبيقها في المدارس.
ويمكن القول إن القيادة الإبداعية في التعليم تلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة التعليم وتطوير المدارس ، ويجب على القادة الإبداعيين أن يكونوا قدوة للمعلمين والطلاب، وأن يشجعوا الابتكار والتفكير الإبداعي، وأن يطوروا استراتيجيات لتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي، وأن يطوروا ثقافة التعلم المستمر والتحسين المستمر في المدرسة.
وأضاف كمال، أن التعليم اصبح بمثابة الإستراتيجية القومية الكبرى في دول العالم المتقدم ، فالبداية الحقيقية للتقدم، الإقتصادي، والإجتماعي، والثقافي، هي التعليم، ولا يخفى على أي منا في بلدان العالم الثالث أو الدول النامية، أن طريق الإصلاح يبدأ من إصلاح وتطوير السياسات التعليمية والتنظيمية، ولعل خير مثال علي ذلك، النموذج الماليزي، والياباني، والصيني، إذ تحولت جميع موارد هذه الدول وسياساتها إلي خدمة التعليم .
وأشار كمال، الي دول النمور الأسيوية، التي حققت معدلات عالية من النمو الإقتصادي، يرجع إلى إتجاه الحكومات في الطريق الصحيح ، والبداية بإصلاح السياسات التعليمية ، ويعتبر التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته ومراحله ، ركنا أساسياً من أركان تنمية الموارد البشرية ، فقد أثبتت الدراسات أن العامل الحاصل على شهادة عليا ، يفوق بمقدار 75% عن قرينه ، والحاصل على شهادة الثانوية، يفوق قرينه بمقدار 45% ، والحاصل على شهادة أدنى من الثانوية ، يفوق قرينه بمقدار 25% فى إنتاجية العمل .
لافتا كمال ، بينما كشفت دراسات ، شولتتر ، ودينسون ، ومارى بومان ، وبيكر بالولايات المتحدة الأمريكية ، ما يفرز قيمة الإستثمار فى البشر ، فقد وجد من نتائج إحدى تلك الدراسات بأن ( 36% : 70% ) من الزيادة فى الدخل القومى ، للفترة من 1929 : 1957 ، تعود إلى تعليم العمال ، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن 50% من الزيادة فى الدخل القومى للسنوات 1911-1961 ، تعود إلى تحسين مستوى التعليم ، وعززت ذلك نتائج دراسة أخرى ، بأن التعليم ساهم بنسبة 42% فى زيادة الدخل القومي .
ومضيفا كمال ، اذن يمكن القول أن قضية التعليم قضية أمن قومي ، وهنا نطرح سؤال هام أين تكمن مشكلة التعليم في مصر ؟ هل هي مشكلة مناهج ؟ ام معلمين ؟ ام سياسات ؟ ام ثقافة مجتمعية ؟ في عصر النهضة ( عصر محمد علي ) ، كان على يقين بأن نهضة مصر ، تبدأ بنظام تعليمي حديث ، واتبع ما عرفه باحثو هذا المجال بالهرم التعليمي المقلوب ، كإستراتيجية لإعداد معلميين وخبراء ، على درجة عالية من الكفاءة للتدريس في المراحل الأولي من التعليم ، مع إستدعاء خبراء ومناهج دراسية ، في صورة تغذية راجعة تحقق رؤيته في التأسيس لعصر النهضة .
منوها كمال خلال المحاضرة ، أما اليابان التي عانت ويلات القنبلة الذرية والدمار ، فبدأت بالتعليم ولعل الصورة المشهور ، والتي شاهدها الجميع للمعلم الياباني الذي يجلس مع تلاميذه يعلمهم وسط الدمار والخراب لتنهض اليابان عملاقا للتكنولوجيا والإقتصاد ، وفى الولايات المتحدة الأمريكية ، حدثت ثورة تعليمية ومراجعة شاملة لنظام التعليم فى عام 1957م ، وذلك عندما أطلقت روسيا أول قمر صناعى لها وفى عام 1983م ، أصدر الرئيس الأمريكى الأسبق ريجان تقريره المشهور (أمة في خطة ) ، ثم تابع بوش إهتمامه بالتعليم وكان برنامجه ( شعب من الطلاب ) ، ثم صدر أخيراً تقرير آخر لبوش الإبن (أمه مازالت فى خطة ) ، من كل هذا نجد أن الولايات المتحدة تعطي إهتماماً متزايداً للعملية التعليمية ، أكثر من اهتمامها بالمصانع وغيره .
اما الواقع في مصر فالمشكلة ليست مشكلة منفردة لكل من ، مبنى ، أو معلم ، أو منهج ، أو متعلم ( تلميذ ) ، المشكلة تخطيط نظام تعليمي يتمتع بنظرة مستقبلية نظام متفرد ، لا هو نظام أمريكي ، أو فرنسي ، أو ياباني ، بل يجب أن يكون نظاما مصريا قلبا وقالبا ، نابع من البيئة المصرية مشاكلها ومتطلباتها ، وخطة تنميتها ومستقبلها ، ليس من الضروري أن تنجح الرؤية والسياسة التعليمية المتبعة ، لمجرد انها نجحت في بلدان أخرى .
وأن تطوير التعليم يتطلب وضع إستراتيجية طموحة ، وأهداف تعليمية واضحة ، وأن تعمل جميع مدخلات ومخرجات النظام التعليمي ، لتحقيق هذه الأهداف لابد أن ينبع النظام التعليمي من البيئة ، وليس العكس بمعني أن تدهور العملية التعليمية ، تنتج عنه فئات إجتماعية ، تعانى إلى جانب البطالة مشكلات كثيرة ، مثل ضياع الهوية الأخلاقية والثقافية ، وعدم الإنتماء لثوابت وجود الفرد ، ( الوطن – الدين – الأسرة ).
و في رأي ، فإن ما نتعرض له من إتهامات الآن كعرب ومسلمين بالإرهاب وغيره ، أحد أسبابه هو تخلف وتأخر السياسات التعليمية في الوطن العربي ككل وليس بمصر فقط ، ولقد بدأت معظم الدول العربية فى مراجعة نظامها التعليمى ، بما يتلاءم مع متغيرات العصر ، فلقد حدثت بعض الإصلاحات والتجديدات التعليمية ، وقد كانت الريادة لمصر قبل غيرها من الدول العربية ، حتى تثبت للعالم كله أننا وطن له حضارة وله تاريخ وله عراقة .
ومع ذلك فهناك بعض المشروعات التعليمية ، التي تطبق الآن في مصر ، والتي اثبتت في مراحلها الأولى ، تقدم ملحوظ كمشروع تطوير وتحسين التعليم الأساسي ، ودراسات عديدة لتطوير التعليم الجامعي، ويبقي ان يتم كل هذا التطوير في إطار واحد ، وليس جزر منعزلة عن بعضها البعض ، ويجب أن توضع سياسة تعليمية تتسم بالإستمرارية والبقاء والمرونة ، التي تسمح بالتعديل والتطوير ، يجب أن تتحول المدارس إلي مدارس فعالة فعليا ، وليس مجرد حبر على أوراق ، لتكون جزء من نظام تعليمي مطور ، تقدم الرؤى وتجمع المعلومات التي تمد بها صانعي القرار التعليمي ، فتنعكس السياسة التعليمية القومية ، على المجتمع ككل وتدور حركة التنمية والتطور .
وتحدث الدكتور محمود حسن ، أنه يجب على القادة الإبداعيين تشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي بين المعلمين والطلاب ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية تشجع على الإستكشاف والتجربة والتعلم النشط ، يجب أن يتم توفير الدعم والموارد اللازمة للمعلمين والطلاب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية. يمكن أيضاً تشجيع التعاون والعمل الجماعي بين المعلمين والطلاب لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز الإبتكار.
كما يجب على القادة الإبداعيين أن يكونوا قدوة للمعلمين والطلاب. يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به في الابتكار والتفكير الإبداعي. يمكن للقادة الإبداعيين تحقيق ذلك من خلال توفير الفرص المناسبة للتطوير المهني والتدريب على الابتكار والتفكير الإبداعي. يجب أن يكون للقادة الإبداعيين رؤية واضحة للمستقبل وأهداف محددة لتحقيق التغيير والتحسين في المدرسة.
وتحدثت صفاء محمد الهادي مدير مدرسة بنيمزار الثانوية للبنات ، أنه يجب على القادة الإبداعيين تطوير استراتيجيات لتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي في المدرسة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل ومسابقات ومشاريع تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير الإبداعي. يجب أن يتم توفير الفرص للمعلمين والطلاب للتعبير عن أفكارهم وتطويرها وتحويلها إلى حقائق. يمكن أيضاً توفير الدعم المالي والتقني لتنفيذ المشاريع الإبداعية.
كما يجب على القادة الإبداعيين تطوير ثقافة التعلم المستمر والتحسين المستمر في المدرسة. يجب أن يتم تشجيع المعلمين والطلاب على الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم وتحسين أدائهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الفرص للتدريب والتطوير المهني والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات التعليمية. يجب أن يتم تشجيع المعلمين والطلاب على تقديم الملاحظات والاقتراحات لتحسين العملية التعليمية.