رواندا: لندن تنوي إلغاء اتفاق الهجرة وملتزمون بأمن اللاجئين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت حكومة رواندا اليوم الاثنين إنها علمت بنية الحكومة البريطانية الجديدة إنهاء "اتفاقية الشراكة للهجرة والتنمية الاقتصادية"، المعروفة اختصارا بـ"خطة رواندا"، وإنها ملتزمة بتوفير الأمان والكرامة للاجئين والمهاجرين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر قد أعلن أول أمس السبت أنه "غير مستعد" لمواصلة الخطة الرئيسية لحكومة المحافظين السابقة القاضية بترحيل المهاجرين إلى هذا البلد الأفريقي.
وذكرت الحكومة الرواندية -في بيان لها- أنها "أخذت علما بنية حكومة المملكة المتحدة إنهاء الاتفاقية، كما هو منصوص عليه بموجب معاهدة صدرت عن برلمانات كلا البلدين".
وأضافت "هذه الشراكة أطلقتها حكومة المملكة المتحدة لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية التي تؤثر على المملكة.. وهي مشكلة تخص المملكة المتحدة، ولا تخص رواندا".
وأكدت أن "رواندا أوفت بشكل كامل بجانبها من الاتفاقية، بما في ذلك الأمور المالية“.
وأعاد البيان التأكيد على أن رواندا "تظل ملتزمة بإيجاد حلول لأزمة الهجرة العالمية، بما في ذلك توفير الأمان والكرامة والفرص للاجئين والمهاجرين الذين يأتون إلى رواندا“.
ماتت ودفنتوكان ستارمر قد أعلن عدم استعداده لمواصلة العمل بـ"خطة رواندا"، وقال -في أول مؤتمر صحفي له بعد توليه رئاسة الوزراء- "خطة رواندا ماتت ودُفنت قبل أن تبدأ. لست مستعدا لمواصلة الحيل التي لا تشكل رادعا".
وكان رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك مُصرا على خطته "لإيقاف القوارب"، ودفع بخطة الترحيل المثيرة للجدل على الرغم من معارضة الجماعات الحقوقية والأحكام القضائية، لكن حزب العمال تعهد أنه سيتخلى عنها.
يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية قالت الشهر الماضي إن ما يقدر بنحو 12 ألفا و313 شخصا عبروا إلى بريطانيا هذا العام، بزيادة قدرها 18% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل 29 ألفا و437 شخصا خلال عام 2023، بانخفاض قدره 36% عن الرقم القياسي البالغ 45 ألفا و774 شخصا عام 2022.
وأصبحت الهجرة قضية سياسية مركزية بشكل متزايد في بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2020، مع وعود رسمية من قبل الحكومات السابقة "باستعادة السيطرة" على حدود البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
غارات جوية إسرائيلية تقتل 31 شخصاً في لبنان
أضاءت انفجارات ضخمة سماء لبنان بوميض برتقالي، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وألحقت الانفجارات أضراراً بالمباني، وخلفت زجاجاً محطماً وركاماً متناثراً في الشوارع المجاورة.
مقتل 45 جندياً لبنانياً جراء الغارات الإسرائيلية خلال الحرب - موقع 24نددت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بالهجمات التي شنتها إسرائيل على الجيش اللبناني خلال حربها المستمرة على حزب الله.واستهدفت بعض الضربات مناطق قريبة من وسط بيروت، وأخرى قرب أحياء مسيحية ومناطق أخرى أصدرت إسرائيل تحذيرات بإخلائها، بما في ذلك مدينة صور ومحافظة النبطية. كما شملت الغارات مناطق في شمال شرق بعلبك الهرمل دون سابق إنذار.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 26 شخصاً قتلوا في جنوب لبنان، و 4 في محافظة بعلبك الهرمل شرق البلاد، وشخصاً واحداً في منطقة الشويفات، وهي حي في الضاحية الجنوبية لبيروت لم تصدر تحذيرات بإخلائه يوم الإثنين.
وبهذا ترتفع حصيلة القتلى في لبنان إلى 3768 شخصاً خلال 13 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحزب الله ونحو شهرين منذ أن أطلقت إسرائيل عمليتها البرية.
اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق.وسقط العديد من المدنيين اللبنانيين قتلى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وقال مسؤولون صحيون إن بعض الجثث التي تم انتشالها كانت مصابة بجروح بالغة لدرجة أن إجراء اختبارات الحمض النووي كان ضرورياً للتحقق من هوياتهم.
وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من 2000 من عناصر حزب الله. وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن الحرب أدت إلى نزوح 1.2 مليون شخص.