قالت حكومة رواندا اليوم الاثنين إنها علمت بنية الحكومة البريطانية الجديدة إنهاء "اتفاقية الشراكة للهجرة والتنمية الاقتصادية"، المعروفة اختصارا بـ"خطة رواندا"، وإنها ملتزمة بتوفير الأمان والكرامة للاجئين والمهاجرين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر قد أعلن أول أمس السبت أنه "غير مستعد" لمواصلة الخطة الرئيسية لحكومة المحافظين السابقة القاضية بترحيل المهاجرين إلى هذا البلد الأفريقي.

وذكرت الحكومة الرواندية -في بيان لها- أنها "أخذت علما بنية حكومة المملكة المتحدة إنهاء الاتفاقية، كما هو منصوص عليه بموجب معاهدة صدرت عن برلمانات كلا البلدين".

وأضافت "هذه الشراكة أطلقتها حكومة المملكة المتحدة لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية التي تؤثر على المملكة.. وهي مشكلة تخص المملكة المتحدة، ولا تخص رواندا".

وأكدت أن "رواندا أوفت بشكل كامل بجانبها من الاتفاقية، بما في ذلك الأمور المالية“.

وأعاد البيان التأكيد على أن رواندا "تظل ملتزمة بإيجاد حلول لأزمة الهجرة العالمية، بما في ذلك توفير الأمان والكرامة والفرص للاجئين والمهاجرين الذين يأتون إلى رواندا“.

ماتت ودفنت

وكان ستارمر قد أعلن عدم استعداده لمواصلة العمل بـ"خطة رواندا"، وقال  -في أول مؤتمر صحفي له بعد توليه رئاسة الوزراء- "خطة رواندا ماتت ودُفنت قبل أن تبدأ. لست مستعدا لمواصلة الحيل التي لا تشكل رادعا".

وكان رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك مُصرا على خطته "لإيقاف القوارب"، ودفع بخطة الترحيل المثيرة للجدل على الرغم من معارضة الجماعات الحقوقية والأحكام القضائية، لكن حزب العمال تعهد أنه سيتخلى عنها.

يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية قالت الشهر الماضي إن ما يقدر بنحو 12 ألفا و313 شخصا عبروا إلى بريطانيا هذا العام، بزيادة قدرها 18% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل 29 ألفا و437 شخصا خلال عام 2023، بانخفاض قدره 36% عن الرقم القياسي البالغ 45 ألفا و774 شخصا عام 2022.

وأصبحت الهجرة قضية سياسية مركزية بشكل متزايد في بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2020، مع وعود رسمية من قبل الحكومات السابقة "باستعادة السيطرة" على حدود البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

في عام طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة

كشف استطلاع للرأي أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعد "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية.

وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية- أن 23% من الإسرائيليين فكروا خلال العام المنصرم (منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024)، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني الراهن.

وحسب الاستطلاع، قال 67% من الإسرائيليين إنهم لم يفكروا في مغادرة البلاد، في حين امتنع الباقون عن الإجابة.

ووفق الاستطلاع، فإن 14% من مؤيدي الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فكروا في المغادرة، مقابل 36% من مؤيدي أحزاب المعارضة الذين قالوا أيضا إنهم فكروا في الهجرة للخارج.

وأشار الاستطلاع إلى أن العلمانيين أكثر ميلا للمغادرة مقارنة باليهود الحريديم (المتدينين).

وقالت قناة "كان"، تعقيبا على الاستطلاع، إن معدل الهجرة السلبية في إسرائيل كان واضحا حتى قبل نشوب الحرب الأخيرة (في أكتوبر/تشرين الأول 2023)، إذ كان عدد المغادرين يفوق عدد المهاجرين الجدد خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت القناة الرسمية إلى أنه "على الرغم من عدم توفر بيانات رسمية للسنة الحالية (2024)، فيبدو أن هذا الاتجاه مستمر (الهجرة السلبية)، مما يشير إلى مشكلة أكبر قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بجدية".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت معطيات رسمية -صدرت عن دائرة الإحصاء المركزية- عن تزايد ملحوظ في ظاهرة هجرة الإسرائيليين للخارج، حيث غادر أكثر من 40 ألفا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024.

وفي عام 2023، هاجر نحو 55 ألفا و300 إسرائيلي، مقارنة بـ38 ألفا هاجروا عام 2022، حسب المصدر ذاته.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بحث مع مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع العامة
  • اعرف حقيقة إعلان المملكة إلغاء حساب المواطن
  • وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حركة 23 مارس
  • استطلاع .. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • من ثمرات طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • في عام طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا
  • مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتشدد على التزامها بأمن إسرائيل
  • بعد وصول الوجبة الرابعة.. ارتفاع عدد اللاجئين اللبنانيين في العراق