قال النائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الحكومة الجديدة بها الكثير من الكفاءات من أجل التغلب على التحديات والمخاطر الضخمة التي تواجه الدولة المصرية.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عزت عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حجم التحديات جعلت هناك حاجة إلى حكومة خاصة جدا في مرحلة شديدة الخطورة، كما أن الشعب المصري واجه ملفات ضاغطة عديدة مثل التضخم وارتفاع الأسعار.

المواطن هو الأساس

وأشار إلى أن المواطن المصري هو الأساس، وبالتالي فإن الدولة المصرية تسعى إلى تلبية مطالب المواطن، مشددًا على أهمية مساندة الفئات الأولى بالرعاية.

وأكد ضرورة أن يتضمن برنامج الحكومة جزءًا يحافظ على الفئات الأكثر احتاجيا، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، جرى التدخل اجتماعيا للحفاظ على الفئات التي تعاني بشدة من الظروف الاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحكومة السيسي

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية

أكد د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، أنّ الإعلام المصرى يلعب دوراً محورياً فى تعزيز الوعى الوطنى ومواجهة الشائعات التى تستهدف استقرار الدولة، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية.

وقال «سعدة»، فى حوار لـ«الوطن»، إنه بفضل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تمكن الإعلام من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.. فإلى نص الحوار:

طارق سعدة: مصر عاشت فوضى إعلامية بعد أحداث 2011.. وتدخُّل القيادة السياسية غيَّر المشهد تماما

كيف ترى دور الإعلام فى تعزيز الوعى الوطنى؟

- الإعلام هو الركيزة الأساسية فى بناء وعى المواطن، وهو خط الدفاع الأول عن الأمن القومى، فلا يمكن الحفاظ على استقرار الدولة دون إعلام قادر على إيصال الحقائق بوضوح وشفافية، ومنذ أحداث 2011 وحتى اليوم، شهد الإعلام المصرى تحولات كبيرة، فى البداية، كانت هناك حالة من الفوضى الإعلامية بسبب غياب التنظيم، ولكن مع تدخل القيادة السياسية وتطوير قانون تنظيم الإعلام فى 2016، تغير المشهد تماماً، وهذا التطور أسهم بشكل كبير فى تعزيز دور الإعلام ليكون داعماً للدولة ومؤسساتها فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وماذا عن التصدى للشائعات؟

- الإعلام هو الذى يصنع الفارق فى توعية الجمهور بالمخاطر التى قد تواجه البلاد، فكلما تمكن الإعلام من تقديم الحقيقة بموضوعية وشفافية، كانت لديه القدرة على حماية المجتمع من تأثير الشائعات والمعلومات المضللة، والإعلام المصرى يقوم بهذا الدور من خلال تقديم تقارير وتحليلات تعكس الواقع وتسلط الضوء على قضايا الأمن القومى.

وماذا عن دور الإعلام فى تحجيم أضرار وسائل التواصل الاجتماعى؟

- شائعات السوشيال ميديا تُعد أحد أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى، فهناك اعتماد كبير على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات من قبل المواطنين، لذلك يسهل نشر الشائعة كالنار فى الهشيم، ما يسبب ضرراً كبيراً لاستقرار الدولة، وهنا يأتى دور الإعلام الرسمى والموثوق فى التصدى لتلك الشائعات بسرعة وفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعى تعطى مجالاً واسعاً لنشر الأخبار غير الموثوقة، لذلك من الضرورى أن يتعاون الإعلام التقليدى والرقمى معاً من أجل مواجهة هذه الظاهرة، ويجب أن تكون هناك مبادرات تعليمية لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية، وهذا دور رئيسى للإعلام.

ما الذى يميز الإعلام المصرى؟

- ما يميز الإعلام المصرى هو قدرته على تقديم معلومات دقيقة وموثوقة، مع الالتزام بالشفافية فى الرد على الشائعات، على سبيل المثال: المؤسسات الإعلامية الوطنية تعمل على تفنيد الشائعات بشكل فورى من خلال نشر البيانات والإحصائيات الرسمية التى تساعد المواطن على التمييز بين الحقيقة والزيف، كذلك التصدى للإعلام المحترف، فالإعلام هو خط الدفاع الأول فى مواجهة تلك الشائعات، ويجب أن يكون الإعلاميون جاهزين دائماً للرد السريع والمباشر على أى شائعات قد تؤثر على الأمن القومى.

«المتحدة» ركيزة أساسية في التصدي للشائعات وقدمت محتوى يلبي طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة في الخارج

وماذا عن دور الشركة المتحدة فى بناء الوعى؟

- المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت ولا تزال ركيزة أساسية فى بناء الوعى والتصدى للشائعات، ففى السنوات الماضية، كان الإعلام المصرى يواجه تحديات كبيرة، ووجود «المتحدة»، فى المشهد أسهم فى عودة ريادة الإعلام، وضمان استمراره فى المنافسة على المستويين الإقليمى والدولى، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت بنية تحتية قوية للإعلام المصرى وأسهمت فى تطوير وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وبفضل «المتحدة» تمكن الإعلام المصرى من تقديم محتوى يلبى طموحات المواطن المصرى ويعكس صورة إيجابية عن الدولة فى الخارج.

مع التحولات التكنولوجية السريعة، كيف ترى مستقبل الإعلام التقليدى فى مواجهة الإعلام الرقمى؟

- الإعلام التقليدى ما زال محتفظاً بمكانة مهمة، خصوصاً فى مصر، حيث يعتمد الكثير من المواطنين على الفضائيات والصحف كمصدر رئيسى للمعلومات، ومع ذلك، لا يمكن للإعلام التقليدى أن يبقى كما هو دون مواكبة التحولات التكنولوجية التى تحدث على مستوى العالم.  «المتحدة» ركيزة أساسية فى التصدى للشائعات وقدمت محتوى يلبى طموحات المواطن ويعكس صورة إيجابية للدولة فى الخارج

الإعلام الرقمي

 الإعلام المصرى يمتلك القدرة على البقاء فى صدارة المشهد الإعلامى، ولكن ذلك يتطلب جهوداً مستمرة فى التطوير والاستثمار فى الإعلام الرقمى، علينا أن نكون حاضرين ليس فقط على المستوى المحلى، ولكن أيضاً على المستويين الإقليمى والدولى لضمان ريادتنا الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار اليوم السبت 5 أكتوبر في ظل استمرار التحديات التي تواجه الأسواق العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري
  • الآلاف يتظاهرون في المجر للمطالبة بمواجهة "الآلة الدعائية" التي تعتمدها الحكومة
  • حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
  • نقيب الإعلاميين: مطلوب مبادرات لتوعية الجمهور بكيفية التمييز بين الأخبار الزائفة والحقيقية
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • كاتب صحفي: حياة كريمة نجحت في إيجاد مساحة ثقة بين الدولة والمواطنين
  • الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية
  • خطوات التسجيل في برنامج حساب المواطن
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي