في ظاهرة نادرة.. أكثر الصحاري جفافا على الأرض تزهر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في صحراء "أتاكاما"، أكثر الصحاري جفافا على كوكب الأرض، الواقعة في تشيلي، تزينت الكثبان الرملية بزهور بيضاء وبنفسجية في الأيام القليلة الماضية بعد أمطار مبكرة أحيت زهورا في موات فصل شتاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
زهور في صحراء أتاكاماتُوصف صحراء "أتاكاما" بأنها "الصحراء المزهرة" مع تفتح بذور وبصيلات مقاومة للطقس السيئ وتحوّلها إلى أزهار كل بضعة أعوام خلال فصل الربيع.
لكن أمطارا غزيرة في الآونة الأخيرة، سببتها ظاهرة في الطقس معروفة باسم (النينيو)، جعلت الصحراء تزهر مبكرا.
وقال سيسار بيسارو رئيس قسم المحافظة على التنوع البيولوجي في المؤسسة الوطنية للغابات إن الإزهار الشتوي ليس كافيا بعد لتُعد الصحراء رسميا أنها "صحراء مزهرة".
وأضاف بيسارو أن من المتوقع هطول مزيد من الأمطار على مدى الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما قد يؤدي إلى تفتح زهور في منطقة أوسع. وتابع "في الوقت الحالي، علينا الانتظار".
وحدث الإزهار المبكر في "أتاكاما" آخر مرة في 2015.
وقالت الزائرة فيرناندا بونسي "إن فرصة دخول هذا المكان والتمتع بجماله أمر رائع... إنه من دواعي السرور".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحراء الزهور تشيلي
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة..إنقاذ طفلة من انسداد حاد في الشرايين الرئوية بالأحساء
تمكن فريق طبي مُختص في مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت تُعاني انسدادًا حادًا في الشرايين الرئوية.
بالإضافة إلى جلطة دموية مُمتدة في الساق، أدت إلى إغلاق كُلي للوريد الركبي والفخذي والوريد الحرقفي الأيمن، ما تسبب في فقدانها القدرة على المشي لأكثر من أسبوع، نتيجة احتقان السوائل في الساق.
وهي حالة نادرة تُصيب أقل من طفل واحد من بين كل 100 ألف طفل، وتُهدد حياة 10% من المُصابين بها.
أوضح الفريق الطبي أن الطفلة خضعت لفحوصات دقيقة، شملت الأشعة المقطعية وتصوير القلب، لتحديد الخطة العلاجية المُناسبة لحالتها الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة دقيقة أنقذت الطفلة - اليوم (أرشيفية)
وشملت الخطة دعم الطفلة بالتنفس الصناعي، واستخدام مُسيلات الدم تحت رقابة مُكثفة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى المُصاحبة للتجلطات، وجرى وضع خطة بديلة تحسبًا لأي طارئ.
وتكللت الخطة العلاجية بالنجاح، وتمكنت الطفلة من تخطي هذه المحنة النادرة، واستعادت عافيتها.