وقفة في بعدان بإب لمباركة الإنجاز الأمني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظمت السلطة المحلية في مديرية بعدان بمحافظة إب، ال يوم، وقفة لمباركة الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية – الصهيونية.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التي حضرها مدير المديرية، مفضل الجلال، وقيادات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، مؤامرات ومخططات العدو الأمريكي والصهيوني، التي استهدفت الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وأدانوا الأعمال التخريبية، التي قامت بها تلك العناصر الإجرامية والتخريبية؛ خدمة للعدو الأمريكي – الصهيوني، والتي ألقت بظلالها على واقع الناس ومعيشتهم، وحوَّلت اليمن إلى بلد فقير، رغم ما يمتلكه من ثروات وخيرات.
وأكدوا استمرار تضامن الشعب اليمني ووقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تسجل أروع صور البطولة والصمود في الدفاع عن وطنهم، ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بكل بسالة وعنفوان.
وباركوا لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، جهوده الحثيثة في إعلان موعد التغييرات الجذرية، وحرصه على إصلاح مؤسسات الدولة، ومعالجة مكامن الخلل، وكذا موقفه الشجاع والمشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بجهود الأجهزة الأمنية في القبض على الجواسيس، وتوجيه هذه الصفعة القوية لأمريكا وإسرائيل.. مؤكداً التفويض المطلق للقيادة في اتخاذ كل ما تراه مناسبا في إصلاح مؤسسات الدولة ومواجهة تصعيد العدوان.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية باتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة لشبكة التجسس الأمريكية – الصهيونية، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد البيان على الموقف المبدئي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، والاستعداد الكامل للتحرك وفق توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل المجالات والظروف.
وأشاد بالمسيرات الشعبية المناصرة لغزة في الكثير من دول العالم.. داعياً بقية شعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لنصرة الأشقاء في غزة، وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد حسين في لقاء وثيقة الاخوة الانسانية: هدفها ترسيخ المواطنة الكاملة في المجتمعات
ألقى الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين كلمة خلال اللقاء الذي نظمه المجلس العام الماروني والمعهد الفني الأنطوني بعنوان "وثيقة الأخوّة الإنسانية"، قال فيها: "إنها وثيقة أبو ظبي الإماراتية العربية عندما أجتمع ممثلو الفاتيكان والأزهر ورهط من العلماء بين الثالث والخامس من شباط 2019 ، لإقرار وثيقة تاريخية جرى التحضير لها تحت عنوان "من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، في هذه الوثيقة جمع من الأفكار والمبادئ العليا المنسجمة مع جوهر المسيحية والأسلام، إضافة إلى خبرات الشعوب ومعارفها وهنا أبرز ما ورد: رفض إستخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتعصب، الكف عن إستخدام أسم الله لتبرير أعمال القتل والإرهاب، الحرية حق لكل إنسان إعتقاداً وفكراً وتعبيراً وممارسة، العدل والرحمة أساس المُلك ، أي السلطة والحكم، وهما جوهر الصلاح، إعادة إكتشاف قيم السلام والخير والجمال والأخوّة الإنسانية، أن أسباب أزمة العالم في تغييب الضمير الإنساني وإقصاء الأخلاق ،وإستدعاء النزعة الفردية والفلسفات المادية، إعلاء حقوق الإنسان، كل إنسان بحماية حقوق المرأة في التعليم والعمل، وحماية حقوق الأطفال
والمسنين، والإحسان إلى الفقراء والمهمشين، دعوة العالم إلى تبنّي ثقافة الحوار والتعاون والتعارف بدلاً من سيطرة سياسة القوة على قوة القانون.
وطالبت الوثيقة المدارس والمعاهد والجامعات بالتأمل في هذه المضامين، بينما تسود العالم فوضى عالمية في إحترام ميثاق الأمم المتحدة، وكأننا في حرب عالمية ثالثة ولو بالتجزئة او بالتقسيط".
أضاف: "كيف نفيد، نحن اللبنانيون، من هذه الوثيقة في حاضرنا ومستقبلنا؟ إن التبصّر في مواد دستورنا يكشف عن مبادئ أساسية، لا تعود إلى العيش المشترك وحسب، بل تقودنا إلى عيش واحد، وهنا بعض المعايير الحاكمة في دستورنا: أرض لبنان واحدة لجميع اللبنانيين، الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة، لا فرز للسكان على أساس أي إنتماء كان، السيادة الوطنية شاملة في علاقاتنا الداخلية وفي علاقات لبنان الخارجية".
وختم: "إن مفهوم الشعب في الفقه الدستوري لا يأتلف مع مفهوم الجماعات المنعزلة عن بعضها، ولا مع الإقصاء والمحاصصة، ولا مع سيادة العصبية الطائفية على عيشنا كآدميين في الغذاء والدواء ومياه الشرب وصحة الأطفال ونظافة البيئة الطبيعية والتعليم العام والكهرباء وطرق المواصلات والنقل العام وغيرها. إنها حقوق إنسانية، وحقوق مدنية يرعاها القانون، فمتى يصدر قانون إستقلال السلطة القضائية وهو المودع في مجلس النواب منذ العام 1997؟ دعت هذه الوثيقة التاريخية، وثيقة الأخوّة الأنسانية إلى ترسيخ المواطنة الكاملة في المجتمعات، وهذا ما كتبنا حوله، وما ندعو إليه من خلال المساواة بين اللبنانيين كمواطنين في الحقوق والواجبات، لا كأفراد متنافرين، ومن خلال الولاء الموحد للدولة".