بوتين ومودي يجريان محادثات الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيجريان محادثات في شكل ضيق وواسع غدا الثلاثاء.
وقال بيسكوف للصحفيين: "نتوقع أن تبدأ المحادثات بين بوتين ومودي عند الظهر تقريبا. وستكون هناك في الواقع محادثات ضمن نطاق ضيق، وكذلك محادثات روسية هندية على شكل إفطار رسمي.
وأضاف أن من المتوقع حدوث تبادل موسع للتصريحات خلال المحادثات المرتقبة، مما "سيعوض إلى حد كبير نقص البيانات المتاحة لوسائل الإعلام".
كيربي: لا نتوقع أي تغيير في السلوك الإيراني بعد انتخاب الرئيس الجديد
صرح جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لا تتوقع أي تغيير في سلوك إيران بعد انتخاب الرئيس الجديد.
وقال كيربي في تصريحاته للصحافة: "نحن لا نتوقع أي تغيير في السلوك الإيراني بعد انتخاب الرئيس الجديد. سلوك إيران في المنطقة كان عدوانيًا ومستقرًا لفترة طويلة، ولا يوجد ما يشير إلى أن هذا السلوك سيتغير في المستقبل القريب."
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التطورات في إيران عن كثب، وستظل ملتزمة بحماية مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة. وأكد أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي تشكلها إيران.
تأتي هذه التصريحات في ظل ترقب دولي لسياسات الرئيس الإيراني الجديد وكيفية تعامله مع القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني ودور إيران في النزاعات الإقليمية.
.
اعلام عبرى : أنفاق حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أنفاق حركة حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مناطق مدينة رفح وحي الشجاعية، رغم العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة.
وأوضحت القناة نقلاً عن مصادر عسكرية أن البنية التحتية للأنفاق في تلك المناطق لم تتأثر بشكل كبير بالضربات الجوية والهجمات البرية الأخيرة، وأن حماس لا تزال قادرة على استخدامها لأغراض عسكرية ولوجستية.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته لاستهداف وتدمير شبكة الأنفاق التابعة لحماس، مشيرة إلى أن هذه الأنفاق تشكل تحديًا كبيرًا للقوات الإسرائيلية نظراً لتعقيداتها واستخدامها في تنفيذ الهجمات ونقل الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الناطق الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك
أعلن وزير باكستاني، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال عقيل مالك وزير القانون والعدل إن إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.
وقال مالك "اكتملت تقريبا مشاورات الاستراتيجية القانونية"، مضيفا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وقال عباسي في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
وتنفي إسلام اباد وجود أي صلة لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.
إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الاجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
وكان مودي أكد بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم، سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".