تداعيات الانتخابات الفرنسية.. ماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبول استقالة رئيس الوزراء جابرييل أتال، عقب النتيجة المفاجئة للانتخابات البرلمانية المبكرة.
وطلب ماكرون من "أتال" البقاء كرئيس للوزراء في الوقت الحالي لضمان استقرار البلاد.الانتخابات البرلمانية الفرنسيةوكان أتال أعلن استقالته بعد إعلان النتائج الأولية، التي أظهرت تحقيق تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري الفرنسي، لفوز مفاجئ في جولة الإعادة التي جرت أمس الأحد، وفشل في الفوز بالأغلبية المطلقة.
أخبار متعلقة بارتفاع 1.64 مئوية.. يونيو يسجل رقمًا قياسيًا في متوسط درجات الحرارةهزة أرضية بقوة 4.8 درجات تضرب الفلبينولم يخض التحالف الجديد الانتخابات بمرشح رئيسي، وجاء معسكر "معا" ممثل تيار الوسط الذي يتزعمه ماكرون في المركز الثاني.نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسيةفيما جاء حزب "التجمع الوطني" اليميني المتشدد بزعامة مارين لوبان، في المركز الثالث.
وكان ينظر إليه في البداية، على أنه المرشح الأوفر حظًا بعد الجولة الأولى من التصويت.
ولم تحقق أي من المجموعات الأغلبية المطلقة، وهو ما جعل تشكيل الحكومة صعبًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس ماكرون الانتخابات البرلمانية الفرنسية نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.