آثار الإعلان عن بيع مكتبة نوال السعداوي ضمن الأغراض المستعملة عبر الإنترنت صدمة لرواد مواقع التواصل الأجتماعي، والذي أعاد إلى الأذهان قصة بيع مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف على الرصيف بعرض الجوائز والدروع والشارات التي حصل عليها، بالإضافة إلى ألبومات الصور العائلية وكتبه ووثائقه وبوسترات أفلامه للبيع.

كاتبة فلسطينية: مصر منارة الثقافة وملهمة المبدعين وفاة كاتبة أوكرانية في هجوم روسي على مطعم

فعقب مرور عامين على وفاة الكاتبة والناشطة النسوية نوال السعداوي، تفاجأ نشرت مكتبة "المصري لبيع الكتب" المستعملة عبر الإنترنت، بيع مكتبة نوال السعداوي بالإضافة إلى بعض مقتنياتها الشخصية، والتي تشمل سبعة أجزاء من الكتب، بالإضافة إلى صندوق يحتوي على بعض المقتنيات الشخصية مثل الصور والمؤلفات المرتبطة بزوجها السابق شريف حتاتة، ووثائق السفر الشخصية.

وحدد صاحب المكتبة عن المحتويات المعروضة للبيع، والسعر المطلوب لهذه العناصر المعروضة، حدده صاحب المكتبة بمبلغ 150 ألف جنيه، ولكنه رفض الكشف عن أي معلومات إضافية، خوفًا من أن يتسبب ذلك في مشاكل مع بعض الورثة.

ويشار إلى أن نوال السعداوي قد بدأت العمل في الطب عام 1955، وبعد عامين عملت على مشروعها الأدبي، فكان أول أعمالها المجموعة القصصية "تعلّمت الحب" عام 1957، ومن أبرز أعمالها كتاب "المرأة والجنس" المنشور في عام 1968، والذي أحدث صخبًا واسعًا بالأوساط الثقافية وأدى إلى فصلها من وزارة الصحة. 

كما عملت نوال السعداوي مستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة بإفريقيا والشرق الأوسط، كما حصلت على العديد من الجوائز العربية والعالمية، منها جائزة ستيغ داغيرمان من السويد، وجائزة رابطة الأدب الإفريقي، وجائزة جبران الأدبية، وجائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي، ، فضلًا عن حصولها على  الدكتوراه الفخرية من الكثير من الجامعات الأجنبية.

كان للسعداوي مواقف جدلية عديدة أغضبت الكثيرين، منها: انتقاد الحجاب والعري على السواء، رافضة بذلك تسليع جسد المرأة، وكذلك دفاعها عن حقوق المثليين، والدعوة إلى المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى، ما جعلها تبدو في نظر البعض؛ امرأة تصطدم بثوابت اجتماعية ودينية متأصلة، والتي وصفها البعض بمثابة حركة احتجاجية ضد التعامل مع المرأة في المجتمعات العربية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رواد مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم

اختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».  

غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.

مقالات مشابهة

  • مي العيدان: طليقة زوج أصالة نصري فائقة الجمال.. وتسي لـ نوال الزغبي
  • مقاتل روسي في UFC يشيد برونالدو وينتقد ميسي
  • نوال عبد الشافي تطرح أغنية «هيا جت عليا».. فيديو
  • من مذكرات طبيبة إلى فلسفة التغيير: نوال السعداوي تحت الأضواء في معرض الكتاب
  • تقديم خدمات طبية مجانية لـ 337 مواطن بالبحيرة
  • قافلة سكانية شاملة بقرية الحجر بالمحمودية بالبحيرة
  • بعد شيفروليه أوبترا.. أرخص 5 سيارات زيرو تحت سعر 750 ألف جنيه
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • درك تبسة يوقف شخصا ويحجز 20 مُحرك مركبات
  • مكتبة روان البلدية 1959-1964 (أو : سنوات التكوين)