أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين 8 تموز 2024، استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين وعددا من آلياتهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، إحداها طالت مقر قيادة عمليات في موقع ناحل عوز الإسرائيلي العسكري شرق مدينة غزة، برشقة صاروخية.

وقالت كتائب "القسام"، في أحد بياناتها: "تم استهداف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم (جنوب مدينة غزة)، بعدد من صواريخ رجوم".

وأفادت في بيان ثانٍ بأن مقاتليها "استهدفوا جيب عسكري بعبوة ناسفة في منطقة الشاليهات غرب حي تل الهوا بمدينة غزة".

وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة الشاليهات، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

بدورها، قالت "سرايا القدس "، في بيان إن مقاتليها قصفوا "بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى (الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، مقر قيادة عمليات العدو في موقع ناحل عوز (الإسرائيلي) العسكري برشقة صاروخية".

وفي بيان ثانٍ، قالت إن عناصرها فجروا "آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقا في محور التقدم حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة".

كما ذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني في محور في تل الهوا".

وتابعت: "قصفنا بقذائف الهاون مركزا لقيادة العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع، فيما قال الإعلام العبري إن الإصابة كانت "خلال إطلاق قذائف الهاون في محور نتساريم".

يأتي ذلك وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة ما خلف عددا من القتلى الجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی محور

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • من عمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي