أبوظبي: «الخليج»

أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.

ويتضمّن البرنامج 6 مبادرات رئيسية تدعم نمو الأسر المواطنة، وتشجّع المواطنين على الزواج والإنجاب، لزيادة أعداد أفراد الأسرة، ما يُسهم في تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع.

وتشرف الدائرة على البرنامج الذي يتم تنفيذ مبادراته عن طريق عدد من الشركاء، بمن فيهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.

ويتضمّن البرنامج، مبادرة سلفة الزواج الميسّر، ومبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، ومبادرة خدمة الزيارات المنزلية لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلاً عن مبادرات تقدِّم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كلِّ مولود إضافي في الأسرة، ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محدّدة.

وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة: «تحرص قيادتنا الرشيدة على توفير مستويات العيش الكريم لكل الأفراد بشكل عام، والأسر الإماراتية بشكل خاص».

وأضاف: «يأتي برنامج دعم نمو الأسرة، الذي اعتمده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضمن مظلة استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع، ليشكّل قفزة في مسيرة المبادرات التي تطلقها الدائرة بالتعاون مع الشركاء».

فيما قال محمد علي الشرفا، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان: «تعمل الهيئة ضمن منظومة متكاملة مع جهات القطاع المجتمعي التابعة لدائرة تنمية المجتمع لتنفيذ برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، من خلال تقديم مجموعة من المبادرات السكنية التي من شأنها المساهمة في تعزيز نمو الأسرة الإماراتية».

وأوضح حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، أن تعزيز دور الأسرة في بناء المجتمع يتطلب جهوداً متكاملة من جميع الجهات، لذا سيتم العمل على تقديم مبادرات داعمة في إطار البرنامج ضمن معايير وشروط محددة، بحيث تتماشى مع المستفيدين من مواطني الدولة.

بدوره، قال عبدالله العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «يسرّنا أن نكون جزءاً من برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، والإشراف على مبادرة سلفة الزواج الميسّر، ومبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، ما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الاستقرار الاجتماعي من خلال تعزيز التماسك، الأسري والمجتمعي، وتيسير متطلبات الزواج على المواطنين المقبلين على الزواج».

من جانبه، قال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «نسعى من خلال مبادرة المساعدة الإيجارية إلى تقديم الدعم المادي للمواطنين المتزوجين، بما يسهم في تعزيز استقرارهم في بداية حياتهم الأسرية، إضافة لتشجيع الشباب للإقبال على الزواج، وبناء أسر متماسكة من خلال تيسير المتطلبات المتعلقة بالحاجات السكنية باعتبارها من العوامل الأساسية التي تسهم في تمكين أبناء الوطن من بدء حياة أسرية كريمة».

ويتناول برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية تقديم الدعم للمواطنين من خلال مبادرة سلفة الزواج الميسّر التي ستنفذها هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ويهدف إلى تشجيع الشباب المقبلين على الزواج لتيسير التكاليف من خلال تقديم سلفة مالية للموظفين المواطنين في القطاعين، العام والخاص.

كما ستنفذ هيئة الدعم الاجتماعي مبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، عبر زيادة فترة الأمومة لتصل إلى 90 يوماً، لضمان تحقيق الوقت الكافي للراحة ورعاية المولود.

وستنفّذ هيئة الدعم الاجتماعي أيضاً مبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، عبر زيادة فترة الأمومة لتصل إلى 90 يوماً، لضمان توفير الوقت الكافي للراحة، ورعاية المولود.

كما ستنفّذ هيئة الطفولة المبكرة مبادرة خدمة الزيارات المنزلية، الذي سيوفر الدعم للآباء والأمهات الجُدد، خلال الأسابيع الأولى من الأمومة، بهدف دعم رفاهية الوالدين ومراقبة نمو الطفل وتطوره.

وستنفّذ هيئة أبوظبي للإسكان مبادرة تقديم المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، وهي مساعدة سنوية مؤقتة للمواطنين المتزوجين حديثاً ممّن استوفوا متطلبات نموذج مِديم لأعراس النساء، ولديهم طلب مكتمل للحصول على منفعة سكنية من الهيئة، عبر تقديم دعم مالي مؤقّت لمدة أقصاها 4 سنوات، لإيجار منزل وفق شروط محددة.

وستنفّذ هيئة أبوظبي للإسكان مبادرة خصم مبلغ من قيمة القرض السكني، عن المولود الرابع والخامس، والسادس وفق شروط محدّدة ومن دون تغيير مدة السداد الأصلية للقرض.

وتقدِّم الهيئة مبادرة تمديد فترة سداد القروض السكنية، ما يتيح تخفيض قيمة الأقساط الشهرية عبر تمديد فترة السداد ل9 سنوات، بمدة 3 سنوات عن كلِّ مولود إضافي ابتداء من المولود الرابع، وحتى المولود السادس.

فيما يأتي برنامج العمل على تطوير أنظمة وسياسات التوازن بين الحياة والعمل بالتعاون مع عدد من الشركاء، بهدف دعم الأمهات والآباء العاملين الذين لديهم التزامات في الرعاية، وتزويدهم بالمرونة لتحقيق التوازن بين حياتهم اليومية، ومسؤولياتهم الأسرية، إلى جانب برامج لدعم الطفولة المبكرة عبر تقديم خدمات رعاية للطفولة المبكرة في الحضانات الحكومية وإتاحة الفرص الإضافية لالتحاق الأطفال في الحضانات.

وسيتم تنفيذ برنامج دعم نموّ الأسرة الإماراتية على مدى 5 سنوات، وسيتم خلالها تقييم الأثر الإيجابي للمبادرات لضمان مساهمتها في بناء مجتمع أكثر استقراراً، وازدهاراً. 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع أبوظبي الإمارات الأسرة هیئة أبوظبی للإسکان تنمیة المجتمع على الزواج من خلال ذ هیئة

إقرأ أيضاً:

35 مشاركا ببرنامج تأهيل القيادات التنفيذية بالقطاع الخاص

انطلق اليوم البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين الذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة تحقيقًا لرسالتها وإستراتيجيتها التي تهدف إلى إعداد قيادات وطنية واعدة في القطاعين العام والخاص بما يتواءم مع رؤية عمان ٢٠٤٠.

استهدف البرنامج في نسخته الرابعة ٣٥ مشاركا وسيستمر لمدة ٨ أشهر وتم اختيار المشاركين في البرنامج من بين ١٠٠٠ متقدم وفقا لمجموعة من الاشتراطات كأن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة البكالوريوس من جامعة معتمدة وان يمتلك ما لا يقل عن ٨ سنوات من الخبرة الإدارية والقيادية وان يشغل أحد المناصب كرئيس إدارة تنفيذية في مؤسسة صغيرة و متوسطة.

وقال عبدالعزيز بن سعيد الريسي مساعد الرئيس للدراسات والتطوير: إن البرنامج يركز على بناء قيادات وطنية قادرة على الإبداع والابتكار في القطاعات التنفيذية؛ بما يعزز من تنافسية القطاع الخاص واستدامته، ويُسهم في دفع عجلة الأداء والنمو في مختلف القطاعات من خلال تطوير القدرات القيادية، إلى جانب تطوير المهارات القيادية لدى المشاركين كي يتمكنوا من إلهام الجيل القادم في قيادة القطاع الخاص العماني".

وأوضحت هبة بنت ياسر الهنائية مديرة البرنامج، أن "الهدف من البرنامج هو بناء مجتمع من القيادات العمانية على المستوى القيادي الفردي و المؤسسي وذلك من خلال تطوير هذه القيادات القادرة على قيادة مؤسسات القطاع الخاص بفعالية وكذلك القدرة على المساهمة بالنهوض بهذه المؤسسات على الصعيد الوطني كما نسعى لبناء شبكة من القادة الذين يمكنهم قيادة القطاعات الاستراتيجية في سلطنة عمان مما يعزز دورهم في تحقيق الأهداف الوطنية و التنموية " وأضافت الهنائية: أن البرنامج يتضمن خمس وحدات تعليمية وحلقات عمل تفاعلية ستمكِّن المشاركين من تطبيق المفاهيم والأدوات المتعلقة بالقيادة مع وجود جلسات توجيهية تعزز فهم المشاركين للتعلم القيادي، بالإضافة الى وضع المشاركين في بيئات غير مألوفة تحاكي دور الرئيس التنفيذي؛ لبناء فرق قوية قادرة على المنافسة والتكيف مع المستقبل وسيمتد هذا البرنامج من أكتوبر 2024 حتى مايو 2025 و سيتم تنفيذ هذه الوحدات داخل سلطنة عمان و خارجها.

وستشمل الوحدات مواضيع متنوعة، مثل اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وبناء الاستراتيجيات، وقيادة المؤسسات، وقيادة فرق العمل، بالإضافة إلى دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الاستراتيجيات ونماذج الأعمال.

و أشارت الهنائية، أنه حسب المقرر ستكون هناك وحدة تعليمية في كلية لندن للأعمال بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمشاركين إلى اليابان و السويد بهدف اطلاع المشاركين على تجارب مؤسسات عالمية وبناء توجهات وفكر جديد لتوطين ممارسات القيادة في مؤسساتهم من خلال الحوارات و النقاشات مع المؤسسات وقياداتها مما ستتيح للمشاركين الاستفادة من التحديات التي تعمل عليها هذه المؤسسات والتعلم من الخطط والاستراتيجيات لتكوين نظرة مستقبلية حول هذه الأعمال و التحديات والحلول الممكنة التي قد تساعد المشاركين في تكوين توجهاتهم القيادية.

وأشارت الهنائية إلى أنه تم اختيار مشاركين من مؤسسات مختلفة في القطاع الخاص، والتي تنوعت ما بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بهدف تحقيق تنوع في الخبرات القيادية ليتيح هذا التباين للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز النقاشات والحوار البناء بينهم، مما سيسهم في إثراء التجربة التعليمية خلال فترة البرنامج.

وقال عبدالله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة ورائد أعمال: إنه انضم إلى البرنامج بهدف تطوير مؤسسته وأنه يسعى إلى أن تكون له مساهمة اقتصادية على الصعيد الوطني وأكد أن مثل هذه البرامج تلعب دورا حيويا في تعزيز المهارات الشخصية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة عالميا.

وأشار السعيدي إلى أهمية مواكبة الأفراد للتطورات المستمرة، حيث إن عدم تحديث المهارات قد يعيق القدرة على مواكبة النمو السريع في الاقتصاد وأوضح أن المشاركين، والبالغ عددهم 35، يُتوقع منهم إحداث نقلة نوعية في المؤسسات التي يعملون بها، سواء كانت حكومية أو خاصة، أو كرواد أعمال، مما سيسهم في تغيير اقتصاد البلد.

وتحدث عن قطاعات مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، التي تشهد تطورًا تقنيًا كبيرًا وتتأثر بالوضع السياسي بشكل كبير فقطاع الطاقة قطاع حساس جدا يتأثر بكل المعطيات، وأكد أن الاحتكاك بالعالم الخارجي قد يساعد على اكتساب مهارات جديدة وستمكننا من الاستفادة من تجاربهم وتكييفها بطريقة تتناسب مع الوضع في البلد.

وأعرب السعيدي عن ثقته، أن التنوع الاقتصادي المستهدف سيكون الحل للعديد من التحديات، مثل مشاكل التوظيف والبحث عن عمل، وبالتالي تحقيق أهداف "رؤية عمان 2040" في تحقيق الرفاه والنمو الاقتصادي واعتبر البرنامج استثمارا طويل الأمد في قادة قادرين على إحداث التغيير المطلوب في سلطنة عمان.

وقالت لميس اللواتية من شركة شل العمانية للتسويق: إن انطباعها المبدئي عن البرنامج كان إيجابيا للغاية، حيث اعتبرته فرصة رائعة للالتقاء بخبرات سابقة شاركت في البرنامج، مما زاد من حماسها وتطلعها لاكتشاف المزيد في البرنامج وأعربت عن توقعاتها أن هذه التجربة ستكون مثرية جدًا، حيث ستساعد على تطوير مهارات القيادة، مما سيهيئنا لفرص أكبر لخدمة الوطن في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • 35 مشاركا ببرنامج تأهيل القيادات التنفيذية بالقطاع الخاص
  • جمعية التنمية الأسرية ببريدة تطلق مبادرة ( سنة أولى زواج )
  • جامعة الأميرة نورة تطرح 3 برامج مهنية ضمن مبادرة ”MicroX“
  • «هيئة الدواء» أطلقنا مبادرات وفرت 100 مليون دولار فاتورة استيرادية
  • وزير الطاقة يُعلن إطلاق 6 مبادرات لدعم الاستدامة وابتكارات الطاقة النظيفة
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • هيئة أبوظبي للدفاع المدني تحصد جائزة التميُّز في تحليل الأعمال لعام 2024
  • “حياكم في أبوظبي” و”بوسطن سيلتكس” يكشفان عن ملعب كرة السلة في “ريم سنترال بارك” في حلته الجديدة المستوحاة من الثقافة الإماراتية وشعار الفريق
  • هيئة البيئة – أبوظبي تنظِّم الاجتماع الخامس لرؤساء مجموعات لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
  • محافظ هيئة الحكومة الرقمية يطلع على برنامج “البلديات الذكية” والمنصات الرقمية لـ “البلديات والإسكان”