باحثون يقارنون بين عقارين لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أجرى باحثون أميركيون دراسة للمقارنة بين اثنين من أشهر العقارات التي تستخدم من قبل أشخاص يرغبون في خسارة الوزن.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت الاثنين، أن المرضى الذين تناولوا عقار "مونجارو" (Mounjaro) الجديد حققوا خسارة أكبر بكثير في الوزن مقارنة بأولئك الذين تناولوا عقار "أوزيمبيك" (Ozempic).
للوصول إلى هذه النتيجة، حلل الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية لأكثر من 18 ألف مريض أميركي بين مايو 2022 وسبتمبر 2023 لمقارنة النتائج بين من يتلقون الدواءين اللذين يؤخذان بواسطة حقن، ونشروا النتائج في مجلة JAMA Internal Medicine.
كان متوسط عمر المرضى 52 عامًا، وأكثر من 70% منهم من الإناث، ومتوسط الوزن الأساسي 110 كيلوجرامات (242 رطلاً). اثنان وخمسون بالمائة مصابون بداء السكري من النوع الثاني.
حقق معظم المرضى وزن بنسبة 5% أو أكثر من الوزن بعد عام، لكن أولئك الذين تناولوا دواء "مونجارو" كانوا أكثر عرضة لفقدان الوزن وحققوا خسارة أكبر في الوزن.
ينتمي كلا الدواءين، المعروفين أيضًا بأسمائهما العامة tirzepatide (Mounjaro) وsemaglutide (Ozempic)، إلى فئة تعرف باسم نظائر GLP-1 التي تحاكي الهرمون الموجود بشكل طبيعي وتجعل الناس يشعرون بالشبع.
بشكل عام، شهد ما يقرب من 82 بالمائة من مجموعة "مونجارو" خسارة بنسبة 5 بالمائة أو أكثر في الوزن مقارنة بـ 67 بالمائة من مجموعة "أوزيمبيك".
كانت النتائج 62% مقابل 37% لفقدان الوزن بنسبة 10% أو أكثر، و42% مقابل 18% لفقدان الوزن بنسبة 15% أو أكثر، وكلها لصالح عقار "مونجارو".
وفي فترة 12 شهرًا، فقد الشخص العادي الذي يتناول "مونجارو" وزنًا أكبر بنسبة سبعة بالمائة في المتوسط من الشخص الذي تناول علاج "أوزيمبيك".
وعكست الفعالية الأقوى التي يتمتع بها "مونجارو" النتائج التي شوهدت في التجربة السريرية التي أدت إلى الموافقة عليه، ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار العقارين ضد بعضهما البعض.
لم تلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات اللآثار الجانبية بين مجموعتي العقارين.
أظهرت الدراسات أن الآثار الجانبية مثل عسر الهضم والدوخة وارتفاع معدل ضربات القلب بشكل طفيف شائعة مع نظائر GLP-1. تشمل الأحداث الشديدة والنادرة انسداد الأمعاء والتهاب البنكرياس.
ومن ناحية أخرى، يمكن لهذين العقارين تقليل مخاطر إصابة الأشخاص بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهناك أدلة ناشئة على فوائدها ضد بعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
تمت الموافقة على "أوزيمبيك" في الولايات المتحدة في عام 2017 واستمر منذ ذلك الحين في تحقيق مكانة رائدة، في حين حصل "مونجارو" على الموافقة في عام 2022.
تعتبر السمنة آفة صحية عالمية، وهي عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان والمضاعفات الناجمة عن أمراض مثل كوفيد-19.
من الصعب علاج السمنة، وهو مرض مكلف لأنظمة الرعاية الصحية. في حين أن أسبابه يمكن أن تكون مرتبطة بنمط الحياة، إلا أنه يمكن أن يتأثر أيضًا بالوراثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أو أکثر
إقرأ أيضاً:
الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
أميرة خالد
تفاعل أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، الدكتور فهد الخضيري، مع مقطع فيديو متداول ظهر فيه عامل المعرفة، أحمد العرفج، متحدثًا عن أهمية تدريب النفس على مضغ الطعام جيدًا.
وخلال الفيديو، روى العرفج تجربته قائلاً: “في التسعينيات، تقدمت لكلية عسكرية لكن تم رفضي بسبب زيادة الوزن، لاحقًا، نصحني أحد الأطباء بأن سر تخفيف الوزن يكمن في مضغ الطعام جيدًا، هناك عدة طرق للمضغ: الطريقة العربية تعتمد مضغ اللقمة 30 مرة، واليابانية 40 مرة، أما الصينية فتصل إلى 50 مرة، أما من يبتلع الطعام سريعًا، فقد يواجه مشاكل صحية في المعدة، لذا أنصح بالتدرب على المضغ حتى يتحول إلى عادة”.
ومن جهته، أوضح الدكتور الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن ما طرحه العرفج دقيق من الناحية العلمية والفسيولوجية.
وأكد أن أثناء إبطاء المضغ وإطالته؛ يقوم الجهاز العصبي والحساسات وحليمات التذوق في اللسان والفم بإرسال اشارة لاجهزة الهضم والغدد الخاصة به فتستعد للهضم بإفراز انزيمات الهضم، ويقلل من الوزن ويخفّض من ارتفاع السكر السريع” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/0GjdldstEZUiyTtS.mp4