آفاق العمل القومي والقضية الفلسطينية في ندوة للقيادة الفلسطينية لحزب البعث
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقام مكتب الاتصال القومي والقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ندوة حوارية، بعنوان “آفاق العمل القومي والقضية الفلسطينية” في قاعة السابع من نيسان بمبنى القيادة الفلسطينية للحزب بدمشق.
وأكد الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث الدكتور محمد قيس في كلمته ضرورة الاهتمام في المرحلة الحالية بالعمل القومي وترابطه مع القضية الفلسطينية، لأنه مسألة ملحة تمليها علينا المصلحة المشتركة للشعب العربي لتحرير الأرض وعودة الحقوق إلى أصحابها.
أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان أكد أن فلسطين هي التي تجمع وتوحد الأمة العربية، وأن تحريرها لا يكون إلا بالكفاح المسلح والحرب الشعبية طويلة الأمد والانتفاضات الشاملة العامة لأهلنا الرازحين تحت نير الاحتلال الصهيوني.
واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن القضية الفلسطينية ارتبطت بصورة وثيقة بمحيطها العربي، وأن البعد القومي للقضية الفلسطينية يفرض نفسه على المستويين الشعبي والرسمي، لافتاً إلى ضرورة النهوض بالوعي السياسي والنضالي والشعبي الممتزج بالمقاومة بأشكالها كافة.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح أكد ضرورة الأخذ بالاعتبار المتغيرات الجديدة في العالم، وتكريس ذلك في الصراع مع الكيان الصهيوني، لافتاً إلى الطبيعة المكثفة لهذا الصراع من خلال الأبعاد الوطنية والقومية لكون فلسطين جزءاً من الأمة العربية ولمكانتها الروحية عند المسلمين والمسيحيين، إضافة إلى أنها جزء من حركة التحرر العالمية.
عضو القيادة المركزية لحزب البعث الدكتور مهدي دخل الله أكد عمق العلاقات التي تربط سورية وفلسطين كشعب واحد، وأن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، وهي جوهر العروبة، لافتاً إلى أن ما تعرضت له سورية من هجمة إرهابية أحد أسبابها الرئيسية موقفها من هذه القضية.
وركزت مداخلات الحضور على ضرورة النضال والمقاومة بكل الأشكال ضد الكيان الصهيوني، وتقديم الدعم الدائم لقضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية لأبناء الأمة العربية حتى تحرير الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
حضر الندوة التي أدارها أمين سر الارتباط القومي بالقيادة المركزية للحزب محمد كنايسي، ورئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط، وسفير اليمن بدمشق عبد الله صبري، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.