أثار توقيع عقود لعدد من المشاريع المخطط تنفيذها في درنة ومدن الجبل الأخضر بين “بالقاسم خليفة حفتر” مدير “صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا” وشركة “العرجاني جروب” المصرية جدلا واسعا.

وقال صندوق الإعمار إن شركة “العرجاني جروب” التي يملكها إبراهيم العرجاني، المعروف باسم “سمسار معبر رفح”، ستنفذ 6 مشاريع جديدة في مجال الإعمار والتنمية في ليبيا، تشمل إنشاء 6 جسور جديدة بمدينة درنة، وجسرين بمدينة أجدابيا.

من هو إبراهيم العرجاني؟

ويعد إبراهيم العرجاني شخصية بارزة من قبيلة الترابين في سيناء، وبرز اسمه بشكل ملحوظ منذ تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر. خاصة بعد تأسيسه تشكيل “اتحاد قبائل سيناء” المسلح، والذي يسيطر على المنطقة المحاذية لمعبر رفح.

وفي تقرير أصدرته في مارس الماضي، وصفت منظمة هيومان رايتس ووتش اتحاد القبائل “بإحدى الميليشيات الرئيسية المتحالفة مع الجيش في شمال سيناء”.

وارتبطت “العرجاني جروب” بشراكات ممتدة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية في عدة مشروعات، كما أصبح العرجاني هو الراعي الرسمي للنادي الأهلي في وقت من الأوقات.

“سمسار غزة”

كما ارتبطت شركة العرجاني بفرض رسوم سياحية على مواطني غزة الذين يسعون للدخول لمصر حتى تسهل من عملية الدخول من معبر رفح.

كما حققت شركة العرجاني أرباحا عبر إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد هجوم الاحتلال عام 2014 على غزة،

خلال حرب غزة الأخيرة، أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية أن شركة العرجاني “هلا للسياحة” حققت 90 مليون دولار خلال أسابيع الحرب الأولى، بسبب فرضها رسوما تصل ل5 آلاف دولار لكل فرد من سكان غزة راغب في الدخول لمصر.

المصدر: ليبيا الأحرار

حفترمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر مصر

إقرأ أيضاً:

المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل

المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.

ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.

وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.

وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.

يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.

المصدر: “هسبريس”

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تلغي عقد أسلحة مع شركة “إسرائيلية”
  • الحكومة الإسبانية تلمح لفسخ عقد شراء ذخيرة مع شركة “إسرائيلية”
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • نشطاء وتجار وصناعيون يطلقون حملة “الوفاء لحلب” لدعم التماسك المجتمعي وإعادة الإعمار
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • طقس المملكة يدخل “الكنة”.. الحصيني: بداية التحوُّل من حر الصيف المعتدل إلى الشديد
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • الشويهدي: إعمار مرزق “معجزة”.. والمصالحة برعاية المشير حفتر وعقيلة كانت المفتاح
  • كيف سيتعامل حفتر مع تراجع حليفه “حميدتي” في السودان؟
  • المشير حفتر من مرزق: لا مدينة منكوبة بعد اليوم.. الجنوب واحة للاستثمار والسلام