تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تراجع معدلات التضخم وثبات الأسعار وانخفاض بعض السلع. 

وأعلن  خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، عن متابعته مع اتحادات الغرف والقطاع الخاص المستمر لتحقيق انخفاض أكبر في الأسعار. 

ووعد بحل أزمة الكهرباء بنهاية عام 2024 وتوقف قطع الكهرباء في فصل الصيف وتحمل الدولة تكاليف شحنات إضافية.

 

وأشار إلى زيادة استهلاك الكهرباء بسبب موجات الحر في شهر يونيو لكن الحكومة تعاملت مع الصدمات بشكل جيد.

ونوه إلى أهمية حل تحديات الطاقة بسرعة ويحاول توضيح ملف الكهرباء للمواطنين وتهدئتهم، مشيراً إلى أن الحكومة لا ترغب في قطع الكهرباء ولكنها تضطر إلى ذلك بسبب الظروف القاهرة.

وأكد مدبولي خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل بفضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة كانت تواجه ظروف صعبة وكبيرة، وأن الرئيس السيسي وجه بعمل البنية الأساسية لتفادي الأزمات وتحقيق التوسع والنمو.

وكشف عن وجود محطات وشبكات نقل وتوزيع للكهرباء تكفي لعشر سنوات قادمة، ولكن المشكلة تكمن في تكلفة الوقود اللازم لتوليد هذه الطاقة، حيث يتم استيراد جزء كبير منه من الخارج. 

ولفت إلى إلى أن القضية الرئيسية اليوم هي كيفية تأمين هذا الوقود لضمان استمرارية توليد الطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولى التضخم الأسعار السلع

إقرأ أيضاً:

دولة جارة لروسيا تجري استفتاء على بناء أول محطة للطاقة النووية

في الوقت الذي تسعى فيه إلى التخلص التدريجي من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة، تجري كازاخستان استفتاء، الأحد، على بناء أول محطة للطاقة النووية، وهي فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.

لكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر، وبسبب الإرث السوفيتي المرتبط بإجراء تجارب نووية في البلاد، إضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا في المشروع، وفق وكالة رويترز.

وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. 

ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.

وتستورد بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.

أميركا والصين والطاقة النووية.. من الأكثر تقدما؟ ذكر تقرير، الإثنين، أن الولايات المتحدة متخلفة عن الصين بما يصل إلى 15 عاما في تطوير الطاقة النووية عالية التقنية إذ تتفوق بكين بفضل النهج التقني المدعوم من الدولة فضلا عن التمويل المكثف.

وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يُعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وإن الخيار النووي "منطقي" بالنسبة لكازاخستان، بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.

وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: "حتى لا نظل على هامش التقدم العالمي، يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا".

ويرى معارضو الخطة أن ذات الهدف يمكن تحقيقه بإنشاء محطات توليد للكهرباء تعمل بالغاز الذي لا يصدر عنه ذات القدر من الملوثات مقارنة بالفحم، ومخاطره أقل من المفاعلات النووية.

يشار إلى أن كازاخستان كنت جزءا من الاتحاد السوفيتي عام 1986، عندما وقعت كارثة تشيرنوبل النووية.

مقالات مشابهة

  • مركز تغيّر المناخ يكشف موعد فصل الشتاء 2024 في مصر
  • دولة جارة لروسيا تجري استفتاء على بناء أول محطة للطاقة النووية
  • أعمدة الكهرباء المهجورة خطر يهدد حياة المواطنين بفاو قبلى بدشنا
  • عدم تناسب أسعار المحروقات مع الأسعار الدولية يسائل الحكومة في البرلمان
  • التجارة تطمئن المواطنين: لدينا خزينا غذائيا يكفي لعام كامل
  • الكهرباء والطاقة النظيفة تدفعان ثمن نقص المياه بالعراق
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • العميد فدوي: سنستهدف محطات الطاقة والغاز في “إسرائيل” في حال أخطأت
  • “الكهرباء” تبدأ غدا صيانة بعض محطات التحويل الثانوية بالمحافظات الست إلى 12 الجاري يترتب عليها قطع التيار
  • مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك