حققت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي جرت مساء أمس، مفاجآت كبيرة، فقد تصدر تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» الانتخابات، محرزًا 178 مقعدًا من أصل 577 مقعدًا في البرلمان، وحلّ تيار الوسط، الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، في المرتبة الثانية بـ 156 مقعدًا، بينما حلّ اليمين المتطرف في المرتبة الثالثة بـ 146 مقعدًا، مخيبًا آماله بعد تصدّره نتائج الانتخابات في الجولة الأولى.

تصدر الجبهة الشعبية الجديدة نتائج الانتخابات

وبعد تصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، نتائج الانتخابات كان لابد من إلقاء نظرة عن الأحزاب التابعة له، والتي تشمل كلا من حزب الخضر، وفرنسا الأبية، والحزب الاشتراكي، والحزب الشيوعي الفرنسي.

وبعد تصدر تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» وتحقيقه فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التشريعية، من المهم أن نتعرف على الأحزاب التابعة له وهم:-

1 - حزب الخضر.

2 - فرنسا الأبية.

3 - الحزب الاشتراكي.

4 - الحزب الشيوعي الفرنسي.

حزب الخضر

حزب الخضر والذي ظهر بزعامة مارين تونديلير كأحد الأحزاب التابع لتحالف اليسار في الانتخابات.

تونديلير، البالغة من العمر 37 عامًا، من سكان مدينة هينين بومونت في شمال فرنسا، وبالرغم من شهرة المنطقة بكونها معقلًا لـ«التجمع الوطني»، إلا أنّها تُعرف بمواقفها السياسية المعارضة لـ«اليمين المتطرف»، بحسب ما ذكرت شبكة «يورونيوز».

فرنسا الأبية

يترأس حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، جان لوك ميلانشون، البالغ من العمر 72 عاماً، وقد أسسه في عام 2016 قبل ترشحه للرئاسة للمرة الثانية في انتخابات 2017.

يتمتع ميلاشون بمسيرة فاعلة في السياسة الفرنسية، حيث أصبح عضوا في مجلس النواب في الـ35 من عمره، وسبق ورشح نفسه للرئاسة الفرنسية 3 مرات في 2012 و2017، قبل أن يحتل المركز الـ3 في انتخابات 2022، التي فاز بها الرئيس إيمانويل ماكرون، وفقا لشبكة «الحرة» الأمريكية.

الحزب الاشتراكي

أوليفييه فور، سياسي فرنسي بارز و زعيم الحزب الاشتراكي، حقق انتصارًا سياسيًا كبيرًا بفضل فوز «الجبهة الشعبية» في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ويُذكر أن «فور» كان مستشارًا لوزيرة العمل ماريتن أوبري في عام 1997، كما شغل منصب نائب رئيس الحزب الاشتراكي خلال فترة رئاسة فرانسوا هولاند من 1997 إلى 2008، ويعدّ فوز الجبهة الشعبية نتيجة غير متوقعة وقد أثار صدمة في الساحة السياسية الفرنسية، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

الحزب الشيوعي

ويعد فابيان روسيل صحفي فرنسي، وبدأ نشاطه الحزبي في الحزب الشيوعي الفرنسي في وقت مبكر، وترأس الحزب منذ عام 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية الفرنسية إيمانويل ماكرون حزب الخضر الحزب الاشتراكي الحزب الشيوعي الفرنسي الجبهة الشعبیة الجدیدة نتائج الانتخابات الحزب الاشتراکی الحزب الشیوعی فرنسا الأبیة حزب الخضر مقعد ا

إقرأ أيضاً:

كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»

تورونتو (وكالات) 

أخبار ذات صلة 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»! قرار ترامب المفاجئ بشأن الرسوم الجمركية على السيارات

من المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية. 
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى. 
 وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
 وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة. 
 أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو. 

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تدين بشدة حملة القمع الأمريكية ضد الناشطين المتضامنين مع شعب فلسطين
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • طاهر النونو: حماس ملتزمة بقبول نتائج الانتخابات الفلسطينية
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • استطلاع: نصف الفرنسيين والألمان والبريطانيين يعتقدون أن ترامب ديكتاتور
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال الاحتلال أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة