ذكرت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، أن الجزائر بدأت الخميس الماضي تشغيل المرحلة الأولى من "أكبر محطة لإنتاج الكهرباء" في البلاد، بهدف زيادة الإنتاج بواقع 450 ميغاوات.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في بيان "قامت سونلغاز عبر شركتها الفرعية "سونلغاز-إنتاج الكهرباء" ابتداء من الخميس 4 يوليو 2024 بالتشغيل الجزئي للمحطة الهجينة لإنتاج الكهرباء بمستغانم، وذلك من خلال دخول التوربينات الغازية الأولى حيز الخدمة".

وجاء في البيان "هذه العملية تأتي لتدعيم الطاقة الإنتاجية الوطنية (بما يصل إلى) 450 ميغاوات كمرحلة أولى".

ولفت البيان الى أن "هذه المنشأة تضاف إلى جملة مشروعات أدخلتها سونلغاز إلى حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة الماضية، مما يعزز القدرة الإنتاجية ويدعم تموين المواطنين بالطاقة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كم تحتاج إيران لإنتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن الوقت اللازم لإنتاج إيران ما يكفي من المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية.

وزعم بلينكن في كلمة له خلال منتدى أسبن الأمني، أن إيران ربما تحتاج أسبوعا أو أسبوعين لصناعة سلاح نووي، عازيا هذا التطور إلى التخلي عن الاتفاق النووي.

وأضاف بلينكن: "بدلاً من أن تكون على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، ربما تكون الآن على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك إنهم لم ينتجوا سلاحا بحد ذاته، لكن هذا شيء بالطبع نتتبعه بعناية شديدة".

ولفت بلينكن إلى أن بلاده تحاول منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وتفضل منع حدوث ذلك من خلال الدبلوماسية.

وتنفي إيران المزاعم حول توجهها لإنتاج أسلحة نووية، وقالت مرارا إن مفاعلاتها هي لأغراض سلمية.


واستنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، قبل أيام البيان الثلاثي الأوروبي، الذي ضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حول برنامجها النووي والتقارير الأممية التي صدرت مؤخرا بشأنه.

ووصفت الخارجية الإيرانية البيان بأنه "باطل وعديم المصداقية والقيمة يتضمن مزاعم كاذبة"، مؤكدة أن برنامج إيران النووي "له طبيعة سلمية بالكامل"، وأن الأسلحة النووية "ليس لها أي مكانة في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية".

كما أنها انتقدت توجيه الاتهامات لإيران بإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه، محملة الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية إيصال الاتفاق إلى وضعه الراهن، من خلال تبني توجه سياسي غير بناء.

وأكد بيان الوزارة، أن طهران ملتزمة بالتعامل البناء والتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وواجباتها، مضيفة أنها ستقوم بتنفيذ ومواصلة مشاريعها النووية "السلمية"، وفق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات المكمل لها.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخرا أن إيران تواصل زيادة قدرتها النووية، مشيرة إلى أنها أبلغت أعضاءها بإقدام طهران على تركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ردا على تمرير مسودة القرار الأوروبي ضدها في مجلس المحافظين للوكالة.


بدورها دانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، السبت، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران لتوسيع برنامجها النووي ردا على قرار الوكالة الدولية.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك؛ إن إيران قامت بتشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في منشأة نطنز.

وذكر البيان، أن هناك نية مبيتة لدى إيران لتركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإضافية في موقعي فوردو ونطنز.

وأشار إلى قلق هذه الدول من خطوات طهران لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وزيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض.

وأكدت الدول الثلاث أن إيران ملزمة قانونيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة.

وسبق أن حذرت مجموعة السبع الجمعة إيران من المضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

مقالات مشابهة

  • صور.. وزير الكهرباء يتفقد محطة شمال القاهرة " المركبة " لتوليد الكهرباء وإدارة شبكات التوزيع بالحلمية
  • قبل ساعات من وقف تخفيف الأحمال.. زيارة مفاجئة لوزير الكهرباء بعدد من المناطق - صور
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتفقد محطة شمال القاهرة
  • كم تحتاج إيران لإنتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب
  • بظل موجة حر شديدة… إيران توجه طلبا لمواطنيها بشأن استهلاك الكهرباء
  • الكويت تبدأ أعمال الحفر في حقل الدرة خلال العام الجاري
  • كتلة هوائية معتدلة “طويلة التأثير” تبدأ منتصف الأسبوع المقبل
  • تدشين متحف “إيتوزا” العاصمة
  • مصر.. الحكومة توافق على عرض إميا باور الإماراتية لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة
  • أكثر من 19 ألف ميغاواط.. ذروة قياسية لاستهلاك الكهرباء اليوم