نصائح مفيدة للحفاظ على صحة القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف الطبيب الروسي سيرغي أغابكين أن موزانة كميات الأحماض الدهنية التي نحصل عليها من الطعام تساعد في إطالة العمر وتعزز عمل القلب.
وخلال برنامج على قناة "روسيا" التلفزيونية قال الطبيب:"تناول بعض أنواع الزيوت النباتية بكثرة يمكن أن يؤثر سلبا على صحة القلب، لذا يجب علينا اختيار الزيوت الغنية بالمواد المفيدة والتي تحوي على نسب أقل من الأحماض الدهنية المشبعة التي قد تتسبب بتصلب الشرايين".
وأضاف:"تناول زيت عباد الشمس بكميات كبيرة مع الطعام قد يؤدي إلى ازدياد تراكيز أحماض أوميغا 6 في الجسم، وهذا الأمر قد يخل بتراكيز أحماض أوميغا 3 المفيدة، لذا أنصح بأن يتم مزج مقدار من زيت عباد الشمس مع مقدارين من زيت بذور الكتان وإضافة المزيج إلى الطعام، فزيت بذور الكتان غني بأحماض أوميغا 3".
وأشار الطبيب إلى أن أحماض أوميغا 3 الموجودة في بذور الكتان تساعد في محاربة الالتهابات في الجسم، على عكس أحماض أوميغا 6 التي تتسبب كثرتها بتعزيز العمليات الالتهابية التي تسبب الشيخوخة وأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية، ولهذا فإن توزان الأحماض الدهنية يعتبر أمرا مهما للحفاظ على الصحة بشكل عام.
وكان الطبيب الروسي والأخصائي في علوم المناعة، أندريه بروديوس قد أشار في وقت سابق إلى أن تناول بذور عباد الشمس بكميات معتدلة مفيد للصحة كونها تحوي على فيتامين B1 الضروري لصحة الأعصاب، كما أنها تعتبر مصدرا مهما لفيتامين E الضروري لصحة العينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام القلب الأحماض الدهنية الزيوت النباتية أحماض أومیغا
إقرأ أيضاً:
أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
كشفت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، في حلقة حديثة من برنامج "بودكاست أوبرا"، عما حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.
وقالت وينفري: "كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع".
وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه "ضوضاء الطعام" – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.
وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.
ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح
وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من "ضوضاء الطعام" وأضافت: "وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية".
وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.
ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار "أوزمبيك"، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.
كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.
وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: "السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ".
وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.