الحرة:
2024-10-06@14:53:47 GMT

دراسة تكشف فائدة جديدة لأدوية إنقاص الوزن

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

دراسة تكشف فائدة جديدة لأدوية إنقاص الوزن

أظهرت دراسة جديدة أن بعض أدوية السكري، التي تستخدم أيضا لإنقاص الوزن، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات المرتبطة بالسمنة.

وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونجارو".

وقارنت الدراسة التي نُشرت بمجلة "جاما"، الجمعة، المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالأنسولين، مقابل المرضى الذين تم إعطاؤهم أنواع من فئة "GLP-1" مثل "أوزمبيك" بين عامي 2005 و2018، بحسب موقع "ساينس ألارت".

ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.

وقال مؤلف الدراسة، رونغ شو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان".

وقال شو: "تقدم دراستنا دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".

واقترح شو أن الفوائد الوقائية الموضحة في الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات "GLP-1" لمرضى السكري، بدلا من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: التلوث الضوئي يزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر

سان فرانسيسكو (د ب أ)

أخبار ذات صلة روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً  في مسيرتنا

كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل، يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأميركية، عقد الباحثون مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أميركية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مسببة للمرض.  وجد الباحثون أن التلوث الضوئي يرتبط باضطرابات المخ أكثر من تناول الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة، واتضح من الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية فقط هي العوامل الأكثر تأثيراً من التلوث الضوئي من حيث زيادة معدلات الإصابة بالزهايمر، وتبين أن الإفراط في التعرض لمصادر الضوء الصناعية بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عاماً، هو مصدر الخطر الرئيسي لاحتمالات الإصابة بالمرض. 
ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Frontiers in Neuroscience)، ما إذا كان الأشخاص الأصغر سناً لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي. وأكد الباحثون أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، وأضافوا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، أن «الإجراءات الوقائية التي من السهل اتخاذها في هذه الحالة هي استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم».  ويقول الباحثون إن تقليل التعرض للضوء داخل المنزل بصفة عامة ربما يكون من الإجراءات الوقائية المهمة، واقترحوا تقليل فترات التعرض للإضاءة الزرقاء واستخدام ستائر داخل المنزل.

مقالات مشابهة

  • دراسة: التلوث الضوئي يزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة جديدة تكشف عن جينات تزيد من خطر الإصابة بالصرع
  • دراسة جديدة تسلط الضوء على تأثير برامج القيادة على الشابات في الجامعات الأردنية أختارت من مشروع رؤى مستقبل القياديات نموذجًا
  • دراسة: مرض السكري من النوع الأول قد يكون ناجما عن عدوى بكتيرية
  • دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة
  • دراسة جديدة تكشف أسباب زيادة إصابات النوبات القلبية بين الشباب
  • دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا
  • ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!
  • أفضل أنواع المكسرات لإنقاص الوزن وتقي من السمنة
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب