دراسة تكشف فائدة جديدة لأدوية إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن بعض أدوية السكري، التي تستخدم أيضا لإنقاص الوزن، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات المرتبطة بالسمنة.
وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونجارو".
وقارنت الدراسة التي نُشرت بمجلة "جاما"، الجمعة، المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالأنسولين، مقابل المرضى الذين تم إعطاؤهم أنواع من فئة "GLP-1" مثل "أوزمبيك" بين عامي 2005 و2018، بحسب موقع "ساينس ألارت".
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.
وقال مؤلف الدراسة، رونغ شو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان".
وقال شو: "تقدم دراستنا دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".
واقترح شو أن الفوائد الوقائية الموضحة في الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات "GLP-1" لمرضى السكري، بدلا من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز».. حضور عالمي وإنجازات ريادية في عام 2024 «تريندز» يستعرض الفرص والتحديات في الذكاء الاصطناعيأصدر قسم الدراسات الاقتصادية في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تستشرف آفاق الاقتصاد العالمي في عام 2025، محذرة من مخاطر تصاعد الحمائية التجارية، ومشيرة في الوقت نفسه إلى فرص النمو المتاحة، بفضل التطورات التكنولوجية والتحوُّل الرقمي.
وتناولت الدراسة التي جاءت تحت عنوان: «آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2025: بين تحديات الحمائية وفرص النمو الرقمي» محاور عديدة، أبرزها: توقعات النمو الاقتصادي العالمي في عام 2025، وتأثير السياسات الحمائية على التجارة العالمية والتضخم، وفرص النمو في مجال التكنولوجيا والتحوُّل الرقمي، كما قدمت توصيات لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وبينت الدراسة أنه على الرغم من التحديات التي تلوح في الأفق، فإن هناك فرصاً كبيرة للنمو في العام المقبل، خاصة في مجال التكنولوجيا والتحوُّل الرقمي، حيث من المتوقع أن تشهد التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكشين نمواً متسارعاً، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وسلطت الدراسة الضوء على التهديدات التي تشكلها السياسات الحمائية المتوقعة من الإدارة الأميركية الجديدة على النمو الاقتصادي العالمي، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى ارتفاع التضخم، حيث إن فرض رسوم جمركية على الواردات سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستهلاك، ما يدفع التضخم إلى الارتفاع.
وذكرت أن الحواجز الجمركية ستؤدي إلى تقليل التجارة بين الدول، ما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، إضافة إلى الحمائية التي قد تتسبب في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، ما يؤدي إلى نقص في السلع والخدمات وارتفاع أسعارها وزيادة التوترات الجيوسياسية، لأن السياسات الحمائية تؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية بين الدول الكبرى، ما يزيد من عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
ودعت الدراسة الحكومات والشركات إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات التي قد تفرضها السياسات الحمائية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
كما أوصت بضرورة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا، وتبني سياسات تشجع على الابتكار والريادة.
وشدد رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في «تريندز»، على أهمية هذه الدراسة في فهم التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي العام المقبل، مشيراً إلى أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.