تقرير.. إيران وسعت بشكل كبير قواعد إنتاج الصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز للأنباء، مساء اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر توسعا هائلا في منشأتين إيرانيتين لإنتاج الصواريخ الباليستية.
وبحسب الوكالة، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار هذا الاستنتاج، كما أرجع باحثان أمريكيان التوسع إلى تسارع إنتاج مثل هذه الصواريخ.
ويعتمد تقرير رويترز على صور قدمتها شركة بلانيت لابز للتصوير عبر الأقمار الصناعية، والتي توثق قاعدتين تقعان بالقرب من طهران: قاعدة مدرس، التي تم تصويرها في مارس، ومجمع إنتاج الصواريخ خوجير، الذي تم تصويره في أبريل.
ووفقا لرويترز تُظهر كلتا القاعدتين أكثر من 30 مبنى جديدًا، وتظهر الصور المباني محاطة بأكوام عالية من التراب، وهو أمر نموذجي لمصانع الصواريخ، ومصمم بحيث أنه حتى لو انفجر أحد المباني، فلن تتضرر المباني الأخرى.
وتظهر تحليل الصور أن أعمال التوسعة في حجر بدأت في أغسطس من العام الماضي وفي مدرس بدأت في أكتوبر.
وتعد الترسانة الصاروخية الإيرانية هي الأكبر بالفعل في الشرق الأوسط، وتشير التقديرات إلى أنها تشمل أكثر من 3000 صاروخ، بما في ذلك نماذج مصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.
وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لرويترز أن أعمال توسعة تجري في قاعدتي مدرس وخوجير لزيادة إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية.
وقال مسؤول إيراني ثان إن بعض المباني الجديدة ستجعل من الممكن أيضا توسيع إنتاج الطائرات بدون طيار، وقال إنه سيتم بيع الطائرات بدون طيار ومكونات الصواريخ إلى روسيا، وسيتم تزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وصواريخ. سيتم تسليمها إلى حزب الله، كما تفعل إيران اليوم بالفعل.
وقال الباحثان جيفري لويس وديكر إيوالث، اللذان حللا صور الأقمار الصناعية، إنه من غير الواضح نوع الصواريخ التي تنوي إيران إنتاجها في المنشأتين، اللتين يبدو أنهما لا تزالان قيد الإنشاء.
وأشاروا إلى إن زيادة إنتاج طهران من الصواريخ أو الطائرات بدون طيار ستكون بمثابة أخبار مثيرة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة، ليس فقط بسبب استخدامها لشن هجمات على إسرائيل، ولكن أيضا بسبب استخدامها من قبل روسيا في الحرب في أوكرانيا، والتي تشارك فيها واشنطن بشكل كبير.
ويعتبر كلا المصنعين من أهم الأماكن المركزية في إنتاج الصواريخ الإيرانية. وفي 12 نوفمبر 2011، دمر انفجار هائل جزءا كبيرا من المصنع في مدرس، وقتل 17 ضابطا من الحرس الثوري، من بينهم القائد الكبير حسن طهراني مقدم، الذي وصف بأنه مهندس برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الصواريخ البالستية الإيرانية الصواریخ البالیستیة إنتاج الصواریخ بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الصراعات بالشرق الأوسط تؤثر بشكل كبير على أسعار النفط عالميا
تداعيات خطيرة يتكبدها العالم بسبب التوترات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، بسبب اضطرابات حركة الملاحة البحرية والجوية بسبب ما تشهده المنطقة من توترات، كما ألقت التواترات بالمنطقة ظلالها على أسواق النفط العالمية.
ووفق تقرير تليفزيوني أصدرته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن أسواق النفط شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، بزيادة تجاوزت 10% بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط، والتصريحات التي جاءت على لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه هناك احتمالية وقوع هجوم على مرافق النفط الإيرانية من قبل إسرائيل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير.
حالة قلق عالمي بسبب ارتفاع أسعار النفطوذكر التقرير: «الحرب في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع أسعار النفط تسبب في حالة من القلق العالمي، من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية».
وأضاف التقرير: «ارتفاع أسعار النفط سيؤثر بشكل كبير على الدول المستوردة للنفط، حيث سيزيد من فاتورتها النفطية، ويضع ضغوطًا على ميزانيها، بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع أسعار النفط قد يشجع على الاستمرار في مصادر الطاقة المتجددة، مما قد يؤدي إلى تحول في قطاع الطاقة على المدى الطويل».
وأوضح التقرير أنه من الصعب التنبؤ بـ«أسعار النفط» في المستقبل القريب، ولكن من المتوقع أن تستمر التقلبات في الأسواق، حيث تتأثر أسعار النفط بالعديد من العوامل، بما في ذلك التطورات السياسية والعسكرية».