بتهمة الغناء .. ميليشيا الحوثي تختطف ثلاث فتيات بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
فهمي محمد
قامت عناصر مسلحة تتبع ميليشيا الحوثي على اختطاف ثلاث فتيات يعملن في مجال الغناء ، وذلك لأن الغناء ممنوع في العاصمة اليمنية صنعاء .
وقال عماد عبدالله وهو مهندس صوت وموزع موسيقي في تصريحات إعلامية : ” إن ثلاث فنانات خرجن مع والدتهن من صنعاء ، للغناء في عمران ، وعند خروجهن من القاعة اعترضهن طقم تابع لمليشيا الحوثي عند البوابة” .
وأوضح أن أفراد الطقم أوقفوهن في المكان ولم يسمحوا لهن بالمغادرة صوب وجهتهن حتى حررن تعهداً بعدم الغناء مجدداً في عمران ، حيث تم سحبهم بالقوة إلى السجن المركزي ، بتهمة الغناء .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة الاختطاف بشكل واسع ، مستنكرين ما أقدمت عليه عناصر الميليشيا من تصرفات سوقية واعتراض الفنانات مع والدتهن .
ويُذكر أن ميليشيا الحوثي اختطفت العشرات من الفنانين والعازفين وملاك قاعات الأفراح، بتوجيه مباشر من قيادات حوثية ، بحجة أن الغناء جريمة يجب أن تتوقف في عمران على غرار النظام الاجتماعي الدي فرضته الميليشيا في مدينة صعدة (معقل الجماعة) .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغناء اليمن حادث اختطاف ميليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء
حيروت – متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت “المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.