فهمي محمد

قامت عناصر مسلحة تتبع ميليشيا الحوثي على اختطاف ثلاث فتيات يعملن في مجال الغناء ، وذلك لأن الغناء ممنوع في العاصمة اليمنية صنعاء .

وقال عماد عبدالله وهو مهندس صوت وموزع موسيقي في تصريحات إعلامية : ” إن ثلاث فنانات خرجن مع والدتهن من صنعاء ، للغناء في عمران ، وعند خروجهن من القاعة اعترضهن طقم تابع لمليشيا الحوثي عند البوابة” .

وأوضح أن أفراد الطقم أوقفوهن في المكان ولم يسمحوا لهن بالمغادرة صوب وجهتهن حتى حررن تعهداً بعدم الغناء مجدداً في عمران ، حيث تم سحبهم بالقوة إلى السجن المركزي ، بتهمة الغناء .

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة الاختطاف بشكل واسع ، مستنكرين ما أقدمت عليه عناصر الميليشيا من تصرفات سوقية واعتراض الفنانات مع والدتهن .

ويُذكر أن ميليشيا الحوثي اختطفت العشرات من الفنانين والعازفين وملاك قاعات الأفراح، بتوجيه مباشر من قيادات حوثية ، بحجة أن الغناء جريمة يجب أن تتوقف في عمران على غرار النظام الاجتماعي الدي فرضته الميليشيا في مدينة صعدة (معقل الجماعة) .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الغناء اليمن حادث اختطاف ميليشيا الحوثي

إقرأ أيضاً:

وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها

الجديد برس:

وسط تصاعد الهجمات الجوية الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية، تتجه صنعاء إلى تدشين عام آخر من الإسناد والنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأكد مصدر عسكري مطلع، لـ«الأخبار»، أن قوات صنعاء أعدّت العدّة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية بشكل كبير، في موازاة اتساع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين.

وأوضح أن المرحلة المقبلة من التصعيد سوف تتسم باتساع بنك الأهداف وتصاعد العمليات النوعية، وستكون مرحلة حرب مفتوحة مع إسرائيل وداعميها، وعلى رأسهم أمريكا، متابعاً أن وعود قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن المفاجآت العسكرية، في طريقها إلى التنفيذ.

وجزم المصدر أن الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على اليمن، سيكون عليها رد يفوق توقعات العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وكان كشف المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في منشور على منصة «أكس»، أمس، عن ملامح العام الجديد من الإسناد لغزة ولبنان.

واعتبر الخروج المليوني لليمنيين في مسيرة الوفاء للسيد الشهيد حسن نصر الله، والذي اتسم بكثافة المشاركة الشعبية في صنعاء ومختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، تدشيناً لعام آخر، سيكون أشد تصعيداً ونكالاً بالصهيونية، وبما يحقق أمل الأمة، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة من التصعيد ستكون مشتركة مع محور المقاومة.

وتزامن التلويح بالتصعيد القادم من جبهة اليمن، مع تواصل الهجمات الأمريكية والبريطانية على عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات الـ48 الماضية.

وفي الوقت الذي واصل فيه طيران العدوان الأمريكي استهداف منطقة الجبانة في مدينة الحديدة غرب اليمن، وشن عليها ثلاث غارات صباح أمس، استهدفت سفن حربية أمريكية مديرية مكيراس الواقعة في إطار محافظة البيضاء وسط البلاد، بثلاثة صواريخ. وقال مصدر محلي في محافظة البيضاء، لـ«الأخبار»، إن مصدر الصواريخ بوارج أمريكية، متعهداً برد مناسب عما قريب.

وفي الإطار نفسه، زعمت «القيادة المركزية الأمريكية»، في بيان، تمكّنها من استهداف القدرات العسكرية الهجومية لحركة «أنصار الله» في أكثر من محافظة، بنحو 15 غارة.

وأرجعت تصاعد الحملة الجوية على اليمن إلى أنه «إجراء اتخذ لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأمريكية والسفن التجارية». إلا أن صنعاء صنّفت التصعيد الأخير الذي طال خمس محافظات، بأنه إسناد أمريكي وبريطاني للكيان الإسرائيلي.

وسخر أكثر من مصدر عسكري في العاصمة، من ادعاءات العدو الأمريكي بشأن استهدافه أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات عسكرية خلال هجمات اليومين الماضيين.

ورداً على التصعيد، توعد عدد من قيادات حركة «أنصار الله»، ومنهم عضو المكتب السياسي، عبدالله النعيمي، وآخرون، برد قاس وموجع، مؤكدين أن صنعاء سوف تثبت بالأفعال أن قدراتها العسكرية في تطور كبير، وأنها قادرة على ضرب العدو الإسرائيلي في العمق، وتأديب الولايات المتحدة، كرد مشروع من موقع الدفاع عن النفس، كون الأخيرة انتهكت سيادة الجمهورية اليمنية، ومارست أعمالاً عدائية ضد اليمن وشعبه.

ومن جهتها، لمّحت مصادر مطلعة في صنعاء إلى أن الهجوم الأمريكي – البريطاني الأخير انطلق من قواعد عسكرية أمريكية في السعودية، معتبراً سماح المملكة باستخدام أراضيها كمنطلق للاعتداءات الأمريكية على اليمن، مشاركة واضحة في الجريمة، سيكون لها ما بعدها.

وكشف موقع «ديكلاسيفايد» البريطاني أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن مطلع الأسبوع الماضي، استخدمت فيها أسلحة بريطانية، وقال إن «إسرائيل قصفت الحديدة مرّتين، خلال هذا العام، باستخدام طائرات إف – 35، التي تصنع الشركات البريطانية أجزاء مهمّة منها، وبينها مقعد القذف والجسم الخلفي».

وأوضح الموقع أن «لندن تسمح بتصدير مكوّنات إف – 35 لاستخدامها في إسرائيل، حيث يتم تجميعها بواسطة شركة أمريكية عبر سلسلة توريد عالمية تمتد عبر بريطانيا».

وأضاف أن «هذه الطائرات تشارك في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وجرى استخدامها أخيراً في عمليات قصف في لبنان وسوريا، وحديثاً في اليمن».

وكانت لندن قد تبرّأت من مشاركتها في الاعتداءات الأمريكية الأخيرة على الأراضي اليمنية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر حكومي بريطاني، قوله إن لندن لم تشارك في الغارات الجوية الأخيرة على عدد من المحافظات، وبينها الحديدة.

ويرى مراقبون أن التبرؤ البريطاني يأتي في إطار محاولات لندن تجنّب تبعات تلك الاعتداءات على الملاحة البريطانية، بعد أن صارت السفن البريطانية تحت مرمى نيران القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، فضلاً عن توعّد قوات صنعاء باستهداف المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • وعد الحوثي بالمفاجآت العسكرية في طريقه للتنفيذ.. صنعاء تجهز لحرب مفتوحة مع “إسرائيل” وداعميها
  • مليشيا الحوثي تختطف نائب مدير عام مكتب الثقافة بإب وشاعراً في ذمار
  • زرعوا 3 فدادين بانجو.. القبض على 4 أشخاص بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالجيزة
  • مصادر بصنعاء تكشف حقيقة مقتل قيادات حوثية بارزة في القصف الأمريكي على صنعاء
  • عناصر الدرك الملكي بتسلطانت تلقي القبض على شخصين بدوار كوكو بتهمة الاتجار في القراص المهلوسة
  • ثلاث غارات جديدة على الحديدة في اليمن
  • جماعة الحوثي تعلن عن وقوع ضحايا جراء الغارات الأمريكية على صنعاء ومحافظات أخرى
  • مليشيا الحوثي تختطف مصوراً فوتوغرافياً في ريمة
  • عاجل: أول إعلان عسكري أمريكي بشأن الغارات الواسعة في صنعاء وعدة محافظات.. هل استهدفت عبدالملك الحوثي ؟
  • نقل عبدالملك الحوثي إلى هذا المكان وسحب أجهزة الاتصال منه وقيادات تفر من صنعاء بعد اغتيال نصر الله