«مجالس الإمارات» تستعرض قصص نجاح سبعة رواد الأعمال
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نظمت شركة رؤيتي لتنظيم المعارض، أولى جلسات مجالس الإمارات لريادة الأعمال بالتعاون مع جمعية الإمارات لريادة الأعمال في مجلس حمد بن غليطة بعجمان.
وشهدت الجلسة التي أدارها الإعلامي يوسف عبدالباري حضوراً مكثفاً من مختلف الفئات المجتمعية ورواد الأعمال، تفاعلاً مع النقاش المثمر للمشاركين.
وشارك في الجلسة 7 من رواد الأعمال من 7 إمارات وهم: هلال الجابري من أبوظبي، ولطيفة بن حيدر من دبي، والدكتورة صفاء النقبي من الشارقة، وراشد الشعالي من عجمان، وهيثم آل علي من أم القيوين، وإبراهيم المنصوري من رأس الخيمة، ومريم الملا من الفجيرة.
واستعرض رواد الأعمال تجاربهم الملهمة في مجال تنفيذ المشاريع، وتحويل الطموحات إلى واقع والتحديات إلى نجاح مميز، ما يشكل تجربة ملهمة للأجيال المختلفة من رواد الأعمال.
وأكدوا أهمية أن يقف رائد الأعمال على مشروعه كقائد ملهم للآخرين ويقود رحلته ومتابعة مشروعه بنفسه، إضافة للاعتماد على الشراكات التي تعد من أهم مقومات النجاح مع ضرورة وجود عقد واضح يحفظ حقوق جميع الأطراف.
وأثنى المشاركون من رواد الأعمال على جهود القيادة الرشيدة في تمكين أبناء وبنات الإمارات من القدرات التي تؤهلهم للتنافسية في مجال ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهم، وتبني السياسات الحكيمة التي كان لها أثر ملموس في نجاح المبادرات المحفزة للفئات المختلفة في المجتمع.
كما أشادوا بمبادرة رؤيتي لتنظيم المعارض في تنظيم أولى جلسات مجالس الإمارات لريادة الأعمال بالتعاون مع جمعية الإمارات لريادة الأعمال، وعبروا في الوقت نفسه عن تقديرهم لحمد بن غليطة على استضافة اللقاء في مجلسه.
بدوره أكد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة «رؤيتي»، أن هذا الملتقى يمثل امتداداً للرؤى المستدامة التي تستهدف توفير أفضل الاستراتيجيات لرواد الأعمال، واستعراض الحلول الملهمة، بما يسهم في دعم المشاريع الاستثمارية، وأشار إلى أن هذه الجلسات ستقام تباعاً ما بين 3 إلى 4 أشهر على مستوى جميع إمارات الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات لریادة الأعمال رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
أكدت رائدات وسيدات أعمال أن شعار يوم المرأة العالمي 2025 "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، يعتبر نهجاً عملياً في الإمارات أخذت به قيادة الدولة إيماناً منها بأهمية تمكين ودمج المرأة في سوق العمل ومختلف المجالات، حتى أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
وقالت الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، رولا أبو منه: "الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ليس لأنها تشكل نصف المجتمع فحسب، بل لأنها قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد أظهرت التجارب أن تمكين المرأة يفتح آفاقاً جديدة ويحفز الابتكار ويسرع التنمية".
دور محوري
وبدورها أشارت سيدة الأعمال، الحسناء سيف النعيمي، إلى أن المرأة تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنميه المستدامة وتساهم فى مختلف المجالات الإقتصادية، والإجتماعية، والبيئية فهي شريك أساسي فى سوق العمل وتعزز النمو الإقتصادي من خلال ريادة الأعمال والمشاركة فى القطاعات الحيوية كما تسهم في تحسين جودة الحياه من خلال دورها في التعليم والصحة مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر أستدامة".
ولفتت أن المرأة تساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي مما يدعم أهداف التنمية، والقيادة الحكيمة عملت على تمكينها عبر توفير فرص متكافئه فى التعليم والتوظيف وتعزيز دورها فى صنع القرار انطلاقاً من إيمانها أن تمكين المرأه ليس مجرد حق إنساني بل ضرورة لتحقيق تنمية متوازنه مستدامه للمجتمعات".
اقتصادات مزدهرة
ولفتت مؤسس ورئيس دائرة سيدات الأعمال لتمكين النساء، الدكتورة ليلى رحال العطفاني، أن شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة".
وقالت: "عندما نستثمر في المرأة، فإننا نستثمر في بناء مجتمعات قوية، واقتصادات مزدهرة، وأجيال مبتكرة، بالإضافة لبناء قياديات ملهمات لمستقبل زاهر متطور. المرأة ليست فقط قائدة، بل هي رمز للنجاح والطموح، وسرّ التغيير الإيجابي في عالمنا اليوم، لم تعد المرأة نصف المجتمع فقط، بل هي قوته و بناءه و أساسه يداً بيد مع الرجل، وشريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. ودعم الرجل لها كان الأساس في نجاحها، لأن التقدم الحقيقي يتحقق بالتعاون والتكامل والتأزر والاحترام".
دولة رائدة
بدورها، لفتت سيدة الأعمال، إيمان السوم إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية التي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، بفضل حرص القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات إبنة الإمارات.