مصر تطلب استضافة الاجتماع السنوى للاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية عام 2025
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طلب وفد مصر استضافة الاجتماع السنوى للاتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية عام 2025، وجاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والثلاثون للإتحاد الأفريقي لحدائق الحيوان البرية والبحرية (PAAZA ) والتي عقدت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 2 إلى 5 أغسطس الجاري.
وقال المهندس شادي أمين، رئيس العمليات بالتحالف المصري، لتطوير حديقة الحيوان، إن مصر تقدمت بطلب لاستضافة المؤتمر الإفريقي لحدائق الحيوان ، مشيرا الى أن ذلك يأتي تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد الانتهاء من تطويرها.
وقام "أمين" باستعرض ملف ومخطط التطوير بالحديقة،وشمل العرض نبذة تاريخية عن حديقتي الحيوان والأورمان،ومحددات المباني التراثية والأثرية بالإضافة إلى الأشجار والنباتات التي سوف يتم الحافظ عليها وكذلك التصميم، كما تم سرد عناصر ومراحل التخطيط وعرض حالة وأصناف الحيوانات وخطة التعامل معهم ونقلهم أثناء التطوير.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان وعضو الوفد، أن العرض المصرى لتطوير حديقة الحيوان لقي ترحيبا كبيرا من جانب المشاركين في المؤتمر السنوى لحدائق الحيوان الافريقي والخبراء الدوليين وأشادوا بخطة التطوير ومدي إلتزامها بالمعايير الدولية لحدائق الحيوان كما شكر الإتحاد الأفريقي الوفد المصرى علي الحضور ومشاركة خطة التطوير والطلب رسميا لإستضافة مصر الاجتماع الإتحاد السنوي في عام ٢٠٢٥.
وأضاف "رجائي" أن الوفد شارك في جلسات المؤتمروكذلك في ندوة "تأثير التغير المناخي على بيئة البحار والمحيطات" بحضور د جودي مان لانج،عضو الإتحاد الدولي لحدائق الحيوان البرية و البحرية. وانتهت إلى أهمية حماية والحفاظ علي السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
وانتهت في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا اجتماعات مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام حيث شاركت مصر في فاعليات المؤتمر وعرضت خلاله خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة.
كما طلبت رسميا استضافة المؤتمر في دورته الخامسة والعشرون تزامنا مع افتتاح حديقة الحيوان بعد الانتهاء من تطويرها حتى تصبح على غرار حدائق الحيوان العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر السنوى لحدائق الحيوان الافريقي التغير المناخي حدائق الحيوان لحدائق الحیوان البریة حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.
ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.