الوقاية من الأمراض المزمنة: استراتيجيات لتعزيز الصحة العامة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الأمراض المزمنة هي حالات طبية طويلة الأمد تتطلب إدارة مستمرة وتؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير.
تشمل هذه الأمراض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والسرطان.
يمكن الوقاية من العديد من هذه الأمراض أو تقليل تأثيرها من خلال تبني نمط حياة صحي وإجراء بعض التغييرات البسيطة في الروتين اليومي.
أبرز الأمراض المزمنة1.
- ينقسم إلى النوع الأول والنوع الثاني. يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب نقص إفراز الأنسولين أو مقاومة الجسم له.
2. **ارتفاع ضغط الدم**:
- حالة مزمنة تتميز بارتفاع ضغط الدم المستمر، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
3. **أمراض القلب**:
- تشمل الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية مثل مرض الشريان التاجي وفشل القلب.
4. **السرطان**:
- مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا والتي يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
5. **الأمراض التنفسية المزمنة**:
- مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، التي تؤثر على الرئتين وتسبب مشاكل في التنفس.
1. **اتباع نظام غذائي صحي**:
- تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والملح.
- اختيار مصادر البروتين الصحية مثل الأسماك، الدواجن، والمكسرات.
2. **ممارسة النشاط البدني بانتظام**:
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
- الأنشطة البدنية تشمل المشي، الركض، السباحة، وركوب الدراجات.
3. **الحفاظ على وزن صحي**:
- مراقبة الوزن وتجنب زيادة الوزن الزائدة.
- التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة.
4. **الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول**:
- التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
- استهلاك الكحول بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
5. **إدارة التوتر**:
- استخدام تقنيات مثل التأمل، اليوغا، والتنفس العميق لتقليل التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
6. **الفحص الطبي المنتظم**:
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة.
- متابعة مستويات السكر في الدم، ضغط الدم، ومستويات الكولسترول.
7. **تناول الأدوية بانتظام**:
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لإدارة الحالات المزمنة.
- عدم التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
1. **التوعية والتثقيف الصحي**:
- حملات توعية تهدف إلى نشر المعرفة حول أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة.
- توفير الموارد والمواد التعليمية للجمهور.
2. **توفير الرعاية الصحية**:
- الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة والخدمات الطبية.
- تقديم البرامج الصحية المجانية أو منخفضة التكلفة للفئات الأكثر عرضة للأمراض.
3. **تحسين البيئات المحيطة**:
- توفير الأماكن العامة الآمنة لممارسة النشاط البدني.
- تشجيع الممارسات الصحية في المدارس وأماكن العمل.
الأمراض المزمنة تشكل تحديًا صحيًا كبيرًا يمكن تقليله بشكل كبير من خلال الوقاية المبكرة وتبني نمط حياة صحي.
من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن العادات الضارة، يمكن للأفراد تحسين نوعية حياتهم وتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.
فالتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى دعم المجتمع والحكومة، يلعبان دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الأمراض المزمنة الوقاية الأمراض المزمنة الصحة العامة تعزيز الصحة العامة مرض السكرى الوقایة من الأمراض المزمنة الصحة العامة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
التمارين المائية تخفف آلام الظهر المزمنة وتحسن الصحة
كشفت دراسة جديدة أن التمارين المائية تحسن قوة العضلات لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة، وفق ما نقل موقع New Atlas عن دورية Scientific Reports.
فالعلاج المائي يمكن أن يكون بديلًا فعالًا لمن يخشون الحركة أو ممارسة الرياضة بسبب الألم.
كما يمكن أن يكون ألم أسفل الظهر المزمن منهكًا نظرًا لقدرته على التأثير على جوانب مهمة من الحياة اليومية، مثل الحركة والعمل والنوم والصحة النفسية. ولهذا السبب، أُجريت الكثير من الأبحاث حول العلاجات التي تخفف هذه الحالة بفعالية، وتلك الأقل فعالية.
رهاب الحركةفي التفاصيل اختبر بحث جديد، أجرته جامعة كونكورديا الكندية، فعالية التمارين المائية في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن، وتبين أنها لا تقتصر على تقوية عضلات الظهر فحسب.
وقالت ماريز فورتين، الباحثة في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم الصحة وعلم الحركة وعلم وظائف الأعضاء التطبيقي بجامعة كونكورديا إن "النزول إلى الماء يشعر الأشخاص بتحسن فوري لأنه يخفف الضغط على العمود الفقري".
كما أضافت فورتين: "بالتالي، يعد العلاج المائي وسيلة مثيرة للاهتمام لدراسة الأشخاص الذين يعانون من خوف مرتبط بالألم، مثل رهاب الحركة وتضخيم الألم وكيفية ارتباط هذه المخاوف بعضلات العمود الفقري".
تمارين متنوعة
وشارك في الدراسة 34 بالغًا يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن وغير المحدد لأكثر من 3 أشهر، تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين.
فمارست مجموعة SwimEx تمارين مائية مصممة لتشغيل عضلات الجذع العميقة مرتين أسبوعيًا لمدة 10 أسابيع.
فيما تلقت مجموعة الرعاية القياسية علاجًا تقليديًا قائمًا على الأرض، بما يشمل التمدد والتقوية والتكييف الهوائي. وفي بداية الدراسة وبعد التدخل الذي استمر 10 أسابيع، أبلغ المشاركون عن الألم والإعاقة وجودة الحياة والقلق والاكتئاب وجودة النوم والخوف من الحركة. كما خضعوا لاختبار قوة عضلات أسفل الظهر وفحوصات بالرنين المغناطيسي لتقييم حجم العضلات ونسبة الدهون.
بينما أظهر المشاركون في مجموعة SwimEx زيادات طفيفة لكن ملحوظة في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء MF والعضلة الناصبة للعمود الفقري ES، وهما مجموعتان من عضلات العمود الفقري العلوي تدعمان العمود الفقري وتثبتانه، على مستوى أسفل الظهر.
إلى ذلك أظهرت كلتا المجموعتين تحسنًا في قوة الظهر. وفي حين شهدت مجموعة SwimEx زيادة أفضل قليلًا في القوة القصوى، أظهرت مجموعة الرعاية القياسية تحسنًا أفضل قليلًا في القوة المتوسطة ربما لأنها بدأت بوظيفة أفضل.
التحكم والتنسيق الحركيولاحظ الباحثون أن الزيادة في حجم عضلات العضلة متعددة الأجزاء ارتبطت بشكل معتدل بتحسن جودة الحياة البدنية وانخفاض القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم.
غير أنهم لم يجدوا أي صلة واضحة بين تغيرات العضلات وزيادة القوة، مما يشير إلى أن تحسن القوة ربما يأتي من تحسين التحكم الحركي أو التنسيق الحركي وليس مجرد زيادة حجم العضلات.
تحسن قوة الظهروتقدم نتائج الدراسة دعمًا علميًا لفكرة أن التمارين المائية يمكن أن تحسن حجم العضلات وقوة الظهر بشكل آمن وفعال لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم أسفل الظهر المزمن. كما تعتبر هذه النتائج مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يخشون الألم أو إعادة إصابة أنفسهم أثناء ممارسة التمارين الأرضية.
حتى إن التحسينات الطفيفة في صحة العضلات ارتبطت بانخفاض القلق وتحسن الحالة المزاجية وتحسين النوم، وهي عوامل غالبًا ما يتم تجاهلها في علاج آلام أسفل الظهر التقليدية، إلا أنها ضرورية للتعافي على المدى الطويل.
(تعبيرية من آيستوك)
ونظرًا لأن آلام أسفل الظهر المزمنة معقدة وتختلف من شخص لآخر، فإن هذه الدراسة تدعم فكرة أن العلاجات الشخصية، مثل العلاج المائي، يمكن أن تكون مفيدة جدًا للأشخاص الذين يعانون من الخوف المرتبط بالألم أو ضعف الحركة.