الثورة نت../

أكد محافظ شبوة عوض محمد بن فريد العولقي، أن حملة التصعيد الاقتصادي التي تتبناها حكومة الارتزاق بإيعاز أمريكي، ناتجة عن الموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني.

وأوضح المحافظ العولقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمنيين يُدركون أن العدو الامريكي أزعجته مشاركة اليمن ودول محور المقاومة في معركة “طوفان الأقصى” لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ودعم قضيته العادلة.

وقال “عندما فشل العدو الأمريكي عسكرياً، بدأ بالضغط في الجانب الاقتصادي وكلف السعودية باتخاذ الإجراءات والحصار الاقتصادي على الشعب اليمني”.. موضحاً أن اليمنيين يُدركون أيضا الأهداف الخبيثة للتصعيد الاقتصادي ومحاولات إثارة الحرب بين اليمنيين.

وتطرق إلى خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم أمس بمناسبة العام الهجري الجديد، وحديثه بأن الحرب التي تتبناها أمريكا على اليمن ليست في الجانب العسكري فحسب، بل في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كإجراء انتقامي على موقف اليمن المشرف مع الشعب الفلسطيني ونصرة مقاومته.

وأفاد بأن الحقيقة تتمثل في أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا تدرك جيداً ألاعيب تحالف العدوان ومالا يدركه العدو أن الشعب اليمني لن يرد على العدوان بتدمير البلاد، لكن سيرد عليه بشكل مباشر كما تعامل مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل خلال معركة “إسناد غزة”، بالرغم من قدرة القوات المسلحة اليمنية على شل حركة الحياة في المحافظات الجنوبية المحتلة واستهداف الموانئ والمطارات.

ودعا محافظ شبوة أبناء الشعب اليمني إلى إدراك حكمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحنكته في عدم إتاحة فرصة للعدو لتحقيق رغباته بإشعال الحرب بين اليمنيين، حاثاً العملاء والمرتزقة إلى الترفع بأنفسهم عن أن يكونوا أدوات بأيدي العدوان الأمريكي السعودي.

وطالب أبناء اليمن إلى ألا يتسامحوا مع بائعي الوطن، مؤكداً دعمه وتأييده المطلق للخطوات التي يوجه بها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بهذا الصدد، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية للتصدي للعدوان الأمريكي السعودي على بلادنا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يؤكد فشل العدوان ويدعو لاستئناف الخروج المليوني

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية للعام الهجري 1446هـ: إن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلّى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني"، مبينًا أن "المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة، ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزعُ الخبزَ لأبناء الشعب الفلسطيني".

وأشَارَ إلى أن العدوَّ الإسرائيلي لأكثرَ من شهر وهو يمارسُ جريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني في غزة، وأن "العدوَّ الإسرائيلي استأنف الإبادة الجماعية ويلقي القنابل الأمريكية على الشعب الفلسطيني في خيامهم وأطلال منازلهم المدمّـرة"، مؤكّـدًا أن "العدوّ الإسرائيلي استأنف الإجرامَ منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرًا".

وأوضح أن "العدوّ الإسرائيلي لا يلتزمُ بالقوانين ولا بالاتّفاقيات ولا قيم ولا أخلاق، ويرتكب أبشع الجرائم بكل توحش، وأن العدوّ الإسرائيلي يركّز على محاربة الجانب الإنساني في كُـلّ ما يتعلق به من إعدامات ومنع كُـلّ مقومات الحياة"، مبينًا أن "العدوّ الإسرائيلي يرتكب كُـلّ أنواع الجرائم في غزة بتشجيع أمريكي ويقدم له السلاح لقتلِ الأطفال والنساء".

وبيّن السيد القائد أن "الأمريكي يتبنى بشكل معلَنٍ وصريح ما يفعله العدوّ الإسرائيلي، وعندما استأنف عدوانه أكّـد البيت الأبيض دعمَه لكل ما يقدم عليه الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن "ما يجري في فلسطين يتم بتَبَــنٍّ ودعم أمريكي شامل للعدو الإسرائيلي".

وواصل: "ما يفعله العدوّ الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدف إلى التهجير وما حصل في جنين نكبة كاملة"، منوِّهًا إلى أن "المسجد الأقصى مستهدَفٌ باستمرار بالاقتحامات وتحَرّكات بن غفير تظهر الاستهداف والتصعيد ضد مقدس من أعظم المقدسات الإسلامية".

وَأَضَـافَ أن "الأُمَّــة أمام خطر جرائم العدوّ الإسرائيلي وما يهدف إليه من تصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكي شامل"، لافتًا إلى أن "الأمريكي يتوغَّلُ في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين، وأن الجماعات التكفيرية في سوريا لا هَمَّ لها ولا شغل لها إلا قتل المدنيين المسالمين العُزَّلِ الذين لا يمتلكون السلاح، وأنها تتفرَّجُ على ما يفعله العدوّ الإسرائيلي من قتل وغارات وتدمير دون أي توجّـه جاد وعملي للرد عليه".

وأكّـد السيد القائد أن "الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها كبار المجرمين الصهاينة هي أنهم يريدون أن يتجهوا إلى تقطيع أوصال قطاع غزة، وأنه إضافة إلى تقطيع وعزل بقية القطاع عن بعضه وإطباق الحصار يفتح العدوّ لما يسمونه بالهجرة الطوعية"، متسائلًا: "أيةُ هجرة طوعية والقنابل الأمريكية تُلقى على الشعب الفلسطيني في خيامه وعلى أطلال منازله المدمّـرة وهو يجوع؟".

ولفت إلى أن "أمام ما يجري في فلسطين وأمام هذه المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وذلك المستوى من الإجرام والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لا يجوز أن يتحول إلى حالة روتينية اعتيادية يشاهدها الناس وتصدر بيانات فقط حولها، كما لا يجوز الصمت والتجاهل وأن تتحول إلى مشاهدَ يومية معتادة"، مؤكّـدًا أن "هذا قتل للضمير الإنساني، وَهذا انقلاب على القيم والمبادئ والأخلاق، وهذا سماح للوحشية والهمجية والإجرام الكامل أن يسيطرَ وأن يسود في المنطقة والعالم"، موضحًا أن "هذا يشكِّلُ خطرًا على كُـلّ الشعوب، وهذه مسألةٌ خطيرةٌ جِـدًّا، وفيها عقوبة من الله".

وبخصوص هذه التطورات، دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- إلى ضرورة العودة إلى النشاط من جديد بمثل ما كان عليه وأكثر.

وقال السيد القائد: "من المهم أن تخرُجَ المظاهراتُ من جديد لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية، وللمطالبة بالتوقف عن مساعي التهجير القسري للشعب الفلسطيني"، كما دعا لأن يكون "هناك نشاطٌ واسع، وأن يتم الضغط على الحكومة لتتبنى سياسة داعمة إنسانية للشعب الفلسطيني".

وحذَّرَ السيدُ القائد من أن "تتحول الجرائم في غزة إلى حالة من الصمت تعُمُّ بلدانَ المنطقة"، لافتًا إلى أن "هناكَ تضييقًا وضغطًا من قبل أمريكا على الناشطين، وترحيلهم"، لكنه دعا إلى أن يكون "هناك نشاط واسع، فالخطر الصهيوني يتهدّد المنطقة، ويتهدّد القيم الإنساني".

وأوضح أن الأمريكي والإسرائيلي يتجهان نحو الغابة والتنكر لكل الأعراف والقيم والأنظمة والأخلاق، مطالبًا المؤسّسات الدولية لتبنِّي مواقفَ أكثرَ جدية، وداعيًا الأممَ المتحدة لسحب اعترافِها بالكيان الصهيوني، كما دعا المؤسّساتِ الثقافية والإعلامية لمغادرة حالةِ السكوت والصمت، وأن تتحَرّكَ بالحد الأدنى، وفي أقلها المقاطعة.

وواصل قائلًا: "يجبُ الاهتمامُ على مستوى الإنفاق في سبيل الله، وعلى مستوى التضامن الإعلامي والثقافي في مختلف البلدان والشعوب بدلًا عن الصمت والتفرج"، موضحًا أن "بوسع الأُمَّــة أن تفعِّلَ الكثير، ومنها المقاطعة السياسية والدبلوماسية ضد العدوّ الإسرائيلي".

وبالنسبة لموقف اليمن، فأكّـد السيد القائد أن "الشعبَ اليمني سيواصلُ أنشطتَه المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد كان له خروجٌ مليوني كبير في ذكرى غزوة بدر الكبرى، ويوم القدس العالمي"، مؤكّـدًا أنه "سيتم استئناف الخروج المليوني من الأسبوع القادم، وستستمر التعبئة، والتحَرّك الرسمي والشعبي، وعلى كُـلّ المستويات".

وأوضح أن "التضامُنَ اليمنيَّ الواسعَ والمتنوِّعَ مع فلسطين يغيظُ العدوّ الأمريكي، وذلك فقد اتجه للعدوان على اليمن في إطار الشراكة مع العدوّ الإسرائيلي، ويسعيان معًا في إطار المشروع الصهيوني لتنفيذ خطوات جديدة في إطار معادلة الاستباحة؛ ولذلك يجب أن يكون هناك موقفٌ حُـــرٌّ يرفض ذلك الطغيان الكبير وما يقومون به ضد أمتنا، وَضد فلسطين"

مقالات مشابهة

  • منظمة انتصاف تدين استمرار الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني
  • بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
  • دعم نقدي بدل العيني… حسني بي يطرح الحل لتفادي الانهيار الاقتصادي
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • «حزب صوت الشعب» يردّ بشكل حازم على الانتقاد الأوروبي لـ«جهاز الأمن الداخلي»
  • من غزة إلى اليمن .. السيد الحوثي يكشف خطوط المعركة الكبرى
  • السيد القائد يؤكد فشل العدوان ويدعو لاستئناف الخروج المليوني
  • السيد القائد يكشف مصدر الغارات ويدعو العرب للكف عن اليمن في مواجهة العدوان
  • عاجل | السيد القائد: الأمريكي يتبنى بشكل معلن وصريح ما يفعله العدو الإسرائيلي، وعندما استأنف عدوانه أكد البيت الأبيض دعمه لكل ما يقدم عليه الإسرائيلي