ريهام عبدالحكيم تشارك في احتفالية أم كلثوم بفرنسا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت المطربة ريهام عبدالحكيم، مشاركتها في احتفالية أم كلثوم بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسية.
مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسيةونشرت ريهام عبدالحكيم، عبر صفحتها على انستجرام، البوستر الدعائي للحفل معلقة: «أتشرف بمشاركتي في احتفالية أم كلثوم بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسية والعيد القومي المصري يوم 9 يوليو في باريس تحت رعاية السفارة المصرية في فرنسا تزامنا مع 100 سنة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم.
وأضافت: ستضم الاحتفالية العديد من الفعاليات بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ونواب من البرلمان الفرنسي، وممثلي كبرى الشركات ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام، والشخصيات العامة الفرنسية، فضلاً عن السفراء الأجانب وأبناء الجالية المصرية.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Riham Abdelhakim (@rihamabdelhakim)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام عبدالحكيم أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي