عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ظهر اليوم في ديوان مجلس الوزراء، اجتماعا مع وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، بحضور لجنة العطاء العام ولجنة إدارة الإمداد الطبي وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ومصرف ليبيا المركزي ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية وإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، لمتابعة إنجاز العطاء العام والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجه تنفيذه.

وأكد الدبيبة للمجتمعين، ضرورة الاستمرار في تنفيذ المشروع الوطني المتوقف منذ سنوات طويلة، معتبرا ذلك خطوة تصحيحية لقطاع الصحة، والاستمرار في عقد الاجتماعات مع كل مؤسسات الدولة ذات العلاقة لمعالجة أي عوائق أو مشاكل تواجه إنجازه.

وشدد رئيس الوزراء، حسبما نقلت منصة (حكومتنا)، على ضرورة تحديد الأولويات في التعاقد والتوريد والتركيز على أدوية الأورام وغيرها من الأمراض الأكثر انتشارا، والتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان الجودة وسرعة التنفيذ.

وأوضح رئيس لجنة العطاء العام أن وزارة الصحة نفذت جزءا كبيرا من بنود العطاء العام، خاصة أدوية الأورام والسكري والكلى والأشعة والأمراض النووية وغيرها، وتعكف على تنفيذ عطاء الفواقد لاستكمال كافة البنود وفق الاحتياجات الصادرة عن إدارة الصيدلة، مؤكدا التزام اللجنة بالتعاقد مع الشركات المصنعة العالمية لضمان جودة المنتج.

آخر تحديث: 8 يوليو 2024 - 21:07

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العطاء العام حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ديوان المحاسبة وزارة الصحة العطاء العام

إقرأ أيضاً:

ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام

اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.

اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.

كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.

وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.

مقالات مشابهة

  • غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
  • وزيرة التنمية المحلية: التغيرات المناخية والتهديدات البيئية تحديات عالمية تواجه مصر والعالم
  • ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
  • أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
  • مخاطر وتحديات تواجه أصحاب برج السرطان في النصف الثاني من 2025
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
  • وزير الصحة يبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • أول تكريم للفنان نبيل الحلفاوي بعد رحيله