متابعة بتجــرد: أفادت التقارير أخيراً أنّ ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تشعر بأنّها “تحت الحصار” وسط التناقض العامّ حول مشاريعها الجديدة المختلفة، وأنّ علاقتها بـ الأمير هاري تتعرّض للتوتّر نتيجة لذلك.

وقال الكاتب الملكيّ توم كوين لصحيفة “The Mirror”: “هناك خلاف متزايد بين هاري وميغان سببه قلق ميغان المتزايد من أنّ حياتها لا تسير في الاتّجاه الذي خطّطت له”.

وتابع: “إنّها تحبّ اهتمام وسائل الإعلام، وتكره حقيقة أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى أنّها وهاري لم يعودا محلّ اهتمام كبير من الجمهور الأميركيّ”.

ومنذ تنحّيها عن منصبها كعضو بارز في العائلة الملكية البريطانية قبل أربع سنوات، جرّبت ميغان العمل في عدد من المشاريع بدرجات متفاوتة من النجاح. فقدمت بودكاست على سبوتيفاي بعنوان “Archetypes”، كجزء من صفقة مزعومة بقيمة 20 مليون دولار مع شركة البثّ.

ولم يتمّ تجديد البودكاست لموسم ثانٍ، بسبب حصوله على تقييمات متباينة. وبعد ذلك، انتقد رئيس استراتيجية الرياضة العالمية في سبوتيفاي ماركل وهاري ووصفهما بأنّهما “مخادعان”.

ووقّعت ماركل مع شركة إعلاميّة أخرى لإنشاء بودكاست جديد، يُزعم أنّه أُجِّل حتّى عام 2025. وأبرمت في الوقت نفسه وزوجها عقداً مع شبكة “نتفليكس” مدّته خمس سنوات، وينتهي في عام 2025.

ووفقاً للتقارير، فقد انتهت دوقة ساسكس أخيراً من برنامج الطهي القادم مع شركة البثّ، وتأمل أن تحقّق من خلاله نجاحاً كبيراً. وتستعدّ لإطلاق علامتها التجارية “أميركان ريفييرا أوركارد” التي يبدو أنّها ستبيع برطمانات المربّى وبسكويت الكلاب، من بين أشياء أخرى.

ولكن لم يستحوذ كلا المشروعين على اهتمام الجمهور، كما فعلت تحرّكات ماركل مباشرة بعد تنحّيها عن العائلة الملكيّة.

وقال كوين: “مع الأخبار التي تفيد بأنّ عقد الزوجين مع “نتفليكس” قد يكون مهدّداً، إلى جانب السخرية التي استقبلت إطلاق علامتها التجاريّة على الإنترنت، تشعر ميغان بأنّها تحت الحصار”.

وتابع: “لقد وصلت الآن إلى مرحلة تعتقد فيها أنّ أيّ شيء وكلّ شيء تفعله سيتعرّض للانتقاد بشكل غير عادل”، لافتاً إلى أنّها “مثلها مثل زوجها، تشعر بأنّ الناس ينتقدونها ظلماً، فهي لا تستطيع أن تفهم لماذا لا يُعجب الناس بعملها”.

main 2024-07-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السعودية” تعزز من أسطولها بـ 105 طائرات من إيرباص و100 طائرة كهربائية

تتطلع مجموعة السعودية إلى توسيع شبكة وجهاتها، وزيادة حركة السفر العابرة بين قارات العالم وربطها بالمملكة، من خلال زيادة أسطول طائرات المجموعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومن ذلك الإسهام في نقل 330 مليون مسافر و 150 مليون زيارة و30 مليون معتمر، فضلاً عن تعزيز دورها لإنجاح وتمكين الفعاليات السياحية والترفيهية والمسابقات الرياضية وغيرها من المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المملكة.
ومواءمة لهذه المستهدفات، تأتي زيارة مجموعة السعودية لـ ” شركة إيرباص ” لصناعة الطائرات بمدينة هامبورغ” بجمهورية ألمانيا الاتحادية، في إطار الصفقة المُبرمة بين الجانبين في مايو 2024م، المتضمنة شراء 105 طائرات، من طرازي “A321neo”و “A320neo”، ليكون أسطول “السعودية” باكتمال وصول الطائرات، الأحدث على مستوى العالم.
وتنعكس هذه الصفقة بشكل مباشر على نمو الاقتصاد الوطني بقيمة تقدر بـ 2.5 مليار ريال سعودي من خلال زيادة المحتوى المحلي وقدرات التصنيع، وتوفير فرص لريادة الأعمال في المملكة، في حين تشكل إستراتيجية شاملة ترتكز على توطين الخبرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، وبواقع أشمل ستتيح مراحل التصنيع فرصة أكبر للابتكار والتجديد في عالم الطيران بدءاً من خطوط الإنتاج والخدمات اللوجستية وحتى تفاصيل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ينضوي عائد المنافع مستقبلاً من دخول هذه الطائرات لمنظومة التشغيل في المملكة على تمكين “مجموعة السعودية ” عبر ذراعها الهندسي ” شركة السعودية لهندسة الطيران” لتكون مركزاً للصيانة على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كذلك ذراع المجموعة التدريبي ” أكاديمية السعودية” لتأهيل الكفاءات في مجالي تشغيل الطائرات، وإدارة الرحلات.

 

اقرأ أيضاًتقاريرهل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟!

 

9

وبالمقابل ومع ما تمثّله هذه الصفقة من فتح آفاق للتعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية المتحالفة في شركة إيرباص، سيعزز هذا التعاون من الاستثمارات وتوفير فرص وظيفية نوعية مباشرة وغير مباشرة في تلك الدول خاصة ألمانيا.
وتحمل زيارة ” مجموعة السعودية” بعداً في تطلعها نحو تنوع طائرات أسطولها بما يواكب متطلبات المرحلة والمستقبل في ظل المستهدفات الوطنية الطموحة لربط العالم بالمملكة، من خلال شراء 100 طائرة كهربائية، في توجه جديد لـ ” السعودية” نحو امتلاك أحدث مبتكرات صناعة الطيران، التي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً (eVTOL) وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل.
هذه الخطوة جاءت وفق مذكرة التفاهم المبرمة في أكتوبر 2022 بالرياض خلال مبادرة مستقبل الاستثمار بين المجموعة و”شركة ليليوم” الألمانية لتصنيع الطائرات الكهربائية، نظراً لما تتميز به الطائرات الكهربائية من قدرات تُغني عن الحاجة إلى مطارات تقليدية، وقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 175 كيلومتراً، بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مع إمكانية توفير الوقت للمسافرين الأفراد مقارنة بالخيارات الأخرى، وتستوعب 6 ركاب.
وبحسب تطلعات ” السعودية” التشغيلية، ستسهم هذه الطائرات في الربط بين عدة وجهات، ووفق مسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها المجموعة، بما يخدم رحلات الحج والعمرة، والوصول إلى مختلف الفعاليات والوجهات السياحية إضافة إلى خدمة قطاع الأعمال.

مقالات مشابهة

  • “مؤسسة سلطان” تستعرض مستجدات مشروع إسكانها الخيري بمحافظة ضمد
  • هيئة سعودية تكشف عن سبب “عدم التأثر” بالعطل التقني العالمي
  • مطار هونغ كونغ يعلن أن عطل “مايكروسوفت” يؤثر على بعض شركات الطيران
  • إدارة ميناء “إيلات” تهدد بتسريح نصف الموظفين نتيجة الحصار اليمني وتطالب بمساعدات عاجلة
  • “بن قدارة” يتابع خطط زيادة الإنتاج بشركة الخليج العربي للنفط
  • “مجموعة السعودية” تعزز من أسطولها بـ 105 طائرات من إيرباص و100 طائرة كهربائية
  • السيد نصرالله: اليمن أطبق الحصار على ميناء “أم الرشراش” والعدو اعترف بإفلاسه
  • تأثير هجمات صنعاء يمتد إلى شبكة “ميرسك” العالمية ويتسبب في تراجع أسهم الشركة
  • توقيع اتفاقية تعاون لرعاية البرنامج التدريبي “إجادة المطور”
  • أمير منطقة جازان يرعى ملتقى التوطين لقطاع مشاريع التشغيل والصيانة “سعي”