هذا ما قاله بايدن عقب مناظرته مع ترامب.. دعا لتوحد الديمقراطيين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات، اليوم الاثنين، عقب مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، داعيا في الوقت ذاته إلى توحيد صفوف الديمقراطيين.
وقال بايدن إنه "سيواصل حملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية جديدة"، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه للسيطرة على تمرد محتمل من رفاقه الديمقراطيين، الذين يشعرون بالقلق من أن الحزب قد يخسر الرئاسة والكونغرس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ودعا بايدن (81 عاما) أي مرشح يشكك في قدرته على الحكم، إلى الوقوف أمامه في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في آب/ أغسطس المقبل، وهي خطوة سيكون مآلها الفشل ما لم يسمح بايدن لمندوبيه بدعم مرشحين آخرين.
وتابع بايدن حديثه في مكالمة هاتفية عبر قناة إم.إس.إن.بي.سي: "خلاصة القول هنا هي أنني لن أذهب إلى أي مكان وباق في السباق".
من جهة أخرى، أخبر بايدن المشرعين الديمقراطيين في رسالة، بأنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم ومساندة ترشيحه في الانتخابات.
ويطالب عدد كبير من المشرعين الديمقراطيين بايدن بالانسحاب من الانتخابات، وقد يزيد هذا العدد في الأيام المقبلة مع عودة المشرعين إلى واشنطن بعد فترة راحة.
ويواجه بايدن أياما عصيبة من أجل دعم حملته الانتخابية، بعد أدائه المتعثر خلال مناظرة جرت يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، والتي أثارت تساؤلات حيال قدرته على أداء مهامه لفترة رئاسية أخرى.
ورغم حصول بايدن على عدد كاف من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن بعض المانحين والمشرعين يطالبونه بالتنحي والسماح لنائبته كاملا هاريس أو أي مرشح آخر بخوض الانتخابات بدلا منه.
وذكرت وسائل إعلام أن عددا من الديمقراطيين البارزين في مجلس النواب، دعوا بايدن إلى الانسحاب في مكالمة هاتفية أمس الأحد، لكن مشرعين آخرين قالوا إنهم يدعمون ترشيحه.
وفي رسالته إلى الديمقراطيين، قال بايدن إنه على علم بمخاوفهم، لكنه قال إن الوقت قد حان لوضعها جانبا.
وفي مكالمته مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، تحدى بايدن المانحين الذين يطالبونه بالانسحاب، قائلا: "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين".
وأبدى عدد متزايد من المشرعين الديمقراطيين قلقه من تراجع شعبية بايدن بسبب مخاوف متعلقة بعمره وقدرته على الحكم، وهو ما يمكن أن يضر بمساعي الحزب الرامية إلى الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الشيوخ واستعادة الأغلبية في مجلس النواب.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز/ أبسوس الأسبوع الماضي، أن واحدا من كل ثلاثة ناخبين ديمقراطيين يرى أنه يتعين على بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة، وقال 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع من أعضاء الحزب الديمقراطي إن بايدن أكبر من أن يعمل في الحكومة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أنه لا يوجد مرشح آخر محتمل يمكن أن يتفوق على بايدن في سباقه أمام ترامب، مشيرا إلى أن بايدن وترامب يحظيان بدعم 40 بالمئة من الناخبين المسجلين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
عثمان الخميس يشعل ضجة بما قاله عن حماس ومحمود الحسنات يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعل الداعية الإسلامي الكويتي، عثمان الخميس، ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأعقاب ما قاله عن حركة حماس وما أحدثته وأنها جماعة "منحرفة".
وقال الخميس في مقابلة على إذاعة إنسان: "الإشكالية في موضوع غزة، أتصور هو أن الناس يخلطون بين حماس وبين الفلسطينيين، فيشوفون أخطاء حماس وانحرافاتها ثم يوقعونها على فلسطين أو على أهل غزة، وهذا غلط، حماس فرقة سياسية أنا في وجهة نظري منحرفة سلطت طريقا سيئا حزبية وكذا وكذا وألقت نفسها في أحضان إيران.."
وتابع قائلا: "أهل غزة ما لهم ذنب، بل حتى نفس حماس على انحرافها جماعة، هم يبقون مسلمين وتعرض لهم عدو فاسق فاجر بالقتل ومهما كان هذا المسلم منحرفا لازم أوقف معه، اسانده لكن لا أؤيده في فكره، بل اعترض عليه وانتقده.."
من جهته رد الداعية الإسلامي الفلسطيني، محمود الحسنات، قائلا بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "شيخنا الفاضل، الشيخ عثمان الخميس، نحسبك على خير ولا نزكي على الله أحدًا.. لكن من شيم الرجال الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، وأنت مدعو اليوم إلى الاعتذار لأهل غزة عن وصف مقاومتهم بالانحراف.. غزة وأهلها قدموا التضحيات العظيمة في سبيل الأمة، ويستحقون الإنصاف والدعم، لا التجريح والاتهام".