لا تزال التحقيقات داخل إسرائيل جارية في أحداث 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما مباغتا أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

ووجد تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي بشأن معركة وقعت يوم 7 أكتوبر في كيبوتس بئيري على الحدود مع قطاع غزة، أن القائد العسكري المثير للجدل باراك حيرام "تصرف بشكل صحيح إلى حد كبير، عندما سعى لمواجهة حركة حماس".

وحسب القناة 12 الإسرائيلية، وجدت النتائج التي قدمت لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، الإثنين، أن "الجيش فشل في مهمته لوقف غزو الكيبوتس، بسبب العدد الهائل من المتسللين ومواقع القتال".

ومع ذلك، تشير النتائج أيضا إلى أنه "بعدما وصل حيرام، قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي، إلى مكان الواقعة، ضمنت قيادته استعادة الجيش الإسرائيلي السيطرة على الكيبوتس".

لكن القناة لفتت إلى أن "التحقيق وجد أن حيرام ارتكب عدة أخطاء"، لكنه لم تذكر تفاصيلها.

وربما تتعلق هذه "الأخطاء" بالحادث الأكثر إثارة للجدل في هذا اليوم، عندما أمر حيرام دبابة بإطلاق النار على منزل تملكه سيدة تدعى بيسي كوهين، حيث كان مقاتلو حماس يحتجزون 14 رهينة.

وقتل 13 من بين الرهائن الـ14 في هذه الواقعة، لكن لا يزال من غير الواضح عدد الرهائن الذين قتلتهم نيران الدبابة بشكل مباشر.

ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للتحقيق الخميس، وفق القناة 12، كما أنه من المتوقع أن يقدم التحقيق تفاصيل كاملة حول حادث "منزل كوهين".

وقبل الحرب، تم تعيين حيرام ليكون القائد التالي لفرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، إلا أن خطوة معلقة حاليا بانتظار نتائج التحقيق في وقائع بئيري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بئيري الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل هجوم 7 أكتوبر حركة حماس بئيري الجيش الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه طوال الحرب، كان هناك جهات إسرائيلية تعمل يوميًا في الإعلام السعودي، لنشر معلومات تضر بأعداء "إسرائيل"، ‏وعلى رأسهم حزب الله. وقد تم ذلك بمهارة.‏

وفي الخبر الذي نشرته الصحيفة، جاء أن محكمة تل أبيب، مددت الإجراء المؤقت الذي يحظر نشاط قناة الجزيرة في "إسرائيل".



وتابع بأن الجزيرة كانت تقدم خدمة للأسرى في غزة، الذين ربما كانوا يتابعون الأخبار من خلالها في فترة أسرهم في غزة.

وتابعت: "عاد العديد من أسرانا إلى ديارهم في هذه الأيام، وعندما عادوا، تحدثوا عن وجود قناة الجزيرة في قطاع غزة. تبين أن خاطفيهم سمحوا لهم بمشاهدة بث القناة، وبالتالي تم إعلامهم بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون من أجلهم كل أسبوع.".

وبعد قرار الحجب في دولة الاحتلال، قالت الصحيفة إنه "بذلك تم حجب جرعة من الأوكسجين عن الأسرى، إذ ما الذي يمنح الأسير في الظلام القوة، إن لم يكن معرفة أن الآلاف من بني شعبه يريدون تحريره ويقاتلون من أجله".



وأضافت: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفسه، دانيال هجاري، استخدم قناة الجزيرة في الأشهر الأولى من الحرب. تم بث مؤتمراته الصحفية اليومية تقريبًا بالكامل على القناة، مباشرة مع الترجمة للعربية، واستغل هجاري ذلك لنقل رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وأتباعه".

وختمت "إذن، السياسة الإسرائيلية، التي تفهم شيئًا أو اثنين عن حرب الوعي، أغلقت طريقًا حيويًا للأسرى. يشبه ذلك شخصًا تطوع لإزالة عين واحدة من نفسه فقط ليضمن أنه سيعمي عينين لعدوّه".

مقالات مشابهة

  • النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة إجبار زوج لزوجته على شرب مادة كاوية بسوهاج
  • الجيش الإسرائيلي قد يدفع بدبابات إلى شمال الضفة
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 3 رهائن من الصليب الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة