واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "دبابة إسرائيلية قتلت رهائن"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لا تزال التحقيقات داخل إسرائيل جارية في أحداث 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما مباغتا أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
ووجد تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي بشأن معركة وقعت يوم 7 أكتوبر في كيبوتس بئيري على الحدود مع قطاع غزة، أن القائد العسكري المثير للجدل باراك حيرام "تصرف بشكل صحيح إلى حد كبير، عندما سعى لمواجهة حركة حماس".
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، وجدت النتائج التي قدمت لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، الإثنين، أن "الجيش فشل في مهمته لوقف غزو الكيبوتس، بسبب العدد الهائل من المتسللين ومواقع القتال".
ومع ذلك، تشير النتائج أيضا إلى أنه "بعدما وصل حيرام، قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي، إلى مكان الواقعة، ضمنت قيادته استعادة الجيش الإسرائيلي السيطرة على الكيبوتس".
لكن القناة لفتت إلى أن "التحقيق وجد أن حيرام ارتكب عدة أخطاء"، لكنه لم تذكر تفاصيلها.
وربما تتعلق هذه "الأخطاء" بالحادث الأكثر إثارة للجدل في هذا اليوم، عندما أمر حيرام دبابة بإطلاق النار على منزل تملكه سيدة تدعى بيسي كوهين، حيث كان مقاتلو حماس يحتجزون 14 رهينة.
وقتل 13 من بين الرهائن الـ14 في هذه الواقعة، لكن لا يزال من غير الواضح عدد الرهائن الذين قتلتهم نيران الدبابة بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للتحقيق الخميس، وفق القناة 12، كما أنه من المتوقع أن يقدم التحقيق تفاصيل كاملة حول حادث "منزل كوهين".
وقبل الحرب، تم تعيين حيرام ليكون القائد التالي لفرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، إلا أن خطوة معلقة حاليا بانتظار نتائج التحقيق في وقائع بئيري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بئيري الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل هجوم 7 أكتوبر حركة حماس بئيري الجيش الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: هذا الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، لوقف إطلاق النار.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر، بأن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان هو الموقف الإسرائيلي من تواجد فرنسا فيه.
وأوضحت، أن إسرائيل تُصر على ألا تكون فرنسا جزءا من اتفاق التسوية مع لبنان، أو اللجنة الدولية.
وترفض إسرائيل أي دور لفرنسا في تسوية مع لبنان بسبب مواقف إدارة ماكرون المناهضة لإسرائيل. وفق القناة 12
في حين، قالت القناة 11 الإسرائيلية، إن تل أبيب أبلغت واشنطن رفضها تولي فرنسا أي دور في التطبيق أو الإشراف على الاتفاق مع لبنان بسبب "سياستها العدائية تجاه إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا