هل يجوز إخراج زكاة المال على عائد شهادات البنوك؟ أمين الفتوى يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حكم إخراج زكاة على شهادات البنوك.. أجاب الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال يقول: «أنا أمتلك شهادة في البنك بالغة نصاب وأخرج عليها زكاة وأمتلك واحدة أخرى ليست بالغة نصاب، فهل يجب علي جمع قيمة الشهادتين وإخراج الزكاة مجتمعة حسب قيمة المبلغ؟».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، تقديم الإعلامي «مهند السادات»، أن الشريعة تحكم أنه إذا بلغ المال النصاب وحال عليه الحول وكان فائضا عن الأصلية، فيجب إخراج الزكاة فيه، لافتا إلى النصاب في الأيام الحالية هو ما يشتري 85 جرام ذهب من عيار 21.
وأكد أمين الفتوى أنه في حالة امتلاك الشخص لشهادة وينفق من عائدها وظروفه المادية لا تسمح له بالإنفاق من الأصل، وبلغت هذه الشهادة النصاب وحال عليها الحول، فمسموح له في هذه الحالة إخراج الزكاة من عائد الشهادة، فلو كان العائد 10 آلاف جنيه يجب إخراج ألف جنيه زكاة، وذلك كلما تم تسلم العائد.
وأشار الشيخ محمد عبد السميع إلى أن تطبيق المثال السابق مسموح في الشهادة الثانية التي تمتلكها أما الشهادة الأخرى فتظل تسير على سابق عائدها، معللا أن هذا الحكم في حالة إن كانت تنفق من عائد الشهادة وتحتاجه في شراء أشياء وأغراض لها.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: رؤية النبي محمد عليه السلام دليل على الثبات على الطريق الصحيح | فيديو
أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
ما هو الزواج الفندقي وحكمه؟.. أمين الفتوى يُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية زكاة شهادات البنوك شهادات البنوك أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم التكاسل والتقطيع في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب |فيديو
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا – كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" – وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
حكم التكاسل عن الصلاة
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله؛ لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".