عضو «برلمانية الوفد»: خطاب الحكومة يؤكد سعيها للانتقال إلى الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد النائب سليمان وهدان، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن بيان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمام مجلس النواب اليوم جاء شاملا، وتم تحويله إلى لجنة خاصة تبدأ فعاليتها بداية من يوم الأربعاء، منوهًا بأن ملامح الخطاب يؤكد أن الحكومة هي للانتقال للجمهورية الجديدة، من خلال عدة محاور وعلى رأسها بناء الإنسان المصري.
وتابع «وهدان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»: «تعرض الحكومة بيانا كل 3 أشهر لكي يتعرف المواطنون على ما تم إنجازه من قبل الحكومة وقياس رد فعل الشارع المصري تجاه الحكومة الجديدة».
خطة الحكومة مدتها 3 سنواتوأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي أكد أن هذه الحكومة مدتها 3 سنوات، منوهًا بأن هذا نهج جديد نراه في الحكومة الجديدة، مشددًا على أن هناك أحلاما كبيرة على هذه الحكومة، وتم الاعتماد على عنصر الشباب والمرأة وتعيين نواب الوزراء لتقديم الخدمات والإشراف بشكل أكبر.
ونوه بأن مخرجات الحوار الوطني كان لها دور في خطة الحكومة والعمل على تنفيذ هذه التوصيات، وهذا أمر مهم وسيكون له دور كبير لوصول الدعم للمستحقين، متابعًا: «نشهد نهجًا جديدًا للحكومة، ونثمن تصريحات رئيس الوزراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الدكتور مدبولي تصريحات رئيس الوزراء رئيس الوزراء الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الأرثوذكسي هنأ الحكومة: نريد دولة القانون والمساواة والعدالة
هنأ رئيس "المجلس الوطني الأرثوذكسي" روبير الأبيض في بيان، رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام بتأليف الحكومة وخصوصا "الوزراء الارثوذكس منهم من أصحاب الاختصاص والكفاءة الذين يشهد لهم بنظافة الكف والوطنية"، آملا أن "يكونوا قدوة في الأداء والعمل بغية رفع شأن لبنان داخلياً وخارجياً". وجدد ثقته "بالعهد الجديد والجمهورية الثالثة المنتظرة التي سوف تعيد ثقة دول العالم بلبنان مع خطاب القسم الذي ينبع من هواجس اللبنانيين ومشاكلهم الحياتية"، متمنيا "عودة المهجرين إلى الجنوب والى بيوتهم وقراهم بالتزامن مع الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والمالي".
وتمنى على "الرئيس سلام أن يكون البيان الوزاري من روح خطاب القسم وبمثابة برنامج وخريطة عمل متكاملة لإنقاذ الدولة والبدء بالإصلاحات الإدارية في كل القطاعات والمؤسسات العامة الذي يطالب بها المجتمع الدولي، واعادة لبنان إلى حضن الدول الخارجية عربياً وغربياً والى جمعية الأمم المتحدة كمؤسس لها وعضو فاعل"، داعيا الى "تطبيق وثيقة الطائف وتنفيذها". وأكد اننا "نريد دولة القانون والمساواة والعدالة بين جميع المواطنين، دولة مؤسسات عصرية وحديثة تحاكي التطور"، وأن "نكون متساوين في المسؤولية والواجبات".