أمير كرارة يستعيد ذكريات شخصية “المنسي” في ذكرى رحيله
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث الفنان أمير كرارة عن كواليس شخصية الشهيد “أحمد المنسي”، التي قدّمها في الجزء الأول من مسلسل “الاختيار”، وذلك بالتزامن مع ذكرى رحيله.
وقال كرارة في تصريحات صحفية: “هو قائد عظيم كان لي الشرف أن أقدّم شخصيته في مسلسل “الاختيار”، وحتى الآن بعض الناس الذين ألتقي بهم في الشارع ينادونني باسمه”.
وعن جديد أعماله الفنية، قال كرارة إنه يواصل في الفترة الحالية التحضير لفيلم كوميدي جديد من تأليف وإخراج أحمد الجندي، ومن المقرر أن البدء بتصويره قريباً.
يُذكر أن أمير كرارة قدّم في موسم رمضان الماضي، مسلسل “بيت الرفاعي”، وهو مكوّن من 30 حلقة، وشاركه في البطولة كلٌ من: أحمد رزق، ميرنا جميل، سيد رجب، محمد لطفي، رحاب الجمل، ملك قورة، صفاء الطوخي، عايدة رياض، تامر نبيل، وأحمد فؤاد سليم، وهو من تأليف بيتر ميمي وعمرو أبو زيد وهند عبدالله، وإخراج أحمد نادر جلال.
main 2024-07-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.