جنرال بجيش الاحتلال: إضعاف السلطة بالضفة خطر على بقاء إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حذر قائد عسكري إسرائيلي رفيع اليوم الاثنين من إضغاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن ما يحدث الآن فيها من أعمال تستهدف الفلسطينيين يشكل خطرا على بقاء إسرائيل.
وقال قائد القيادة المركزية المنتهية ولايته في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس إن "قدرة الجيش على الدفاع عن إسرائيل وسكانها مرتبطة بوجود سلطة فلسطينية قوية وقادرة على العمل ولديها أجهزة أمنية فعالة".
وانتقد فوكس المستوى السياسي الذي اختار إضعاف السلطة الفلسطينية، قائلا إن "قدرة القيادة المركزية على القيام بمهامها تعتمد أيضا على وجود سلطة فلسطينية فاعلة وقوية، مع آليات أمنية فعالة تحافظ على القانون والنظام". وأكد أن تقويض الواقع الأمني بشكل استباقي في هذه الساحة يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر.
وقال القائد السابق لفرقة غزة في التصريحات التي جاءت على هامش حفل تقاعده إن "الجيش تلقى ضربة موجعة في 7 أكتوبر وإن هذه الحرب تعلمنا درسا في التواضع وعلينا أن نجهز أنفسنا دون توقف استعدادا للتهديدات المقبلة".
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ليخلّف إضافة إلى المعتقلين 570 شهيدا ونحو 5 آلاف و350 جريحا، وفق وزارة الصحة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، على غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)