جدد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" لعام إضافي جديد.

 

وصوت مجلس الأمني بإجماع أعضائه الـ 15 على مشروع قرار حمل رقم (2742)، أكد فيه على قراراته السابقة والتزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامته الإقليمية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

 

وكان مجلس الأمن قد عقد في 11 يونيو/حزيران الماضي، جلسة خاصة لمناقشة عمل ومهام بعثة "اونمها"، قبل شهر من انتهاء ولايتها.

 

ودعا المجلس في قرار الأخير، الأطراف للعمل بشكل تعاوني لتنفيذ جميع بنود (اتفاق الحديدة)".

 

وأشار إلى "العوائق المستمرة التي يضعها الحوثيون أمام حرية حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بما في ذلك الدوريات"، مشدداً "على الحاجة إلى تسهيل زيادة دوريات أونمها دون عوائق".

 

وأوضحت المملكة المتحدة بشأن التصويت الذي قدمته السفيرة باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة بشأن تمديد بعثة "أونمها"، إنها ملتزمة بتأمين السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن.

 

وأشارت في بيان لها، إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الطرق الحيوية والتجارية والإنسانية المؤدية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بما في ذلك دعم نزع السلاح من الموانئ.

 

وثمنت بريطانيا في بيان لها، إظهار وحدة مجلس الأمن من خلال اعتماد تجديد ولاية البعثة لمدة اثني عشر شهراً، مشيرة إلى أن هذا يبعث بـ "رسالة واضحة حول أهمية استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة والعمل على الحفاظ عليه".

 

وأكدت على ضرورة إنهاء القيود التي يفرضها الحوثيون على حركة البعثة وانتشار الأسلحة في الحديدة.

 

وجددت بريطانيا، إلتزامها بضمان السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، بما في ذلك من خلال دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اونمها الحديدة مجلس الأمن الحرب في اليمن الأمم المتحدة اتفاق الحدیدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يجدد رغبته بالاستحواذ على غرينلاند

مارس 26, 2025آخر تحديث: مارس 26, 2025

المستقلة/-جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، مطالباته بغرينلاند، مؤكدا أن بلاده بحاجة إليها لضمان الأمن الدولي.

وقال ترامب لمذيع البودكاست فينس كولينازي “نحتاج إلى غرينلاند من أجل الأمن والسلامة الدوليين. نحتاج اليها. لا بد من أن نحصل عليها”.

وأضاف “أكره أن أعبّر عن ذلك بهذه الطريقة ولكننا سنحتاج الى الحصول عليها”.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يتحدث ترامب علنا عن ضم غرينلاند حتى أنه رفض استبعاد استخدام القوة لتحقيق ذلك.

وتتمتع المنطقة الشاسعة بموقع استراتيجي في القطب الشمالي وهي غنية بالموارد المعدنية.

وبحسب استطلاعات الرأي يؤيد معظم سكان غرينلاند الاستقلال عن الدنمارك، لكنهم لا يؤيدون أن تضمها واشنطن.

وتعتزم أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، زيارة غرينلاند، المنطقة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد في بيان.

وستزور فانس غرينلاند من الخميس حتى السبت برفقة ابنها ووفد أميركي لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • أ ف ب: مقتل 8 عسكريين ومدني في هجمات على الحدود مع أفغانستان
  • السفير الأمريكي يدعو للإفراج الفوري عن «المعتقلين تعسفياً»
  • ترامب يسحب ترشيح "إليز ستيفانيك" كمندوبة أمريكية بالأمم المتحدة
  • ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.. ما السبب؟
  • ترامب يجدد رغبته بالاستحواذ على غرينلاند
  • ترامب يجدد مطالبته بغرينلاند: أمريكا تحتاجها لضمان الأمن الدولي
  • وصول بعثة المنتخب الوطني تحت 17 إلى المغرب في كأس الأمم الإفريقية
  • المغرب يحبط المناورات السياسية للجزائر في مجلس الأمن
  • بعثة المنتخب الوطني تحت 17 عاما تطير إلى المغرب لخوض الأمم الأفريقية
  • بعثة "يوناما" قلقة من استمرار حظر تعليم الفتيات في أفغانستان