احتفى العالم باليوم العالمي للتعاونيات، أمس الأول الموافق السادس من شهر يوليو، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التعاونيات وتشجيع التعاون بين أعضائها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1923 بمبادرة من الاتحاد الدولي للتعاونيات.
في هذا السياق، أكدت عهد بنت محمد السهلي، عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية رواد الزراعة، أهمية اليوم العالمي للتعاونيات كمنصة لنشر الوعي حول دور الجمعيات التعاونية.


أخبار متعلقة ضبط مقيمًا لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك سلمان الملكيةبمشاركة المملكة.. منظمة التنمية الإدارية تعقد 180 برنامجًا تدريبيًاوأوضحت أن الجمعيات التعاونية تُعتبر كيانات تتألف من أعضاء يتعاونون طوعاً لتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية، مما ينعكس إيجابياً على الفرد والمجتمع.التنمية المستدامةوأضافت السهلي أن هذا التعاون يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنه يُعد الاستثمار الأمثل وله تأثيرات ملموسة على الصعيدين المحلي والدولي.
عهد السهلي
وأشارت إلى أن تعزيز دور الجمعيات التعاونية يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكدت أن هذه الرؤية تسعى إلى دعم المبادرات التي تساهم في تنمية المجتمع وتحقيق استدامة اقتصادية واجتماعية، مما يعزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية ويحقق تطلعاتها المستقبلية.تعريف التعاونيات وأهدافهاالتعاونيات هي منظمات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى خدمة أعضائها من خلال تلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتتميز التعاونيات بأنها تدار ديمقراطيًا من قبل أعضائها، الذين يشاركون بفعالية في اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف المشتركة.
وفي هذا العام، يتمحور الاحتفال حول شعار "التعاونيات من أجل التنمية المستدامة"، لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه التعاونيات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
تشمل هذه الأهداف القضاء على الفقر، وتعزيز التعليم، والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة، وتعزيز العمل اللائق والنمو الاقتصادي.المجتمعات المحليةتشير الأبحاث إلى أن التعاونيات تسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية، فهي توفر بيئة عمل أكثر عدالة وتكافؤًا، وتساعد في بناء اقتصادات محلية قوية ومستدامة.
ومن خلال توفير التمويل والخدمات الضرورية، تساعد التعاونيات أيضًا في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الجمعيات التعاونية التنمية المستدامة رؤية السعودية 2030 الجمعیات التعاونیة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرت الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة، مبادئ الاعتراف بدور السياحة في التنمية المستدامة باعتمادها مؤشرًا جديدًا للعمالة والتوظيف في المجتمعات، وذلك كجزء من الإطار الرسمي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، أن البيانات العالمية المتعلقة بالعمالة السياحية ستُرصد بشكل منهجي ضمن عملية رصد أهداف التنمية المستدامة، كما سوف يزيد عدد مؤشرات أهداف التنمية الرسمية للسياحة من مؤشرين إلى ثلاثة، مما يُعزز الاعتراف بمساهمة هذا القطاع عالميا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "ما يُقاس يُنجز.. وفي هذا إطار نسعى جاهدين لتحقيق سياحة مستدامة تُوفر فرص عمل، ويتجاوز مؤشر العمالة السياحية الجديد الناتج المحلي الإجمالي ليُعزز فهمنا لإمكانيات السياحة في تحقيق التقدم الاجتماعي، وسيكون صانعو السياسات أكثر قدرةً على تحديد الفجوات، ومعالجة أوجه عدم المساواة، وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للسياحة - بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

وكشف أحدث استطلاع أجرته الأمم المتحدة للسياحة لأولويات الدول الأعضاء عن تفضيل قوي للمنظمة للعمل على ضمان مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم المؤشر الجديد، الذي تتولى الأمم المتحدة للسياحة رعايته، الأدلة وإلى جانب مؤشر أهداف التنمية المستدامة الحالي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للسياحة، يوفر المؤشر الجديد منظورًا أوسع لاستدامة السياحة يأخذ بعين الاعتبار التقدم الاجتماعي بشكل أفضل، ومع هذا الاعتراف، سيتم الآن دمج العمالة السياحية رسميًا في مداولات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستتوفر البيانات على قاعدة البيانات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وكذلك على موقع قاعدة بيانات إحصاءات السياحة التابعة للأمم المتحدة.

تم تطوير هذا المؤشر بشكل مشترك بقيادة النمسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والجماعة الكاريبية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للسياحة، وهو ثمرة بحث وتطوير مكثفين من خلال عمليات تشاورية وحكومية دولية على مدى عدة سنوات، كما يُعد إدراج مؤشر توظيف السياحة أحد ثلاثة مؤشرات جديدة أقرتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة كجزء من المراجعة الثانية والأخيرة لإطار مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني لخطة عام 2030.

وتابعت المنظمة: "بين عامي 2015 و2023، شكّلت السياحة 5.6% من العمالة العالمية، في عام 2023 وحده، كان 127 مليون شخص يعملون في السياحة حول العالم، بناءً على بيانات أبلغت عنها 89 دولة، ويشكلون 68% من سكان العالم".

وتُوفر السياحة فرص عمل ودخل في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حتى في المناطق النائية. وتلعب السياحة دورًا بالغ الأهمية في التوظيف في "الدول الجزرية الصغيرة النامية"، حيث تُمثل في المتوسط ​​12.9% من إجمالي عدد العاملين.

ويتتبع المؤشر الجديد، المُستمد من الإطار الإحصائي لقياس استدامة السياحة، جميع الأشخاص في سن العمل، ممن يعملون بأجر أو لحسابهم الخاص، ويمكن التعبير عن هذا المؤشر كنسبة مئوية من إجمالي العاملين، وتصنيفه حسب الذكور/الإناث، والموظف/العامل لحسابه الخاص، والقطاعات السياحية العشرة. وهذا يُتيح إجراء قياس شامل لعدد العاملين في قطاع السياحة في كل دولة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • S&P ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى A+وسط الإصلاحات المستدامة
  • أخبار التوك شو.. من التنمية المستدامة إلى موجة حارة ومفاجأة بأسعار الذهب والدولار
  • جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازًا نوعيًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات لعام 2025
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • السلاح بيد الجميع.. مقتل صحافي عراقي يكشف أزمة أمنية واجتماعية
  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • جامعة السلطان قابوس تحقق تقدما في تصنيف كيو إس العالمي في تخصصين