حكومة تصريف الأعمال تعلن تأييدها المطلق لما تضمنه خطاب قائد الثورة التاريخي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمانيون../
باركت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الخطاب التاريخي الذي ألقاه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم أمس بمناسبة العام الهجري 1446هـ.
وعبرت الحكومة في بيان تأييدها المطلق لقائد الثورة في أي خيارات يتخذها دفاعا عن حقوق الشعب اليمني الذي عانى وما يزال يعاني كثيرا جراء أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وتداعياته في مختلف الجوانب الاقتصادية والمعيشية وكذا كل ما يراه من خطوات للتصدي للمؤامرات على اليمن.
كما عبرت الحكومة عن تأييدها للرؤية والخطوات العملية المتخذة التي تحدث عنها السيد القائد في خطابه بشأن التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لمؤسسات الدولة كأساس للانطلاق نحو بناء الدولة اليمنية التي يتطلع إليها الشعب اليمني.
وجددّت تأييدها لكافة الخطوات المتخذة وأي خطوات قادمة لمواجهة التصعيد الاقتصادي والعدوان المستمر من قبل النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل اللتين تعملان بمختلف الوسائل لإثناء شعبنا وقواته المسلحة الباسلة عن مواصلة القيام بواجباتهما الدينية والأخلاقية في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وأكدت الحكومة الوقوف الكامل إلى جانب أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للدفاع عن حقوق ومصالح الشعب اليمني وفي المقدمة حقه في العيش الكريم الآمن والمستقر وصياغة واقعه الجديد المستقل، غير الخاضع لإملاءات الخارج، ومواصلة التصدي بكل الإمكانات المتاحة للمؤامرات التي تسعى إلى استمرار تجويعه وحصاره من خلال استهداف اقتصاده ومقوماته الإنتاجية وأمنه القومي.
وأعلنت الحكومة تأييدها لاستمرار المسار الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الذي ترتكب بحق أبنائه أبشع المجازر اليومية من قبل هذا العدوان.
وحيّت الموقف الحر والمشرف لشعبنا اليمني وقيادته الثورية والأشقاء في إيران ولبنان والعراق في نصرة ودعم المظلومين في قطاع غزة، ونددت بالمواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة التي تتحمل وزر دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني وعدوانه الإجرامي على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يثمن مواقف الدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
وعبر مجلس النواب في رسالة بعثها إلى عضو البرلمان الأوروبي عن فخر واعتزاز كل الأحرار بتلك المواقف المؤيدة والداعمة لموقف اليمن الشجاع في مواجهة الامبريالية، ودوره البطولي في المواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي وحلفائهم في المنطقة، والذي أكد في تصريحاته زيف الحضارة الغربية واصفا إياها بالبربرية التي تحاول تجميل وجهها القبيح بالديمقراطية المزيفة، والتي يمكن شرائها بالمال.. مؤكداً أن 90 بالمائة من الأوروبيين يؤيدون القضية الفلسطينية، وأن السياسيين والمنتفعين فقط هم من يؤيدون ويدعمون الكيان الصهيوني المجرم فيما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس على أهمية تحرك البرلمانيين الأحرار وتفعيل خيار الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الحرة لإيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى كافة المحافل البرلمانية والدولية، والدفع باتجاه إيجاد دور قوي ومؤثر للمجتمع الدولي.
وعبر عن فخر كل أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار بهذه المواقف الشجاعة والصادقة في مساندة الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار بسبب مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.. متمنيا من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية استشعار المسؤولية الانسانية والأخلاقية وأخذ العبرة من المواقف التي يجسدها أحرار العالم بما في ذلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في معظم المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد أطفال غزة.
وفي سياق متصل وجه مجلس النواب وهيئة رئاسته رسالة شكر وتقدير لرئيس مجلس الشعب بجمهورية جزر المالديف عبر فيها باسم هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن ترحيبه ومباركته بالقرار الشجاع الذي اتخذته دولة المالديف بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.. مثمنًا ومقدرا تلك المواقف الشجاعة والصادقة التي عجز عن اتخاذها العديد من الحكام والقادة المحسوبين على بعض الدول العربية والإسلامية.
وعبر عن أمله في أن تحذوا بقية الدول الحرة حذوهم في إعلان مواقفها الرافضة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعيا جميع الأحرار إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة، والضغط بكافة الوسائل والسبل السياسية والاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على كل جرائمهم بحق أطفال ونساء فلسطين، وملاحقتهم في المحاكم الدولية حتى ينالوا جزاءهم الرادع.