حزب الشعب: أي اجتماع خارج الوطن بتمويل أجنبي هو عمل مشبوه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد حزب صوت الشعب الليبي، أن أي اجتماع أو لقاء يتم خارج الوطن وبتمويل ورعاية أجنبية هو عمل مشبوه، وطالب الجهات الأمنية ذات الشأن بالقيام بواجباتها بكل حزم وتطبيق القوانين التي تعمل على حماية الأمن القومي الليبي.
جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن رعاية وتمويل منظمات أجنبية لمؤتمرات تضم ليبيين خارج أرض الوطن.
وحذر حزب صوت الشعب من الخطر الداهم على الأمن القومي وعلى سيادة ليبيا وسلامة وحدتها ونسيجها الاجتماعي من تلك الاجتماعات واللقاءات التي تتم خارج ليبيا بتمويل ورعاية منظمات ومكونات أوروبية شعارها مساعدة الليبيين على الوصول إلى حل لمشكلة بلدهم وباطنها الجوسسة وجمع المعلومات وزيادة ترسيخ الشرخ بين مكونات الشعب.
كما شدّد الحزب على أنه لن يكون طرف أو مشارك في أي لقاء خارج الوطن ولن يعترف بأي حلول أو مخرجات يتم بلورتها تحت رعاية أي طرف أجنبي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، أن ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلاده.
وعلق مينيتي، على قضية أسامة نجيم، في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، رصدته وترجمته الساعة 24، قائلًا “لا يمكن استخدام هذا الموضوع. القضية أكثر عمومية. ليبيا استراتيجية”.
وأضاف مينيتي: “ليبيا كانت ولا تزال مسألة مصلحة وطنية لإيطاليا في أعلى مستوياتها، الأمن القومي، أي السلامة الجسدية لكل مواطن إيطالي. جزء كبير من حماية الأمن القومي لإيطاليا يتم خارج الحدود الوطنية”.
واصل وزير الداخلية السابق، شارحًا ما الذي يجعل ليبيا دولة لا غنى عنها: قائلًا: “أولًا: إنها القاعدة الأكثر تقدمًا لمهربي البشر. ثانيًا: يتم لعب لعبة الطاقة الأساسية هناك، كما رأينا في القضية الأوكرانية. ثالثًا: أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب الدولي، وقبل بضع سنوات فقط كانت مدينة سرت، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتابع مينيتي: “كنت لأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: إنه واضح. لقد تعلمت معنى ذلك في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، رغم أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب، فأهم الجاليات التركية والكردية في أوروبا كانت في ألمانيا، وكانت المحاكمة ستدمر الاستقرار الاجتماعي”.
وجهت صحيفة كورييري ديلا سيرا، سؤالًا إلى مينيتي، جاء فيه: “ألا يذكرك أسامة نجيم بمتاجر بالبشر من زمنك، البيدجا؟”.
أجاب ماركو مينيتي: “لا علاقة له بذلك. جاء البيدجا إلى هنا مع برنامج تدريبي تابع للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم أقابله قط”.
وختم موضحًا؛ “في مثل هذه الأحداث، بين الضرورة والأخلاق، يجب أن نعتاد على حرب الخير ضد الخير”، كما يقول الإنجليز. إن الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. يجب على الدولة ضمان ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.
الوسوموزير الداخلية الإيطالي السابق