زيلنسكي توعد بالرد.. ضربة روسية تطال مستشفى للأطفال بكييف وتقتل العشرات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، الضربات الروسية التي أدت إلى مقتل 36 شخصا في أوكرانيا، ووصفها بأنها "صادمة"، في وقت دعت فيه أوكرانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وأطلقت روسيا، الاثنين، عددا من الصواريخ على مدن مختلفة في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل 36 مدنيا على الأقل وإلحاق أضرار بالغة بمستشفى الأطفال الرئيسي في كييف، في أعنف غارة جوية منذ شهور.
وهرع مئات الأشخاص لإزالة الأنقاض في المستشفى، إذ تحطمت النوافذ وانهارت الجدران. وسار أهالي يحملون أطفالهم في الشارع خارج المستشفى وهم في حالة ذهول وبكاء بعد الهجوم الجوي النادر في وضح النهار.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 30 صاروخا من أصل 38 أطلقتها موسكو.
وقال وزير الداخلية إن أضرارا لحقت بخمسين مبنى مدنيا، منها مبان سكنية ومركز أعمال ومنشأتان طبيتان، في كييف ومدينتي كريفي ريه ودنيبرو بوسط البلاد ومدينتين في شرق أوكرانيا.
وقالت إدارة الطوارئ إن 21 شخصا قتلوا في كييف، وأصيب 65 آخرون في الهجوم الرئيسي بالصواريخ، وضربة أخرى جاءت بعده بساعتين.
وأضافت أن 7 من القتلى سقطوا بعد أن أصاب حطام أحد الصواريخ مستشفى في كييف. وذكرت الإدارة أنه تأكد مقتل 11 شخصا في كريفي ريه وإصابة 47آخرين.
وقال حاكم المنطقة إن 3 أشخاص قتلوا في بلدة بوكروفسك بشرق البلاد، حيث أصابت صواريخ منشأة صناعية. وقال مسؤولون إن شخصا قتل أيضا في مدينة دنيبرو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن أوكرانيا سترد على هذا الهجوم، ودعا حلفاء كييف الغربيين إلى اتخاذ موقف مماثل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بولندا مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الاثنين، "سننتقم من هؤلاء الأشخاص، وسنرد بقوة من جانبنا على روسيا بالتأكيد. والسؤال لشركائنا هو: هل يمكنهم الرد؟".
زيلينسكي: يوجد ضحايا "تحت الأنقاض" بعد قصف روسي لمستشفى أطفال في كييف قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن هناك أشخاص عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف تعرض لقصف روسي.وجاء الهجوم عشية انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي التي تستمر 3 أيام، التي من المتوقع أن يحضرها زيلنسكي وستكون الحرب في أوكرانيا واحدة من أهم القضايا المطروحة للنقاش.
وأعرب مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل عن أسفه "لاستهداف روسيا المدنيين الأوكرانيين بلا رحمة"، معتبرًا أن "أوكرانيا تحتاج إلى دفاعات جوية حالًا".
ووصفت فرنسا الضربات بأنها "أفعال همجية" فيما اعتبرتها لندن "مروّعة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف الاثنين، هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت "أهدافها" العسكرية والصناعية فقط.
وينفذ الجيش الروسي بانتظام ضربات في عمق أوكرانيا ويستهدف منشآت للطاقة أو مصانع، في استراتيجية تهدف إلى تقويض الروح المعنوية الأوكرانية.
وتدافع أوكرانيا عن أراضيها بعدد محدود من أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، وتطالب بالمزيد من حلفائها الغربيين.
وقالت شركة DTEK الخاصة المشغّلة لمنشآت للطاقة الكهربائية في كييف إن "3 محطات فرعية لمحولاتها (...) دُمّرت أو تضررت في منطقتَي غولوسييفسكي وتشيفتشنكيفسكيي" في العاصمة الأوكرانية جراء ضربات روسية، مشيرة كذلك إلى تضرّر خطوط كهرباء.
وجاءت هذه الضربات في وقت يحقق الجيش الروسي مكاسب على خط المواجهة في الشرق منذ أشهر ويحاول الاستفادة من الصعوبات التي يواجهها الجيش الأوكراني في تجديد صفوفه والحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة من الغربيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی کییف
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعتزم زيارة واشنطن للقاء «ترامب» ويكشف حقيقة إصابته بـ«السرطان»
نقلت صجيفة “جيروزاليم بوست”، عن مصادر إسرائيلية وأمريكية، “أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يعتزم زيارة واشنطن في الفترة من 3 فبراير حتى 5 فبراير المقبل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولين إسرائيليين كبار ذكروا أن هذه الرحلة المقررة تعتمد على الوضع الصحي لـ”نتنياهو”.
وحسب المعلومات فإن “نتنياهو”، “سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستكون موضوعات النقاش الأساسية خلال الاجتماع هي لبنان وغزة”.
يذكر أن آخر زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن كانت في يوليو 2024، التقى خلالها الرئيس آنذاك جو بايدن، وألقى خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو.
وفي وقت سابق، نفى “نتنياهو” ما تم تداوله من معلومات عن إصابته بمرض سرطان “البروستاتا”، وقال: ” أنا أذهب إلى المستشفى طوال اليوم، لا أعاني من سرطان البنكرياس أو أي مرض عضال كما تم الإشارة إليه، إن ما يقال كذب”.
وفي 30 ديسمبر الماضي، أعلن مستشفى إسرائيلي، “أن “نتنياهو” خضع لعملية جراحية ناجحة في “البروستاتا”، وبحسب ما أعلن مكتبه، “خضع “نتنياهو” للعملية بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، وقال المكتب: إن “نتنياهو” البالغ 75 عاما أجرى فحصا في مستشفى هداسا حيث تم تشخيص “إصابته بعدوى في 15:35:24 ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا”.