الإسعافات الأولية لهبوط ضغط الدم.. لحظات بتفرق في حياة المريض
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
هبوط ضغط الدم، أو انخفاضه عن المعدلات الطبيعية، من الحالات الطبية الشائعة التي قد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وصحيح، ونظرًا لأهمية الدقائق الأولى في إنقاذ حياة المريض، فيمكن الإشارة إلى أهم الإسعافات الأولية لهبوط ضغط الدم.
ما هو هبوط ضغط الدم؟أولًا هبوط ضغط الدم هو انخفاض قراءة ضغط الدم عن 90/60 ملليمتر زئبقي لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو عن 100/60 ملليمتر زئبقي لدى الأشخاص الأصغر سنًا، حسب ما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي.
وتشمل أعراض هبوط ضغط الدم الشعور بالدوار أو الدوخة، الغثيان، الصداع، ضعف التركيز، الإرهاق، الشعور بالبرودة، سرعة ضربات القلب، ضيق التنفس، وفقدان الوعي في بعض الحالات الشديدة.
أسباب هبوط ضغط الدموهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم، منها:
- قلة السوائل في الجسم، مثل الجفاف الناتج عن الإسهال أو القيء أو التعرق المفرط.
- النزيف الحاد الناتج عن الإصابات أو العمليات الجراحية.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم وبعض مضادات الاكتئاب، قد تسبب هبوط ضغط الدم كأثر جانبي.
- بعض الحالات الطبية، مثل أمراض القلب أو الغدة الدرقية، قد تؤدي إلى هبوط ضغط الدم.
- هبوط ضغط الدم شائع خلال الحمل، لا سيما في الثلث الثالث.
- ردود الفعل التحسسية الشديدة قد تسبب هبوط ضغط الدم.
وعند ملاحظة أي من أعراض هبوط ضغط الدم على نفسك أو على شخص آخر، فاتبع أهم الإسعافات الأولية لهبوط ضغط الدم، وهي:
- اتصل بالإسعاف أو توجه إلى أقرب قسم طوارئ.
- ضع الشخص المصاب على ظهره على سطح مستو، مع رفع الساقين عن مستوى القلب.
- خفف من ضغط الملابس الضيقة حول الصدر والبطن.
- شرب الماء أو عصير الفواكه ببطء، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
- ساعد الشخص على التحرك ببطء عند الجلوس أو الوقوف من وضعية الاستلقاء.
- راقب علامات تحسن أو تفاقم الأعراض، وأخبر الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأي تغييرات.
ويمكن الوقاية من هبوط ضغط الدم من خلال اتباع النصائح التالية:
- حافظ على ترطيب جسمك بشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- قلل من استهلاك الملح في طعامك.
- ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على تحسين ضغط الدم.
- قلل من تناول الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يُسببا هبوط ضغط الدم.
- إذا كنت تتناول أدوية لضغط الدم أو أي أدوية أخرى، فتأكد من تناولها بانتظام حسب تعليمات الطبيب.
- قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كنت تعاني من عوامل خطر لارتفاع ضغط الدم أو هبوطه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبوط ضغط الدم ضغط الدم الإسعافات الأولية إسعافات أولية
إقرأ أيضاً:
أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
(CNN)-- تُوفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي غزير التبرع بالدم، اشتهر بإنقاذه حياة أكثر من مليوني طفل، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتبرع هاريسون، الذي كانت بلازما دمه تحتوي على "جسم مضاد نادر وثمين" يعرف باسم ( Anti-D) بالدم أكثر من 1100 مرة، بحسب الصليب الأحمر الأسترالي الذي أكد وفاته في بيان نُشر السبت.
وتُوفي هاريسون، الذي كان يُعرف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، خلال نومه في دار لرعاية المسنين شمال سيدني في 17 فبراير/شباط، وفقا للبيان.
وكان الدافع وراء المهمة الإيثارية لهاريسون هو تلقيه العديد من عمليات نقل الدم بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة عندما كان في الـ14 من عمره.
وقد بدأ التبرع بالبلازما وهو في سن الـ18 من عمره وظل يتبرع بالبلازما كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، وهو الحد الأعلى لسن التبرع بالدم في أستراليا.
وأشاد الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر ستيفن كورنيليسن بتفاني هاريسون.
وقال كورنيليسن في البيان: "كان جيمس شخصا رائعا ولطيفا وسخيا والتزم بالعطاء طوال حياته، واستحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "فرد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لم يعرفهم أبدا 1173 مرة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وقالت ابنة هاريسون، تريسي ميلوشيب، إن والدها "كان إنسانا في قلبه".
وأضافت في البيان: "بصفتي متلقية لـAnti-D، فقد ترك وراءه عائلة ربما لم تكن موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
وأردفت ابنته: "كان فخورا للغاية لأنه أنقذ العديد من الأرواح، دون أي تكلفة أو ألم. لقد أسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا، والتي كانت موجودة بفضل كرمه".
ويُستخدم Anti-D لصنع دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يهاجم دمهن خلايا دم أجنتهن الذين لم يولدوا بعد، والمعروف باسم مرض الريسوس.
وتنشأ هذه الحالة عندما يكون لدى المرأة الحامل سالبا لعامل الريزوس (RhD negative)، ويكون دم الجنين في رحمها موجب العامل الريسوسي (RhD positive)، وهو دم موروث من الأب.
وإذا أصبحت الأم حساسة للدم الإيجابي الريسوس، عادة أثناء الحمل السابق بطفل إيجابي الريسوس، فقد تنتج أجساما مضادة تدمر خلايا الدم "الغريبة" للطفل.
وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يُصاب الأجنة بتلف في المخ أو يموتون.
يمنع Anti-D، الذي يتم إنتاجه باستخدام أجسام مضادة من بلازما هاريسون، النساء ذوات الدم السلبي الريسوس من تطوير أجسام مضادة لـRhD أثناء الحمل.
وقال مسؤولون أستراليون إن اكتشاف الأجسام المضادة لدى هاريسون كان بمثابة تغيير كبير.
وقالت جيما فالكينماير، من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، لشبكة CNN في عام 2015: "في أستراليا، حتى 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون كل عام حرفيا، دون أن يعرف الأطباء السبب، وهو أمر مروع. كانت النساء يعانين من حالات إجهاض عديدة والأطفال يولدون بتلف في المخ".
وأضافت: "كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي اكتشفت متبرعا بالدم يحمل هذه الأجسام المضادة، لذلك كان الأمر ثوريا للغاية في ذلك الوقت".
يُعتبر هاريسون بطلا وطنيا، ونال بالعديد من الجوائز لعطائه، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أعلى الأوسمة في البلاد.
أستراليانشر الاثنين، 03 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا