مديرها وحارسها وعامل خدماتها.. اشهر محمية لغزلان العراق تدار من شخص واحد!-عاجل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مدير محمية مندلي لغزلان الريم في محافظة ديالى علاء رعد، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، عن حجم الإهمال الذي تتعرض له المحمية، مبيناً أنها تدار من قبل شخص واحد فقط، حيث يقوم هو ذاته بصفته مديرا للمحمية وحارسها وعامل الخدمات فيها.
وقال رعد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "قد يتفاجأ الجميع بان اكبر واشهر محمية لغزلان الريم في العراق تدار من قبل شخص واحد"، في اشارة إلى ذاته، فهو المدير وبنفس الوقت الحارس والعامل فيها، مؤكداً انه "يضطر للعمل في الاعياد والعطل الرسمية من واجب اخلاقي للحفاظ على المحمية".
واضاف ان "المحمية تقع في مناطق تكون فيها اشارة الاتصالات ضعيفة جدا وتكثر بها الافاعي والعقارب ما يجعل مهمته محفوفة بالمخاطر ورغم ذلك مستمر في عمله دون توقف، كون غزلان الريم تحتاج الى رعاية ومتابعة مستمرة".
وأوضح رعد أن "المحمية تضم حاليا قرابة 35 غزالاً لكنها تحتاج للمزيد من الدعم في نقاط كثيرة وان يتم توفير العمال والحراس لها"، لافتا الى انه "تم تعيين بديل له قبل شهر لكنه حتى الان لم يستلم راتبه وهو ايضا يضطر للتواجد في ايام العطل".
وبين ان "العمل لوحده في محمية كبيرة قد يكون ضربا من الخيال لكنها الحقيقة"، لافتاً الى أنه "حتى في الاعياد يضطر للبقاء في المحمية لأن بدون مياه واعلاف ستموت العزلان".
وتمثل محمية مندلي لغزلان الريم العراقي اشهر محمية على مستوى البلاد، والتي انشات منذ سنوات طويلة بهدف الحفاظ على فصيلة نادرة مهددة بالانقراض حيث تم تخصيص مقاطعة مترامية بألاف الدونمات من اجل زيادة اعدادها ضمن برنامج دعم حكومي عانى من فترات صعبة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية غير معلن عنها في العراق- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.