يمانيون – متابعات
لا يزال حديث هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من البحر الأحمر يشغل الكثير من المتابعين في أوروبا ودول العالم.

ونشرت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية تقريراً مطولاً في هذا الجانب، مؤكدة أن هروب “ايزنهاور” بفعل العمليات اليمنية النوعية يعد صفعة تاريخية لواشنطن، وهو حدث غير قواعد

اللعبة في تاريخ الحروب البحرية، وهو مثل “جسم صغير يهاجم فيلًا ويجبره على التراجع”، في إشارة الى الفاعلية الحربية الكبيرة التي تلعبها الطائرات المسيرة اليمنية.

ولفتت “ديلي ميرور” إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية الفارة كانت رمزًا لقوة البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدةً أن الدرس اليمني حولها إلى جسم ضعيف عاجز عن مواجهة اليمن.

وعلى وقع هذا الفشل الأمريكي، لفت مسؤول عسكري بصنعاء إلى أن واشنطن جددت خطابها لحلفائها الغربيين بشأن إعادتهم مرة أخرى الى البحر لحماية الكيان الصهيوني، بعد أن فرت عدد من فرقاطاتها وبوارجها طيلة الأشهر الماضية جراء فشلها في التصدي والاحتماء من الضربات اليمنية.

وذكر نائب مدير التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر في تصريحات له أن أمريكا تطلب مجددًا من دول أوروبية إعادة إرسال قطعها الحربية إلى البحر الأحمر بعد أن كانت تلك الدول قد سحبت تلك القطع نتيجة فشلها في المواجهة، منوهاً إلى أن المخابرات الأمريكية تؤكد مستوى فشل التحالف الأمريكي الغربي في تحقيق أدنى الأهداف المرسومة من وراء تواجدهم في البحر.

وكان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- قد أكد في خطاب له الأحد بمناسبة العام الهجري 1446هـ أن حجم التأييد الإلهي، والمعونة من الله تعالى في (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، فوق ما يتخيله الناس.

وأشار إلى أن مهمة حاملة الطائرات الأمريكية في البحر تحولت إلى مهمة هروب، بدلاً عن مهمة الهجوم، وحالة الضغط النفسي، والرعب، والذعر، والخوف لدى طاقمها، والعاملين عليها، كانت واضحة، وهم يتحدثون هم عن ذلك، ووصل الحال بكثيرٍ منهم إلى المرض النفسي، والأزمات النفسية الكبيرة جِـدًّا، والحالة -كذلك- مع بقية القطع الحربية، تقوم بمهمة الهروب بأكثر من أية مهمة أُخرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر

الجديد برس|

أعلنت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، عن مغادرة المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” البحر الأحمر، مما أدى إلى تقليص عدد السفن الحربية المشاركة في المهمة. وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب العملية على منصة “إكس”، حيث أعرب عن تقديره لطاقم المدمرة الإيطالية (أندريا دوريا) تقديراً لدعمهم ومساهمتهم الاستثنائية في عملية (أسبيدس)”، متمنياً لهم عودة آمنة إلى الوطن- وفق تعبيره.

وكانت المدمرة الإيطالية قد انضمت إلى العملية في يوليو الماضي، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمرافقة السفن في البحر الأحمر، وسط تصاعد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا. وتهدف العملية الأوروبية كجهد مستقل عن “عملية حارس الرخاء” الأمريكية، وذلك لتجنب المواجهات المباشرة مع قوات صنعاء.

إلا أن المهمة الأوروبية واجهت تحديات كبيرة منذ انطلاقها، حيث انسحبت فرقاطات ألمانية ودنماركية وفرنسية وبلجيكية في وقت سابق، بعد تعرض بعضها لهجمات أو مواجهتها لأعطال فنية. ومع انسحاب المدمرة الإيطالية، تتفاقم متاعب عملية “أسبيدس”، التي عجزت عن حماية عدة سفن مستهدفة، كان من أبرزها السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم وتفجير من قبل قوات صنعاء في أغسطس الماضي.

ويعكس هذا الانسحاب المتواصل ضعف فعالية المهمة الأوروبية في البحر الأحمر، في ظل فشلها في التصدي للهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن المرتبطة به في البحرين الأحمر والعربي، والتي تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، اسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

مقالات مشابهة

  • “رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
  • البنتاغون يقول إن حاملة الطائرات “لينكولن” غادرت الشرق الأوسط
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
  • عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي
  • انسحاب المدمرة الإيطالية “أندريا دوريا” يعمّق أزمة عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
  • باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية
  • اليمن يرسُمُ معادلة قواعد الاشتباك في البحار.. استهدافُ الحاملات الأمريكية يعقّد حسابات القوى الكبرى
  • البحرية الأمريكية: خسائر بالجملة وإقرار بالتجزئة