الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديسة أفرونية الناسكة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديسة افرونية الناسكة، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودًا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية.
ونذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن، ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة .
ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية "خذوني أنا واتركوا هذه العجوز"، فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها، فصرخت فيه الأم قائلة : " يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة " فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها .
وأخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبطية الأرثوذكسية المسيح الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
قال مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: “المصور دوره هو التصوير الصريح لكل شئ ومنها الجنازات، ولكن ما يحدث من تدخل فى خصوصيات هي مهزلة”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: “هناك صفحات الأن تسترزق وتكسب عيش من خلال هذه الجنازات، وطالبنا من نقابة المهن التمثيلية فى أكثر من مناسبة فى تقديم بلاغات فى هذه الصفحات، وسنساهم فى نشر هذا الأمر من أجل أن يكون هناك تدخل من الشرطة للحد من الأزمة”.
وتابع: “زعلنا الكبير من الفنان محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق، والصورة التي نشرها وكتب عليها هذا السب هي صورة لمصور صحفي كبير ، وهم من الأساس كانوا يقفون وراء الحاجز وفى الجنازة وليس النعش”.