هيكلة المشايخ وإعادة القبيلة.. سقطرى تعيد مسمى مقدم كممثل للقبائل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أقرت اللجنة الأمنية لمحافظة أرخبيل سقطرى، في اجتماعها، الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة رأفت الثقلي، إعادة تسمية "مقدم" كممثل للقبائل باعتباره اسما تاريخيا متعارفا عليه.
وكلفت اللجنة المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة ولجنة التنمية بوضع هيكلة للمشايخ وإعادة القبيلة لمكانتها الطبيعية والتاريخية في خدمة مجتمعها وإبعادتها عن الأحداث السياسية واستخدام ختم القبيلة في كل ما يخص شؤونها.
وتأتي توجيهات اللجنة الأمنية كمكمل لقرار محافظ سقطرى السابق الصادر بتاريخ 23 يونيو الماضي، بشأن إلغاء صفة شيخ مشايخ أرخبيل سقطرى وعدم التعامل بها سواء في الشأن القبلي أو الصفة الرسمية للدولة كونها دخيلة على المجتمع السقطري، وكذا إلغاء أي تكليف سابق بخصوص مستشار المحافظ لشؤون المشايخ والقبائل.
وبموجب هذا القرار تم إلغاء صفة شيخ مشايخ أرخبيل سقطرى عن عيسى سالم بن ياقوت، الذي استغل هذا المنصب للانخراط في الصراع السياسي وزعزعة أمن واستقرار الأرخبيل.
اجتماع اللجنة الأمنية ناقش أيضاً جملة من المواضيع المتصلة بالجوانب الأمنية والعسكرية والإجراءات الكفيلة لتعزيز جاهزية الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية واستعدادها للقيام بواجبها على أكمل وجه.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد حسن البارودي.. رفضه يوسف وهبي كممثل والصدفة منحته دورا كبيرا
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.
تميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.
حسن البارودي ومشواره
تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ.
وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والاطاحة باستيفان روستي.
حسن البارودي ووفاته المأساوية
وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.