منظومة الصناعة والثروة المعدنية تطلق حملة “توسع عالمياً.. رحلة بين الصناعة والتصدير”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أطلقت منظومة الصناعة والثروة المعدنية حملة توعوية بعنوان “توسع عالمياً.. رحلة بين الصناعة والتصدير”، بهدف تطوير قدرات القطاع الصناعي وتنمية المحتوى المحلي، ورفع معدل الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني المستدام، وفق رؤية المملكة 2030.
ونُفذت الحملة بالتعاون بين كل من؛ بنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، والهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وتأتي حملة “توسع عالمياً.. رحلة بين الصناعة والتصدير” ضمن إطار المساعي المشتركة لرفع الوعي لدى المستثمرين في القطاع الصناعي حول الدور التكاملي الذي تقوم به المنظومة لتمكين الصناعيين والمصدرين المحليين، وتمكين المستثمرين ومؤسسات القطاع الخاص بأحجامها كافة، للاستفادة من البرامج والمبادرات والممكنات التي تقدمها جهات المنظومة في سبيل تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وإيجاد اقتصاد متنوع وشامل جاذب للاستثمار، يعزز قوة ومكانة المملكة الاقتصادية عالمياً، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف الحملة إلى خلق مجتمع صناعي قادر على الإسهام في دفع مسيرة التطور الصناعي بالمملكة وتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام، في ظل توافر الموارد والإمكانات ومبادرات التمكين لخلق اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، حيث تتجلى واحدة من صور الترابط والتعاون الوثيق بين الجهات في المنظومة، واعتبارها بمثابة الرحلة المتكاملة بين الصناعة والتصدير. يمتد أثرها إلى نمو المحتوى المحلي وتعزيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي استراتيجي ولوجستي عالمي.
واعتمدت آلية تنفيذ الحملة على تولي جهات المنظومة التعريف لعملائها بالفرص والممكنات التي يقدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي، باعتبارها من المبادرات المحفزة لنمو وتطوير المؤسسات والشركات المحلية العاملة في القطاع من جهة، إلى جانب مساهمتها في إثراء المحتوى المحلي ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، وتوسع انتشارها في الأسواق العالمية من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصادرات السعودیة المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
جاليبولي (زمان التركية) – التقت الأميرة آن ورئيس وزراء نيوزيلندا والحاكم العام الأسترالي في ساحات معارك الحرب العالمية الأولى بشبه جزيرة جاليبولي التركية لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا قبل 110 أعوام.
وجرى هذا اللقاء بالقرب من أحد الشواطئ اليوم الجمعة، حيث نزل فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي أو /أنزاك/ لأول مرة في جاليبولي عند الفجر في 25 أبريل 1915
ومع شروق الشمس، انطلقت المراسم في شمال غرب تركيا بمرثية موري الحزينة، مما مهد الطريق لاحتفال مهيب تضمن الصلوات ووضع أكاليل الزهور.
وتحدث رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون عن التكلفة البشرية للحرب وأهمية منع الصراعات في المستقبل.
وأضاف “سيكون من الخطأ أن ننسى الدرس الحقيقي من هذه الحملة: وهو أننا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا – كل ما في وسعنا – لمنع حدوث أي شيء مثله مرة أخرى”.
وفشلت الحملة، التي كانت جزءا من جهد بقيادة بريطانيا لهزيمة الإمبراطورية العثمانية، في نهاية المطاف، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى من كلا الجانبين خلال الصراع الذي استمر ثمانية أشهر. كان الهدف منها تأمين طريق بحري من البحر المتوسط إلى إسطنبول عبر مضيق الدردنيل، وتوجيه ضربة قاضية لعثمانيين في الحرب.
Tags: الحرب العالمية الأولىتركياتركيا معركة جناق قلعةجاليبوليذكرى الحرب العالمية الاولى