حماس: ألاعيب “نتنياهو” وجرائمه تعيق المفاوضات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رصد – أثير
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع عقبات أمام مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت في بيان نقلته وكالة الأناضول، أنه بينما “قدمت الحركة المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه، ويمعن في محاولات تهجيره قسرا من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق”.
وطالبت الحركة الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه”، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة”.
كما اعتبرت “تصعيد جيش الاحتلال لعدوانه وإجباره عشرات الآلاف من السكان على النزوح من منازلهم تحت وطأة القصف الوحشي، إمعانا في حرب الإبادة التي تتحدى القوانين والمعاهدات الدولية”.
وتجري في كل من الدوحة والقاهرة خلال الأيام القادمة مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية بين إسرائيل وحماس، للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة، حيث أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار، قرر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، حسبما ذكر مكتبه اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو: إن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا.
وأضاف: إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وذكرت القناة الـ12 أن إسرائيل اتخذت هذا القرار “في ضوء انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار رسميًا أمس السبت”.
وأوضحت وسائل إعلام أن القرار “اتخذ بالتنسيق مع الأمريكيين”
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت أمس السبت وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة وفقًا لما هو متفق عليه من مراحل وقف إطلاق النار، ووقع عليه كيان الاحتلال الإسرائيلي بحضور الوسطاء، لكن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الالتزام بالاتفاق المبرم، ويسعى إلى تمديد المرحلة الأولى دون البدء في المرحلة الثانية، وهو ما ترفضه “حماس”!
وطالبت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، واعتبرت مقترح المبعوث الأمريكي “تأكيدًا واضحًا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقّع عليها”.