إسرائيليون يغلقون شوارع وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون الشوارع المقابلة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة الأسرى في قطاع غزة فورا، وفق ما نشرت صحيفة "هآرتس".
وجهة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت رسالة إلى رئيس وزراءه، يشدد فيها على ضرورة عدم تفويت المقترحات الخاصة بإتمام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وبحسب الإذاعة العبرية، فقد ألتقى جالانت بعدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين وقال خلال الجلسة، موجهة حديثه إلى نتنياهو: "علينا استغلال الضغط العسكري لتحريك الصفقة وعدم تفويتها".
بدورها قالت حركة حماس في بيان اليوم الإثنين، إنه "في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق".
اقرأ أيضاًدبلوماسي سابق: نتنياهو لا يرغب بوجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة
حزب الله وحماس يبحثان آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبيب حماس الفصائل الفلسطينية وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتنصل من الاتفاق.. إلغاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يهدد صفقة التبادل
الثورة نت/وكالات بعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن ستة رهائن “إسرائيليين”، فجر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو قنبلة بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو، الأمر الذي يهدد صفقة التبادل برمتها. وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلةً إن التأجيل سيتم “حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية”. وزعم البيان أن “حماس تكرر خرقها الاتفاق بعدة وسائل منها المراسم الاستفزازية واستخدام المختطفين للدعاية”. كما أكد نتنياهو في بيان منفصل أن التأجيل سيبقى لحين تسليم الدفعة التالية من المحتجزين الإسرائيليين “من دون مراسم استفزازية”. ووفقاً لموقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اتُّخذ بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت، مضيفاً أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى ونتنياهو كان يميل إلى هذا الرأي، لكنه غير موقفه بعد اجتماعه مع وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وأعربت عائلات أسرى فلسطينيين، عن مخاوفها من تنصل حكومة الاحتلال من التزاماتها بموجب الصفقة، وتأثير ذلك على استمرار عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد قال إن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل “خرقاً فاضحاً للاتفاق”. وأضاف ضمن بيان لحركة حماس: “في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى”. ودعا القانوع الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده من دون تسويف ومماطلة.