معارك ملحمية للمقاومة في تل الهوا.. وإعلام إسرائيلي يتحدث عن "حدث أمني صعب"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
يشهد حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة معارك قوية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي توغلت إلى عدد من أحياء المدينة بشكل مفاجئ.
وأعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- استهداف جيب عسكري بعبوة ناسفة وقوة إسرائيلية صهيوينة راجلة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح وذلك في منطقة الشاليهات بحي تل الهوا.
كما دمرت كتائب القسام جيب عسكري بقذيفة "الياسين 105" في شارع الصناعة، واستهدفت ناقلة جند بعبوة "شواظ 3" على دوّار الـ17 غرب حي تل الهوا، واستهدفت جرافة من نوع "D9" بعبوة "شواظ 3" في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا، بالإضافة إلى استهداف دبابة من نوع "ميركفاه 4" بعبوة أرضية معدة مسبقًا، والاشتباك مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة الصناعة وإيقاعها بين قتيل وجريح.
أما سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فقد أعلنت قصف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم بحي تل الهوا، مضيفة أنه تم تفجير آليتين عسكريتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقا.
وفي المقابل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدث أمني صعب في تل الهوا بغزة، وأكد عدد من الصحفيين هبوط طائرات في عدد من المستشفيات الإسرائيلية تنقل إصابات مختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تل الهوا
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
بغداد اليوم - متابعة
كشفت قناة "فوكس نيوز"، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن تقارير تفيد بوجود وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية مسؤولة عن التطوير النووي، وتعمل تحت ستار برنامج فضائي.
ويضيف التقرير، بأن إيران تخفي عناصر من برنامجها النووي تحت ستار المشاريع التجارية وبرامج الفضاء. وتشير المعلومات إلى أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي (SPND)، وهي وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، تعمل بنشاط داخل موقعين رئيسيين هما مركز شاهرود الفضائي وموقع سمنان.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تقريره:"هذه المعلومات، التي تم جمعها من عشرات المصادر والتحقق منها بدقة، تؤكد أن SPND كثّفت في الأشهر الأخيرة جهودها لصنع رؤوس نووية في موقعي شاهرود وسمنان".
ويشير التقرير أيضا إلى أن مركبة الإطلاق "قائم-100"، التي استخدمتها طهران لإطلاق القمر الصناعي البحثي "جمران-1" في سبتمبر 2024. لكنه مصمم أيضا ليكون صاروخا عسكريا فعالا على حمل رأس نووي".
أما المنشأة الثانية، وهي ميناء سمنان الفضائي، فمن المفترض أنها تستخدم لبناء صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل صاروخ سيمورغ، الذي يمكنه إطلاق أقمار صناعية ثقيلة إلى المدار. ومع ذلك، يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يؤكد أن التكنولوجيا المستخدمة فيه يمكن تعديلها وتوظيفها في برامج عسكرية.